يختلف الشعور بالالم بالثدى مع اختلاف السبب ف الالم فعند وجود معرفة سبب آلالام يمكن وقتها علاج الالم اذا كان يجب الذهاب للطبيبي او العلاج بالاعشاب الطبيعية وهذا ما سنتحدث به من خلال ما يلي
هل يمكن علاج آلام الثدي بالأعشاب؟
يمكن علاج ألم الثدي بالأعشاب حسب السبب الكامن وراء هذا الألم، فبعض الأعشاب تخفف احتقان السوائل، وبعضها يعيد التوازن الهرمونيّ في جسد المرأة، وفي العموم يتوجب معرفة السبب أولًا ثم البحث عن علاج عشبيٍ مناسب له، ونذكر هنا بعض الأعشاب والنباتات وفوائدها في تخفيف آلام الثدي:
- حليب الشوك: عندما يكون الكبد صحيًا يستطيع عندها ضمان اتزان الهرمونات بكفاءةٍ عالية ويتخلص من هرمون الاستروجين الزائد المتراكم في أنسجة الثدي، كما يخلص الكبد الجسم من السموم، لكن حين يصاب الكبد بأي خلل أو تراكمٍ في السموم يؤدي ذلك إلى زيادة في مستويات هرمون الإستروجين بسبب بطء عمل الكبد غير السليم في معادلة الهرمون في الدم مما يؤدي لوجود الكثير من هذا الهرمون دفعة واحدة، وتعمل أقراص حليب الشوك على تنظيف الكبد وإعادته لوظيفته الهامة في اتزان الهرمونات[٢].
- عشبة الأرقطيون: تعد هذه العشبة إحدى أكثر الأعشاب التي تزيل السموم وتدعم لصحة الكبد واستقلاب الإستروجين وتوازن مستوياته في الدم والتخفيف من الالتهابات، كما تحسن جريان السائل اللمفاوي في الأوعية اللمفاوية المحيطة بالثدي وتحفز جهاز المناعة وتقويه[٢].
- زيت زهرة الربيع المسائية: رغم عدم توافر دراسات علمية تؤكد جدوى هذا الزيت في تخفيف آلام الثدي إلا أن الكثير من النساء يستعملنه لهذا الغرض، وقد تتضمن الآثار الجانبية لتناول هذا الزيت الغثيان والإسهال والصداع، كما يوجد جدل بخصوص إمكانية تسببه بنوبات صرع[٣]، ويعدّ زيت زهرة الربيع المسائي مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية الأساسية التي ارتبط نقصها بألم الثدي، كما يفيد هذا الزيت لعلاج بطانة الرحم وأعراض متلازمة ما قبل الحيض[٤].
علاجات أخرى للتقليل من آلام الثدي
قد لا تكفي الأعشاب للتخلص من آلام الثدي، وذلك بسبب اتباع عاداتٍ صحيةٍ خاطئةٍ قد تسبب ألم الثدي دون إدراك المرأة لذلك، وهنا نذكر لكِ عددًا من النصائح التي قد تساعدكِ على التخلص من ألم الثدي[٥]:
- استخدمي كمادات ساخنة أو باردة على ثدييك.
- ارتدي صدرية داعمة للثديين لتخفيف الحمل على الكتفين والرقبة.
- ارتدي حمالة صدر رياضية أثناء التمارين، لا سيما إذا كان ثدياك حساسَين.
- مارسي جلسات الاسترخاء للتحكم في مستويات القلق المرتفعة المرتبطة بألم الثدي الحاد لديكِ إذا كان أسلوب حياتك ونمط تفكيركِ قلِقًا.
- قللي من تناول الكافيين أو تجنبيه تمامًا، ويوجد الكافيين في القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- قللي من تناول الزيوت المهدرجة الموجودة في السمن النباتي والمخبوزات والوجبات الجاهزة، لأن مثل هذه الزيوت يُفقد جسمك بعضًا من قدرته على تحويل الأحماض الدهنية إلى حمض جاما لينولينيك والذي يعدّ جزءًا من سلسلة تفاعلات تحدث في جسمك تمنع إصابة أنسجة الثدي بالألم[٦].
