الرئيسية / الصحة والأناقة / علامات نقص هرمون الإستروجين عند النساء

علامات نقص هرمون الإستروجين عند النساء

هرمون الاستروجين هو هرمون تفرزه أجسام النساء يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المرأة، وفي السطور التالية يخبرك موقع “Madam.net” بأهمية هذا الهرمون ، وأعراض نقص هرمون الاستروجين لدى النساء ، بحسب ما يذكره موقع “هيلث لاين” الطبي:

عدم انتظام الدورة الشهرية

يُعرَف الإستروجين بأنه من الهرمونات الرئيسة المساهمة في حدوث دورتكِ الشهرية، ممّا يعني أن انخفاض مستوياته يؤثر سلبًا عليها، وبذلك قد تعانين من عدم انتظامها أو انقطاعها.

العقم

تؤثر مستويات الإستروجين المنخفضة على عملية الإباضة في جسمكِ، ممّا قد يجعل الحمل أمرًا صعبًا، ويزيد خطر حدوث العقم عندك.

ضعف العظام

يؤدي هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في المحافظة على سلامة عظامكِ وصحتها، ممّا يفسر الرابط بين انخفاض مستوياته وفقدان العظام في جسمكِ؛ على سبيل المثال يزداد خطر تعرّضكِ للإصابة بهشاشة العظام وكسورها بعد انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في جسمكِ مع بلوغكِ سن اليأس.

التأثير على العلاقة الزوجية

تؤثر مستويات الإستروجين المنخفضة على رطوبة المهبل عندكِ، ممّا يعني احتمال إصابتكِ بجفاف المهبل نتيجة الانخفاض الشديد في مستويات هذا الهرمون، وبذلك قد تصبح العلاقة الزوجية مؤلمة.

الهبات الساخنة

تكثر معاناتكِ من الهبات الساخنة عند بلوغكِ سن اليأس نتيجة انخفاض مستويات الإستروجين في جسمكِ.

الصداع

يحتمل أن تعاني من آلام الصداع، خاصةً الصداع النصفي (الشقيقة)، عند انخفاض مستويات الإستروجين في جسمكِ، ومردّ ذلك إلى التأثير المحتمل لهذا الهرمون على المواد الكيميائية المسؤولة عن الألم في الدماغ.

الاكتئاب وتقلّب المزاج

من المعتقد أنّ هرمون الإستروجين يزيد مستويات مادة السيروتونين في جسمكِ، وهي مادة كيميائية تُحسّن الحالة المزاجية للإنسان، لذلك يحتمل أن تعاني من تقلّب المزاج أو الاكتئاب، إذا انخفضت مستويات الإستروجين في جسمكِ.

التهابات المسالك البولية

إذا عانيتِ من انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في جسمكِ، فقد تزداد لديكِ مرات الإصابة بالتهابات المسالك البولية نتيجةً لترقق الأنسجة في الإحليل، وهي حالة تحدث غالبًا بالتزامن مع انخفاض مستويات الإستروجين.

ضمور المهبل

يندرج ضمور المهبل ضمن الأعراض الشديدة لانخفاض هرمون الإستروجين في جسمكِ، وهو يُعرَف أيضًا بمصطلح التهاب المهبل الضموري، الذي يشير إلى تراجع حالة المهبل الصحية نتيجة تقدّمكِ في العمر، ويترافق التهاب المهبل مع جفافه وترقّق جدرانه وضموره، مما يجعل العلاقة الزوجية أمرًا مؤلمًا، وعمومًا قد تعانين من هذه الحالة إذا كنتِ مرضعًا، أو بلغتِ مرحلة سن اليأس، أو خضعتِ لعملية استئصال المبايض، أو كنتِ تتناولين أدوية الأورام الليفية في الرحم.

