اذا كان لديك مهارة الاقناع هذا سوف يفيدك بشكل كبير جدا في حياتك و يجب أن يكون لديك دراية بمهارات أساليب الاقناع حتي تقنع اي فرد ب اي شيئ انت مقتنع بيه
ما هو الإقناع
يعرف الإقناع بأنه أحد أهم فنون الحوار التي يعتمد عليها في تواصل الفرد بشكل إيجابي مع الآخرين ،و توصيل معلومة ما أو فكرة معينة ،و الجدير بالذكر أن هناك فئة من الأشخاص لديه القدرة على الإقناع في حين أن هناك فئة لا تملك القدرة على الإقناع ،و ذلك لأن عنلية الإقناع تعتمد في المقام الأول على مهارات الفرد و قدراته و بالطبع هذه المهارات تختلف من شخص لآخر .
أقرأ : بحث عن مهارات الاتصال
أساليب الإقناع
يوجد عدة طرق للإقناع من أبرزها الآتي :
– يجب أن يهتم الشخص بأول لقاء بينه ،و بين الشخص الذي يريد اقناعه و هذا لأنأول لقاء دائماً يعتمد عليه في تشكيل فكرةعامة عن الشخص الذي تتحدث معه ،و لذلك من الضروري الإهتمام بالملابس و الألفاظ و غير ذلك و يجب أيضاً أن يقوم الشخص بتقديم نفسه للشخص الذي يريد اقناعه بثقة شديدة دون خجل ،
– الأخلاق الحميدة سبب رئيسي في النجاح في اقناع الفرد الذي امامك بالأمر الذي تريده فيجب التحلي بالصدق ،و الأمانه حتى تكسب ثقة الشخص ،و ذلك لأن الصدق هو المفتاح الأول لكسب ثقة الآخرين .
– يجب أن يبدي الشخص احترامه لمن حوله ،و يلتزم بآداب الحديث فيفضل ألايقوم بمقاطعته ،و هو يتحدث ،و لا يبدي تذمره من حديثه بل عليه أن يستمع إليه جيداً ،و ينظره حتى ينهي حواره ،و من ثم يبدأ في توضيح فكرته
– يجب أن يدعم الفرد كلامه بالشواهد ،و الأدلة ،و ذلك حتى يؤكد للشخص الذي يريد اقناعه صدق حديثه .
– يفضل أن يكون الشخص الذي سيقوم بعملية الإقناع ذات سيرة طيبة بين الناس ،و ذلك لأن السمعة الطيبة حتماً سوف تترك أثار ايجابية في نفس الشخص الذي يريد اقناعه ،و تجعله مطمئن لحديثه .
– يجب أن يدرك الشخص جيداً أنه ليس على صواب في كل شيء ،و عليه أن يتقبل انتقادات الطرف الآخر .
– يفضل أن يقوم الشخص بتحضير نفسه لمقابلة الشخص الذي يريد اقناعه ،و ذلك بجمع معلومات عنه من حيث تفكيره ،و دياناته ،و غير ذلك .
– من الضروري أن تتوافر في الشخص الذي يريد أن ينهي عملية الإقناع بنجاح مجموعة من المهارات من أهمها الإلمام بمهارات الإتصال ،و الصبر ،و القدرة على المحافظة على هدوء أعصابه و ألا يترك الشخص نفسه فريسة للقلق ،و التوتر هذا لأن هذه الأمور حتماً سوف تؤثر على أدائه ،و من ثم سوف يعرض نفسه للفشل في أداء مهمته .
– الإعتماد على المقارنات بين الأوضاع الحالية ،و الأوضاع المراد تطبيقها و العمل بها ،و ذلك حتى يصبح الفرد الذي تقوم بأقناعه أكثر قدرة على التعرف على المزايا التي من الممكن الحصول عليها خاصة ،وأن اسلوب المقارنة يقوم بتوضيح مزايا و عيوب الوضعين و بالطبع يقوم الشخص بأختيار الوضع الذي سيجعله يتمتع بالحصول على المزيد من المزايا .
– رسم صورة واضحة المعالم عن الشيء الذي تريد أن تقنع به أحد ،و هذا ما يعرف بأسلوب التخيل و التصوير فمثلاً عندما تقول لشخص ما تخيل أنك قمت بفعل كذا ماذا سيحدث و تبدأ في التخيل معه .
من أمثال الناجحين في الإقناع الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة ليندون جونسون الذي لديه 11 قاعدة يستخدمها لتنمية وتطوير قدرته الإقناعية وهي:
خفة الروح وسرعة البديهة فهما يكسبان صاحبهما دعم الآخرين، و يمدانه بالحقائق اللازمة للنجاح .
يتسم بصفة الدعابة وخفة الروح مما يكسبه حب الآخرين له وذلك يساعده على النجاح في عمله.
يبادر بإقامة علاقات طيبة مع الآخرين وذلك بأنه يحفظ أسماءهم ويتذكرها عند اللقاء بهم مرة أخرى .
يفضل الحديث وجهاً لوجه بدلا التحدث عبر الهاتف فذلك يساعده على التواصل وسهولة إقناع الطرف الآخر.
يقوم بالتركيز على الثناء والمدح للطرف الآخر دون أن يتملقه في أثناء الحديث معه وذلك عبر ذكر الصفات الحسنة في الطرف الآخر دون المبالغة او ذكر صفات ليست فيه.
إذا كان متعب او مصاب بالإرهاق ولديه اجتماع لا يظهر مشاعر التعب والإرهاق أو عدم الارتياح تبدو عليه أثناء المقابلة.
مرن في التعامل مع الطرف الآخر ولا يظهر صفات مثل الغرور والأنانية حتى وإن كان في موقف قوة وإنما يستمع للطرف الآخر و مطالبه ورغباته.
يشارك الآخرين في أفراحهم وأحزانهم من مرؤوسيه و منافسيه.
يثني ويقدر من ينجز عمله على أكمل وجه و يستجيب لمطالبه.
يقوم بتطوير نفسه في عمله ولا يتعالى وذلك عبر التعلم من الآخرين حتى يصل لمستواهم ويتفوق عليهم.
كل شخص لديه عيوب ويحاول إخفاءها ولكن الرئيس ليندون جونسون لا يقوم بإخفاء عيوبه وإنما يحاول التخلص منها.