الرئيسية / الصحة والأناقة / اهم أعراض الولادة المبكرة

اهم أعراض الولادة المبكرة

تحدث الولادة المبكرة عندما يستعد جسم المرأة للولادة قبل أن يكتمل نمو الجنين في الرحم ، حيث ينمو الطفل طوال فترة الحمل ، ويعتبر مكتملًا بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ، حيث أن الطفل المولود قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من المخاطر الصحية مشاكل ، مثل عدم اكتمال الرئتين ونقص الوزن.

علامات الولادة المبكرة

لإيقاف الولادة المبكرة تحتاج المرأة إلى معرفة العلامات التحذيرية التي تدل على بدء الجسم التجهز للولادة، حينها يمكن للمرأة التصرف بسرعة، وهذا من شأنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا ويقي في كثير من الحالات من الولادة المبكرة، ومن أبرز تلك العلامات ما يأتي[١]:

  • شعور المرأة بآلام في الظهر عادةً ما تكون في أسفله، وقد تكون تلك الآلام مستمرةً أو تظهر وتختفي، لكنها لا تخف حتى عند تغيير المرأة لوضعية جسمها.
  • تقلصات تحدث كل عشر دقائق أو أكثر دوريًا.
  • التشنج أسفل البطن أو تقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، أو تشبه آلام الغازات التي قد تترافق عادةً مع الإسهال.
  • تسرب سوائل من المهبل.
  • ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
  • زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
  • زيادة إفرازات المهبل.
  • نزيف مهبلي، بما في ذلك النزيف الخفيف.

عوامل تزيد من خطر الولادة المبكرة

توجد الكثير من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة، منها ما يأتي[١]:

  • التدخين.
  • زيادة الوزن أو نقصانه قبل الحمل.
  • عدم الحصول على رعاية جيدة قبل الولادة.
  • شرب الكحول أو تعاطي المخدرات أثناء الحمل.
  • وجود حالات صحية لدى الأم، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات تخثر الدم، أو مرض السكري، أو إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل، أو تسمم الحمل.
  • الحمل بطفل لديه عيوب خَلقية.
  • الحمل بإخصاب خارجي في المختبر.
  • أن تكون المرأة حاملًا بتوأم أو لديها مضاعفات للحمل.
  • التاريخ العائلي أو التاريخ الشخصي من الولادة المبكرة؛ أي إنّه سبق وولدت المرأة ولاداتٍ مبكرةً، أو أن بعض المقربات لها كانت الولادات لديهن مبكرةً.
  • الحمل بعد وقت قصير من ولادة سابقة.

مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل

الأطفال المولودون مبكّرًا لديهم مخاطر أكبر من غيرهم، إذ إنّ الأطفال الخدّج ينمون ببطء أكثر من الأطفال المولودين بعد حمل مكتمل، كما أن لديهم خطرًا أكبر للإصابة ببعض المشكلات الصحية طويلة الأجل، بما في ذلك التوحد، والإعاقات الذهنية، والشلل الدماغي، ومشكلات الرئة، وفقدان البصر والسمع، وكلما ولد الطفل باكرًا ازداد احتمال تعرضه للمشكلات أكثر، وعادةً ما يحتاج الأطفال الذين يولدون بعد سبعة أشهر من الحمل إلى البقاء لفترة قصيرة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، أما الأطفال الذين يولدون قبل ذلك فيواجهون مخاطر أكبر بكثير، وربما يحتاجون إلى رعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة[١].

الإجراءات الطبية في حالة الولادة المبكرة

عند الذهاب إلى المستشفى في حالة الولادة المبكرة، تُجرى بعض الإجراءات الطبية مباشرةً، منها ما يأتي[١]:

  • السؤال عن تاريخ المرأة الطبي، بما في ذلك الأدوية التي كانت تتناولها أثناء الحمل.
  • التحقق من النبض وضغط الدم ودرجة الحرارة.
  • وضع جهاز على بطن المرأة الحامل للتحقق من معدل ضربات قلب الطفل وانقباضات الأم.
  • أخذ مسحة من البروتين المحيط بالجنين يسمى فيبرونيكوتين، مما يساعد على التنبؤ بخطر الولادة المبكرة.
  • التحقق من عنق الرحم لمعرفة إذا ما كان مفتوحًا أم لا.
  • تناول الأدوية الوقائية للحيلولة دون الولادة المبكرة، وذلك قبل حدوثها، فإذا كان لدى المرأة تاريخ من الولادة المبكرة قد يقترح الطبيب متابعتها أسبوعيًا، وأخذ عينة من شكل من أشكال هرمون البروجسترون الذي يبدأ جسم المرأة بإنتاجه خلال الثلث الثاني من الحمل ويستمر حتى الأسبوع 37 منه، كما قد يعالج الطبيب المرأة بهرمون البروجسترون الذي يُدخل في المهبل كإجراء وقائي ضد الولادة المبكرة، كما أن بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الولادة المبكرة، حينها يتوجب على المرأة المتابعة مع الطبيب لإبقاء أي أمراض مزمنة تحت السيطرة خلال فترة الحمل[٣].

عند تشخيص المرأة بأنها توشك على الولادة المبكرة يُجرى ما يأتي:

  • تركيب مغذي السوائل للأم.
  • إعطاء المرأة دواءً يرخي الرحم ويوقف المخاض.
  • إعطاء المرأة دواءً لتسريع تطور رئتي الطفل.
  • حقن الأم بالمضادات الحيوية.
  • إبقاء المرأة في المستشفى.

في حال استمرت الولادة ولم يتمكن الطاقم الطبي من إيقافها يستعد الطبيب للتوليد، وفي كثير من الأحيان تظن المرأة أنها على وشك الولادة لكنها لا تكون كذلك، ففي هذه الحالة لا تُجرى أي إجراءات.

نصائح للحصول على حمل صحي

قد لا تتمكن المرأة من الوقاية من الولادة المبكرة، لكن يمكن اتباع ما يأتي للحفاظ على حمل صحي مكتمل[٣]:

  • إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة أثناء الحمل، إذ يمكن للزيارات السابقة للولادة أن تساعد الطبيب على مراقبة صحة المرأة وصحة الطفل، كما يمكن للمرأة مناقشة هذا الأمر مع الطبيب، خصوصًا إذا سبق وولدت ولادةً مبكرةً في السابق ليتخذ الطبيب إجراءاته لحماية حملها قدر الإمكان.
  • اتباع نظام غذائي صحي، إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة التي توجد في المكسرات والبذور والزيوت والبذور يرتبط بانخفاض خطر الولادة المبكرة.
  • تجنب المواد الخطرة أثناء الحمل، فإذا كانت الأم مدخنةً يجب عليها التوقف عن التدخين، وكذلك أي مادة من شأنها الإضرار بالحمل، مثل: المخدرات، والكحول.
  • المباعدة بين الأحمال قدر الإمكان، وذلك لإعطاء جسم الأم فرصةً ليقوى من جديد، إذ تشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين تكرار الحمل في أقل من ستة أشهر فاصلة عن الحمل السابق وزيادة خطر الولادة المبكرة.
  • الحذر عند زراعة عدد كبير من الأجنة، فالحمل المتعدد يحمل مخاطرَ أعلى للولادة المبكرة.

أسئلة تُجيب عنها حياتكِ

تُوجد بعض الأسئلة التي تدور في أذهان السيدات حول الولادة المبكرة، ومن هذه الأسئلة التي ستجيب عليها حياتكِ ما يأتي:

كيف أعرف أن عندي ولادةً مبكرةً؟

يُمكن تمييز أعراض الولادة المبكرة كما يأتي[٤]:

  • آلام الظهر التي عادةً ما تكون أسفل الظهر، ومن الممكن أن يكون الألم ثابتًا وقد يأتي ويذهب.
  • حدوث تقلصات كل 10 دقائق أو أكثر.
  • حدوث تشنج أسفل البطن أو تقلصات الدورة الشهرية، مع آلام الغاز التي قد تأتي مع الإسهال.
  • تسرب السوائل من المهبل.
  • أعراض تشبه الإنفلونزا مثل الغثيان والقيء أو الإسهال.
  • زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
  • زيادة إفرازات المهبل.
  • حدوث نزيف مهبلي، بما في ذلك نزيف خفيف.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...