كيفية التخفيف من أعراض نقص هرمون الإستروجين

ثمّة مجموعة من الوسائل العلاجية الدوائية التي يمكنكِ استخدامها لتعويض نقص الإستروجين في جسمكِ حسب توصيات طبيبكِ، وهذا يشمل ما يلي[١]:

العلاج بالهرمونات البديلة

قد يوصيكِ الطبيب غالبًا بالعلاج بالهرمونات البديلة في حالات مستويات الإستروجين المنخفضة؛ إذ توجد أنواع عديدة لهذا العلاج منها العلاج الهرموني المركّب الذي يحتوي على الإستروجين والبروجسترون، وفي بعض الحالات يكون الجمع بين الهرمونات فعالًا لموزانة مستويات الإستروجين عند النساء اللاتي يعانينَ من أعراض نقصه، ويوصي الأطباء بهذا العلاج المركب عادةً للنساء اللاتي يوشكنَ أن يبلغنَ سن اليأس أو يعانينَ من أعراضه، وتتضمّن تأثيراته الجانبية المحتملة معاناتكِ من النزيف المهبلي والانتفاخ والصداع، وهو يؤخذ إما فمويًا وإما موضعيًا وإما مهلبيًا، أو يُعطَى على شكل حبيبات توضع تحت جلدكِ، وتتفاوت الجرعة المعطاة تبعًا لكل حالة، بيد أنّ الطبيب يعطيكِ غالبًا الجرعة الأقل تحسبًا للتأثيرات الجانبية المحتلمة، كذلك لا يُسمح بإعطائكِ هذا العلاج إذا أُصبتِ سابقًا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو ارتفاع ضغط الدم.

العلاج بالإستروجين

يوصي الطبيب في بعض الحالات بالعلاج بهرمون الإستروجين فقط، وليس المركّب (الذي يحتوي على الإستروجين والبروجسترون) عند النساء المصابات بنقصه؛ على سبيل المثال، يحتمل أن يوصيكِ الطبيب بهذا العلاج إذا خضعتِ سابقًا لجراحة استئصال المبايض، أو قد يوصيكِ به إذا اشتدّت لديكِ أعراض سن اليأس.

تشخيص نقص هرمون الإستروجين عند النساء

ثمة 3 أنواع رئيسة لهرمون الإستروجين عند المرأة، وهي الإستراديول والإستريول والإسترون؛ إذ يُعرَف الإستراديول بأنه الهرمون الأنثوي الأساسي، أمّا الإستريول والإسترون فهما هرمونان أنثويان ثانويان، وعمومًا تكون المستويات الطبيعية لهرمون الإستراديول كما يلي[٣][٤]:

  1. النساء قبل سن اليأس: 30-400 بيكوغرام/ملليمتر.
  2. النساء بعد سن اليأس: 0-30 بيكوغرام/ملليمتر.

فإذا كانت مستويات الإستروجين في جسمكِ أقلّ مما هو مذكور أعلاه، فهذا يعني أنّكِ مصابة بفشل المبايض أو بنقص الإستروجين نتيجة مشكلات معينة، ويعتمد الطبيب في تشخيص هذه الحالة على مجموعة من التحاليل والفحوصات التي تتضمن[٥]:

  1. سؤالكِ عن التاريخ العائلي لتقييم الأسباب الجينية المحتملة لنقص الإستروجين.
  2. إجراء فحص بدني شامل لجسمكِ.
  3. إجراء تحاليل الدم.
  4. فحص الأسباب الكامنة المحتملة لنقص الإستروجين عندكِ، مثل أمراض الغدة الدرقية.
  5. إجراء فحص لدماغكِ وتحليل حمضكِ النووي (لتقييم تشوهات واضطرابات الغدد الصماء).

ما هي أسباب نقص هرمون الإستروجين عند النساء؟

يُنتج الإستروجين في المبايض عند المرأة، وتقل مستوياته أحيانًا نتيجة بعض الأمور والمشكلات الصحية المؤثرة على عملية إنتاجه؛ إذ تشمل أبرز الأسباب الشائعة لانخفاض مستويات الإستروجين عند المرأة الشابة كلًا مما يلي[٦][٧]:

  1. الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
  2. المعاناة من اضطرابات الأكل الشائعة، مثل فقدان الشهية.
  3. ضعف وظائف الغدة النخامية.
  4. المعاناة من فشل المبيض المبكر، الذي ينتج غالبًا عن عيوب وراثية أو أحد أمراض المناعة الذاتية.
  5. الإصابة بمتلازمة تيرنر، وهي حالة تصيب المرأة نتيجة فقدان كروموسوم X (كروموسوم الجنس) كليًا أو جزئيًا، مما يؤدي إلى معاناتها من بعض المشكلات الصحية ومشكلات النمو، مثل قصر الطول أو عيوب القلب أو فشل المبايض.
  6. المعاناة من الفشل الكلوي.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...