الرئيسية / الصحة والأناقة / الوقاية من البرد والإنفلونزا

الوقاية من البرد والإنفلونزا

نحن الآن في توقيت تغير الفصول و هذا التوقيت بيكون الشخص أكثر عرضة فيه للإصابة بالبرد و الانفلونزا لان بيحدث تغير في درجة الحرارة

 

نقدم في هذه المقالة قائمة بالنصائح التي يمكنك القيام بها خلال فترة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا لتقصير فترة المرض والتخلص سريعًا من تلك المشكلة الصحية المزعجة التي تمنع عن القيام بالمهام المنزلية والوظيفية.
المشروبات الساخنة
قومي بتناول المشوربات العشبية الساخنة التي تساعد في التخلص من الإصابة بالبرد والإنفلونزا سريعًا كالينسون، فتناول المشروبات الساخنة يساعد في تهدئة التهابات الحلق المزعجة، كما يعمل على محاربة الفيروس المسبب للمرض.
المياه
قومي بتناول كميات كبيرة من المياه خلال فترة المرض، وذلك لمساعدة المياه في التخلص من المرض سريعًا، فتناول كميات كبيرة من المياه يعمل على غسل الجسم من السموم المتراكمة فيه مما يوفر صحة أفضل للجسم.
الراحة
عليكِ بأخذ قسط من الراحة خلال فترة الإصابة بالبرد والإنفلونزا حتى يستعيد جسمك صحته مرة أخرى، فبذل مجهود كبير خلال فترة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا يهدد بطول فترة المرض وعدم التعافي منه بسهولة.
استشارة طبيب
قومي باستشارة طبيب مختص للتعرف على الحالة جيدًا وليقدم دواء مناسب للحالة حتى يساعد في التخلص من الأعراض المزعجة لمرض البرد والإنفلونزا.
النوم
يجب خلال فترات الإصابة بالبرد والإنفلونزا الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحة الجسم وعدم إجهاده، فالنوم 8 ساعات يوميًا على الأقل خلال فترة المرض يجنب الإصابة بالمضاعفات المزعجة.

 

العلاجات الناجعة لنزلات البرد
من المتوقع أن تستمر فترة مرضك عند إصابتك بالبرد أسبوعًا أو أسبوعين. ولا يعني هذا أنك مضطر للتسليم بهذا الأمر. ربما تُشعرك العلاجات التالية بالتحسن:

تناوُل الماء والسوائل باستمرار. يساعد الماء أو العصير أو الحساء المُصفى أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف الاحتقان والوقاية من الجفاف. تجنب أيضًا تناول الكحوليات والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين التي يمكن أن تسبب المزيد من الجفاف.
الراحة. يحتاج جسمك إلى التعافي.
تلطيف التهاب الحلق. يمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة – بمقدار رُبع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب سعة 8 أوقيات (230 مل) من الماء الدافئ – في تخفيف التهاب الحلق أو حشرجته مؤقتًا. قد لا يستطيع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام التغرغر جيدًا.

ويمكنك أيضًا تجربة رقائق الثلج أو بخاخات التهاب الحلق أو أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة. توخّ الحذر عند إعطاء أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة للأطفال لأنها يمكن أن تصيبهم بالاختناق. لا تعط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام أقراص استحلاب أو حلوى صلبة.

القضاء على انسداد الأنف. يمكن للبخاخات وقطرة الأنف المحتوية على محلول ملحي المتاحة دون وصفة طبية أن تفيد في التخلص من انسداد الأنف واحتقانه.

وبالنسبة إلى الأطفال، يوصي الخبراء بوضع عدة قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحتي الأنف، ثم شفط تلك الفتحة باستخدام محقنة شفط كروية. وللقيام بذلك، اضغط على الكرة، ثم أدخل طرف المحقنة برفق في فتحة الأنف مسافة من رُبع إلى نصف بوصة (حوالي 6 إلى 12 ملليمتر) ثم اترك الكرة ببطء. يمكن استخدام بخاخات الأنف المحتوية على محلول ملحي مع الأطفال الأكبر سنًا.

تخفيف الألم. لا يُعطى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عقارًا غير الأسيتامينوفين. أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، فيمكن إعطاؤهم الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين. اسأل طبيب طفلك لمعرفة الجرعة المناسبة لعمر طفلك ووزنه.

يمكن للبالغين تناول الأسيتامينوفين (تيلينول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) أو الأسبرين.

توخّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. والسبب في ذلك ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي من المشكلات الصحية النادرة لكنها قد تكون خطرة على حياة الأطفال في هذه المرحلة.

احتساء السوائل الدافئة. من علاجات البرد المعروفة في العديد من الثقافات تناوُل سوائل دافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ، وقد تساعد في تخفيف حدة الأعراض وربما تُخفف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط.
استخدام العسل. قد يساعد العسل البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في مقاومة السعال. جربه في الشاي الساخن.
ترطيب الهواء. قد يضيف استخدام جهاز تبخير الرذاذ البارد أو جهاز الترطيب مزيدًا من الرطوبة إلى هواء المنزل، ما من شأنه المساعدة في تخفيف الاحتقان. نظّف وحدة الترطيب وغيّر مياءها يوميًا طبقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
تجربة أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية. يمكن لمزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد نسبيًا في تخفيف الأعراض التي يشعر بها البالغون والأطفال من سن 5 أعوام فأكثر. لكنها لن تقي من الإصابة بالبرد أو تقصّر مدة الإصابة به، وأغلبها له بعض الآثار الجانبية.

ومن المتفق عليه بين الخبراء أن تلك الأدوية لا يجوز إعطاؤها للأطفال الأصغر سنًا. وربما يؤدي فرط استخدام هذه الأدوية وإساءة استخدامها إلى أضرار خطيرة. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.

لا تتناول الأدوية إلا وفق تعليمات الطبيب. فبعض علاجات البرد يحتوي على عدة مكونات فعالة مثل احتوائها على مزيل احتقان ومعه مسكّن، ولذلك يجب قراءة ملصقات أدوية البرد التي تتناولها للتأكد من عدم تناولك أيًا منها بإفراط.

العلاجات غير الناجعة لنزلات البرد
هناك الكثير جدًا من علاجات البرد غير الفعالة. وتتضمن بعض العلاجات غير الفعالة الأكثر شيوعًا ما يلي:

المضادات الحيوية. تهاجم المضادات الحيوية البكتيريا، ولكنها لا تفيد في مقاومة فيروسات البرد. تجنب طلب المضادات الحيوية من الطبيب لعلاج البرد أو استخدام المضادات الحيوية القديمة المتاحة لديك. فلن تتحسن حالتك بسرعة، كما أن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يتسبب في مشكلات خطيرة ومتزايدة متعلقة بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية للأطفال الصغار. يمكن أن تسبب أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية آثارًا جانبية خطيرة وربما تكون مهددة لحياة الأطفال. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.

 

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...