مرض الايدز يعتبر للجميع مرض مخيف جدا و لكن يعتقد الناس أن هذا المرض يتم عن طريق إقامة علاقة غير شرعية فقط ولكن مرض الايدز له اكثر من طريقة للعدوي
في هذا المقال سنستعرض لكِ تعريف مرض الإيدز وأسبابه و طرق علاجه.
فى البداية يصاب الانسان بفيروس يسمى فيروس العوز المناعى, هذا الفيروس يعمل على تدمير خلايا الجهاز المناعى ويؤدى الى قصور في وظائفها ويجعل جهاز المناعة لدى الانسان هش ضعيف ولا يقوم بدوره فى مكافحة ما يصاب به الانسان من الامراض .
ولكن ما علاقة هذا الفيروس بمرض الايدز؟ الكثير من الأشخاص يظنون أن الاصابة بفيروس العوز المناعى والايدز واحد, ولكن هذا ليس صحيح.
ان الاصابة بفيروس العوز قد تؤدى الى الايدز اذا لم ياخذ الشخص العلاج السليم لفيروس العوز, فنجد اشخاص عدة مصابون بفيروس العوز طيلة حياتهم ولكن لا يصابون بالايدز, كما ان بعض الاشخاص يظنون انه ليس من الضرورى علاج مريض العوز إلا بعد ان يمرض للغاية ولكن هذا خطأ لأن تطور المرض معناه الإصابة بالايدز.
ما هي طرق انتقال العدوى بالايدز من شخص الى آخر؟
1- استخدام الادوات الشخصية للغير خصوصًا الادوات الحادة كالمقصات و قلامات الأظافر.
2- ممارسة الجنس مع طرف مصاب بالفيروس دون أخذ احتياطات, او حتى ممارسة الجنس عن طريق الفم.
3- الدم الذى ينقل من شخص مصاب بالفيروس الى اخر سليم بالطبع طريقة مباشرة لنقل الفيروس.
4- اثناء الحمل اذا كانت الام مصابة بالفيروس ولم تأخذ احتياطاتها وتنتبه لذلك سوف تنقل المرض للجنين اثناء الحمل, وقد تنقله له بعد ذلك ايضًا في فترة الرضاعة من خلال لبنها.
الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض الايدز:
– أن تظهر اعراض مشابها للبرد والأنفلونزا وتختفى بعدها بفترة قصيرة جدًا مثل ارتفاع فى درجة الحرارة وطفح جلدى وصداع بالإضافة الى انتفاخات فى الغدد الليمفاوية.
– بعد هذا ومع تطور مراحل ودرجات المرض تحدث اعراض اخرى, فان درجة الحرارة العالية تتحول الى حمى شديدة تصيب الانسان وتجعله يشعر بالتعب المفرط, ولا يستطيع ممارسة ايه انشطة.
– يفقد المريض وزنه نتيجة لفقدانه للشهية .
– ينام مريض الايدز ساعات أطول عن الإنسان السليم.
– يصاب بتقرحات في منطقة اللثة والفم .
– بالإضافة إلى اسهال شديد للغاية ورغبة مستمرة في القيء.
– العلاج:
علاج لمرض الايدز الناتج عن فيروس العوز المناعي يرى الاطباء انه من الامكان القضاء على المرض وإزالته من الخلايا المصابة خلال الاعوام القادمة.
1. أعراض المرحلة المبكرة من الالتهاب
في المراحل الأولى من التعرض لفيروس الإيدز قد لا تظهر أية أعراض أو علامات لمرض الإيدز، بالرغم من أن الشائع جدًا في مرض الإيدز هو ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وسرعان ما تختفي بعد أسبوعين حتى أربعة أسابيع منذ لحظة التعرض لفيروس الإيدز.
وقد تشمل أعراض الإيدز ما يأتي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
انتفاخ في منطقة الغدد اللمفيّة.
الطفح الجلدي.
إذا كان شخص ما قد تعرض لفيروس الإيدز فمن المحتمل أن ينقل فيروس الإيدز إلى أشخاص آخرين حتى وإن لم يظهر عليه أي من أعراض الإيدز، فما أن يدخل فيروس الإيدز إلى الجسم حتى يصبح الجهاز المناعي عرضة للهجوم.
يقوم فيروس الإيدز بالتكاثر ومضاعفة نفسه في داخل الغدد اللمفية، ومن ثم يبدأ بعملية تدمير بطيئة للخلايا اللمفاوية التائية (Lymphocytes T CD4) والتي هي خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن تنسيق جميع عمليات وأنشطة الجهاز المناعي.