- إذا كان الألم شديدًا استخدمي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لكن تأكدي من الطبيب من الكمية التي يجب تناولها منها، لأن استخدام المسكنات على المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد فضلًا عن آثارها الجانبية الأخرى.
- تناولي مكمِّل فيتامين هـ بواقع مرتين يوميًا بتركيز 200 وحدة دولية للحبة الواحدة.
- تناولي مكمل فيتامين ب-6، أو احصلي عليه من مصادره الطبيعية إذ يوجد هذا الفيتامين بكميات جيدة في الأفوكادو، واللحوم الحمراء، والسبانخ.
- قللي من تناول القهوة والكولا والشاي والموز والشوكولاتة والجبن وزبدة الفول السوداني والفطر والمخللات، إذ تحتوي هذه الأطعمة على مادة تسمى ميثيل زانثين تؤدي لزيادة الألم الدوري لدى النساء، وبمجرد تقليل هذه الأطعمة ستتحسن معظم آلام الثدي المرتبطة بالدورة الشهرية.
- عدِّلي طريقتكِ في تحديد النسل، فإذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فإن تخطي الأسبوع الخالي من حبوب منع الحمل، أو تغيير طريقة تحديد النسل قد تخفف من أعراض ألم الثدي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل فعل ذلك.
- قللي من تناول الأطعمة الغنية بعنصر الصوديوم، لأنه يتسبب بانحباس السوائل في جسمكِ مما يزيد من ألم الثدي، وتتضمن تلك الأطعمة ملح الطعام العادي[٤]، والأطعمة المعلبة، والوجبات الجاهزة، والبيتزا، والجبنة المعلبة، واللحوم المجففة واللحوم المعلبة بكل أنواعها سواء كانت لحوم دواجن أو أسماك أو مواشي، واللحوم المجمدة والبسكويت عمومًا لا سيما البسكويت المملح، والمخللات، والصلصات الجاهزة، والمكسرات المملحة، والبقوليات المبهرة والمشوية إذ يضاف الصوديوم إلى هذه الأطعمة من أجل إضفاء نكهة، أو كمادة حافظة لذا يكثر تواجده في أغلب الأطعمة المصنعة[٧].
إليكِ أبرز الأسباب المؤدية لآلام الثدي
يمكن أن ينتج ألم الثدي عن مجموعة متنوعة من المسببات، من أكثرها شيوعًا التقلبات الهرمونية وتكوُّن كتل ليفية في الثدي، وتتضمن أبرز أسباب آلام الثدي ما يأتي[١]:
- التقلبات الهرمونية: تسبب الدورة الشهرية للمرأة تقلبات في هرمونَي الإستروجين والبروجسترون صعودًا وهبوطًا، إذ يتسبب هذان الهرمونان في تورم الثديين والإحساس ببعض الألم في بعض الأحيان، وإذا كنتِ تعانين من الألم الناتج عن تقلبات الهرمونات فستلاحظين عادةً أن الألم يزداد سوءًا قبل الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة أيام، وفي بعض الأحيان قد يستمر الألم طوال فترة الدورة الشهرية، وتشير بعض السيدات إلى أن هذا الألم يزداد سوءًا مع تقدمهن في السن بسبب زيادة الحساسية للهرمونات مع التقدم في العمر، وفي بعض الأحيان قد لا تعاني النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية من الألم بعد انقطاع الطمث، ولتحديد ما إذا كان ألم الثدي مرتبطًا بالدورة الشهرية احتفظي بسجل لدورتكِ الشهرية ولاحظي متى تشعرين بالألم خلال الشهر، وبعد متابعتك لدورة أو دورتين يصبح النمط واضحًا لديكِ ويمكنكِ توقُّعه، وتعاني الفتاة أو السيدة خلال حياتها من ألم في الثدي تبعًا لمرحلة النمو التي تمر بها والظرف الصحي وقد تعانين من ألم الثدي في سن البلوغ، وفي فترة الحمل لا سيما في بدايته، ومع بلوغها سن اليأس.