2. أعراض المرحلة المتقدمة من الالتهاب
قد لا يعاني المصاب من أية أعراض في المراحل المتقدمة من الإيدز خلال فترة تتراوح بين سنة واحدة وتسع سنوات، بل وربما أكثر من ذلك في بعض الأحيان.
ولكن فيروس الإيدز يواصل في هذه الأثناء التكاثر ومضاعفة نفسه وكذلك تدمير خلايا الجهاز المناعي بشكل منهجي، في هذه المرحلة قد تظهر لدى المصاب بعض أعراض الإيدز المزمنة، مثل:
انتفاخ في الغدد اللمفية.
إسهال.
فـَقـْدان الوزن.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
سعال.
ضيق نَفـَس.
3. أعراض المراحل الأخيرة من الالتهاب
في المراحل الأخيرة من أعراض الإيدز والإصابة بفيروس الإيدز والتي تكون بعد 10 سنوات وأكثر من التعرض لفيروس الإيدز للمرة الأولى، تبدأ بالظهور أعراض الإيدز الأكثر خطورة وعندئذ يصبح الالتهاب في حالة تمكـّن من تسميته بمرض الإيدز.
في العام 1993 وضع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية تعريفًا جديدًا لمرض الإيدز، هذا التعريف ينص أنه: يعد الإيدز مرضًا إذا وُجد فيروس الإيدز في الجسم، وهذا يمكن التأكد منه إذا بينت نتائج فحوص وجودَ أضداد لفيروس الإيدز في الدم مصحوبًا بواحد من أعراض الإيدز الآتية:
ظهور عدوى انتهازية (Opportunistic infection): تحدث عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفًا أو مصابًا مثلما في حالة الالْتِهابٌ الرِئَوِيٌّ بالمُتَكَيِّسَةِ الجُؤْجُؤِيَّة (Pneumocystis carinii pneumonia – PCP).
تعداد الخلايا اللمفيّة التائية (Lymphocytes): حيث يبلغ عددها 200 أو أقل، علمًا بأن القيمة السليمة يجب أن تتراوح بين 800 – 1200.
كلما تطور مرض الإيدز وتفاقم، يشتد الضرر اللاحق بالجهاز المناعي فيضعف أكثر فأكثر، الأمر الذي يجعل الجسم فريسة سهلة للالتهابات الانتهازية.
أعراض الإيدز وبعض هذه الالتهابات تشمل ما يأتي:
التعرق الليلي المفرط.
قشعريرة برد أو حمّى فوق 38 درجة مئوية تستمر لعدة أسابيع.
سعال جاف وضيق النفس.
إسهال المزمن.
نقاط بيضاء دائمة أو جروح غريبة على اللسان وفي جوف الفم.
صداع.
تشوش أو اضطراب الرؤية.
فـَقـْد الوزن.
وفي مرحلة أكثر تقدما من الإيدز يمكن أن تظهر أعراض إضافية، مثل:
التعب الدائم الذي لا يمكن تفسيره.
تعرق ليلي مفرط.
قشعريرة برد أو حمّى فوق 38 درجة مئوية تستمر لعدة أسابيع.
انتفاخات في الغدد اللمفيّة تستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
إسهال المزمن.
صداع دائم.
كما تزيد الإصابة بعدوى فيروس الإيدز من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخصوصًا ساركومة كابوزي (Kaposi’s Sarcoma)، وسرطان الحنجرة، وسرطان الغدد اللمفيّة، رغم أنه بالإمكان الحدّ من خطر الإصابة بهذه الأمراض بواسطة علاجات وقائية.
4. أعراض الإيدز لدى الأطفال
أما أعراض الإيدز التي يصاب بها الطفل فتشمل:
مشاكل في ارتفاع الوزن.
مشاكل في النمو.
مشاكل في السير.
تباطؤ النمو العقلي.
الإصابة بأمراض الالتهاب الشائعة مثل: التهابات الأذنين، والتهاب الرئتين، وإلتهاب اللوزتين (Tonsillitis).
أسباب وعوامل خطر مرض الإيدز
فيروس الايدز
قد تحصل الإصابة بعدوى فيروس الإيدز بعدة طرق، من بينها ما يأتي:
1. الاتصال الجنسي
وهي أهم أسباب الإيدز ويمكن الإصابة بالعدوى بفيروس الإيدز عن طريق اتصال جنسي مهبلي، أو فموي، أو شرجي مع شريك حامل لفيروس الإيدز لدى دخول أحد هذه الأمور إلى الجسم، مثل: الدم، أو المَني، أو الإفرازات المهبلية.
الاستعمال المشترك لألعاب جنسية لم يتم غسلها وتنظيفها أو لم يتم تغليفها بعَازِلٌ ذَكَرَيّ (Condom) نظيف بين الاستعمال والآخر ينقل الإصابة حيث يعيش فيروس الإيدز في المني أو في الإفرازات المهبلية التي تدخل إلى الجسم عند الممارسة الجنسية من خلال جروح أو تمزقات صغيرة موجودة أحيانًا في المهبل أو في المستقيم.
إذا كان شخص ما حاملًا لمرض جنسي معدٍ آخر فإنه يكون أكثر عُرضة للإصابة بفيروس الإيدز، وخلافًا لما كان يعتقده الباحثون في الماضي فحتى النساء اللواتي يستعملن مبيد المَني معرضات هن أيضًا للإصابة بفيروس الإيدز.
وذلك لأن مبيد المَني هذا ينبه الغشاء المخاطي الداخلي للمهبل، الأمر الذي قد يحدث شقوقًا وتمزقات يمكن لفيروس الإيدز أن ينفذ من خلالها إلى داخل الجسم.
2. العدوى بفيروس الإيدز من دم ملتهب
في بعض الحالات من الممكن أن ينتقل فيروس الإيدز بواسطة الدم أو مشتقات الدم التي تُعطى لإنسان عن طريق الحقن بالوريد وهو أحد أسباب الإيدز المنتشرة.
منذ العام 1985 تقوم المستشفيات وبنوك الدم في الولايات المتحدة بفحص الدم المتبرَّع بغاية الكشف عن أية أضداد لفيروس الإيدز يمكن أن تكون فيه، وقد قلصت هذه الفحوصات بشكل كبير أخطار التعرض لفيروس الإيدز جراء النقل الوريدي بالإضافة إلى تحسين فرز المتبرعين وتصفيتهم.
3. إبر الحقن
ينتقل فيروس الإيدز بسهولة بواسطة الإبر أو الحقن الملتهبة التي لامست دمًا ملوثًا، حيث أن استعمال أدوات مشتركة للحَقن الوريدي يزيد من خطر التعرض لفيروس الإيدز وأمراض فيروسية أخرى، مثل التهاب الكبد.
إن الطريقة الأفضل للوقاية من الإصابة بالعدوى بفيروس الإيدز هي الامتناع عن استعمال مخدرات تـُحقن بالوريد، أما إذا لم تكن هذه الإمكانية متوفرة فمن الممكن تقليص خطر الإصابة بواسطة استعمال أدوات حَقن تُستعمل لمرة واحدة ومعقمة.
4. وخزة إبرة عرضية
إن احتمال انتقال فيروس الإيدز بين حاملي فيروس الإيدز وبين طاقم الخدمات الطبي بواسطة وخزة إبرة عَرَضية هو احتمال ضئيل جدًا، ويميل المختصون إلى تقدير الاحتمال بنسبة تقل عن 1%.
5. انتقال فيروس الإيدز من أمّ إلى طفلها
تدل الإحصائيات على أن نحو 600،000 طفل صغير يصابون بعدوى فيروس الإيدز سنويًا سواء في فترة الحمل أو جراء الرضاعة، لكن خطر إصابة الجنين بالعدوى بفيروس الإيدز عند تعاطي الأم علاجًا لفيروس الإيدز خلال فترة الحمل يقل بدرجة كبيرة جدًا.
في الولايات المتحدة الأمريكية تخضع غالبية النساء إلى فحوصات مبكرة لاكتشاف أضداد فيروس الإيدز، كما تتوفر لهنّ أدوية لمعالجة الفيروسات القهقـَرِية (Retroviruses).
لكن الوضع في الدول النامية مختلف حيث تفتقر غالبية النساء إلى الوعي بحالاتهن الصحية ولاحتمال إصابتهن بفيروس الإيدز، وحيث فرص وإمكانيات علاج الإيدز محدودة جدًا في الغالب أو أنها غير متوفرة إطلاقًا.
حين لا تتوفر الأدوية فمن المفضل الولادة بعملية قيصرية بدلًا من الولادة المهبلية العادية، أما الإمكانيات والبدائل الأخرى كالتعقيم المهبلي مثلًا فلم تثبت فعاليتها.