- أكياس الثدي: مع تقدمكِ في العمر تبدأ مظاهر التراجع في الثديين، إذ تُستبدل أنسجة الثدي بالدهون، ومن الآثار الجانبية لذلك تكوُّن الأكياس والأنسجة الليفية في الثدي، ورغم أن أكياس الثدي الليفية لا تسبب الألم في الغالب إلا أنها قد تسببه أحيانًا، ولا تعد هذه التغييرات مدعاةً للقلق في العادة، وعند وجود أكياس ليفية تشعر المرأة بتكتلٍ في الثدي يترافق مع الألم عند اللمس، وتتكون الأكياس عادة في الأجزاء العلوية والخارجية من الثديين، كما يمكن أن يتضخم حجم تلك الكتل في وقت الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية: لا تخلو الرضاعة الطبيعية من الصعوبات، ومن تلك الصعوبات الشعور بألم في الثدي أثناء فترة الرضاعة لعدة أسباب تتضمن:
- التهاب الثدي: وهي عدوى في قنوات الحليب يمكن أن تسبِّب ألمًا شديدًا فضلًا عن تسبُّبِها بتشقق أو حكة أو حرقة أو تقرح على الحلمات وظهور خطوط حمراء على الثدي تترافق مع حُمَّى وقشعريرة ولكونها ناتجة عن عدوى بكتيرية فهي تُعالَج بالمضادات الحيوية تحت إشراف طبي.
- احتقان الأوعية الدموية: يحدث الاحتقان عندما يصبح ثدييكِ ممتلئين، ويبدوان متضخمَين وتشعرين بالضيق والألم بسبب هذا الاحتقان وقد تضطرين لإفراغ ثدييكِ بمضخة للتخلص من هذا الاحتقان، ويمكنكِ فعل ذلك بوضع إبهامك أعلى الثدي وبقية أصابعك أسفل الثدي ولَف أصابعك ببطء حول الثدي وضمها باتجاه الحلمة لتفريغ الثدي.
- وضعية الرضاعة غير المريحة: قد تعانين لسببٍ ما من عدم القدرة على إيصال طفلكِ لثدييكِ بأريحية، وفي هذه الحالة أنتِ ستعانين من ألمٍ في الثديين وتشققٍ وألمٍ في الحلمات، وفي هذه الحالة عليكِ سؤال طبيب متخصص أو أصحاب الخبرة في هذا الأمر ليرشدوكِ لأفضل الطرق والوضعيات للرضاعة الطبيعية.
- طبيعة غذائكِ: قد تتسبب الأطعمة التي تتناولينها بألم في الثدي، فالنساء اللواتي يتناولن وجبات غير صحية مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات المكررة قد يكُنَ أكثر عرضة لألم الثدي.
- أسباب خارج الثدي: في بعض الأحيان لا يكون ألم الثدي في الثدي نفسه بل ناتجًا عن تهيج في منطقة الصدر أو الذراعين أو في عضلات الظهر، وهو أمر شائع لدى من يمارسنَ الرياضة أو يمارسنَ أنشطةً بدنيةً تستخدم عضلات الصدر أو الظهر مثل التجديف أو التزلج.
- حجم الثديين: إذا كان حجم الثديين كبيرًا قد يسبب ألمًا في الرقبة والكتفين.
- جراحة الثدي: إذا خضعتِ لعملية جراحية في ثدييك فقد يستمر الألم الناتج عن تكوين ندبة الجراحة حتى بعد شفاء جرح العملية.
- تناولكِ لبعض الأدوية: يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب والأدوية الهرمونية والمضادات الحيوية وأدوية أمراض القلب ألمًا في الثدي، وفي هذه الحالة يمكنكِ استشارة الطبيب عن الخيارات البديلة المتاحة.
- التدخين: التدخين يزيد من مستويات هرمون الأدرينالين في أنسجة الثدي مما قد يؤدي إلى ألم في الثدي.