الرئيسية / الصحة والأناقة / فائدة تناول الفستق والكاجو

فائدة تناول الفستق والكاجو

يُطلق على الفستق أيضًا اسم الفستق ، وهو بذور شجرة تسمى Pistacia vera ، وهو يحظى بشعبية كبيرة بين الناس ، حيث كان يُستهلك منذ 7000 قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر ويُدرج في أطباق مختلفة مثل الحلويات والآيس كريم ، ويحتوي على دهون صحية ، ومصدر جيد للألياف ، ومضادات الأكسدة ، والبروتين ، أما الكاجو فهو نوع من المكسرات ، وموطنه الأصلي أمريكا الجنوبية ، وتحديداً البرازيل.

فوائد الفستق

يتميز الفستق بالكثير من الفوائد أيضًا، منها:

  • خصائص مضادة للأكسدة: تفيد مضادات الأكسدة في منع الأضرار التي تلحق بخلايا الجسم، وتؤدي دورًا كبيرًا في وقاية الإنسان من الأمراض المختلفة، ويتميز الفستق عما سواه من أنواع المكسرات باحتوائه على كميات أكبر من مضادات الأكسدة، وفي دراسة علمية دامت 4 أسابيع، تبين ارتفاع مستويات اللوتين ومركب جاما توكوفيرول عند الأفراد الذين تناولوا الفستق مرة أو مرتين يوميًا مقارنة بنظرائهم الذين لم يتناولوه، وتفيد مضادات الأكسدة الموجودة في الفستق- مثل اللوتين- في تحسين صحة العين والحفاظ على سلامتها من الأضرار الناجمة عن التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
  • يُحافظ على صحة العين: يحتوي الفستق على كميات كبيرة من مركب اللوتين ومركب الزيازانثين اللذان ينتميان إلى فئة مضادات الأكسدة المفيدة لصحة العين، وقد تحدثت بعض الجهات الصحية الرسمية عن كون هذان المركبان قادران على خفض خطر الإصابة بالكثير من أمراض العين، بما في ذلك إعتام عدسة العين.
  • يُحافظ على صحة الأمعاء: يزود الفستق الجسم بكميات جيدة من الألياف الغذائية التي تُساهم بدورها في تحريك الطعام في الأمعاء وتمنع الإصابة بالإمساك، بيد أن البكتيريا المفيدة في الأمعاء تهضم بعض أنواع الألياف؛ فهي تخمرها وتحولها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، مما ينطوي على بعض الفوائد الصحية مثل خفض خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي وأمراض القلب والسرطان، وتمثل البيوتيرات أفضل أنواع الأحماض قصيرة السلسلة، وقد تبين أن تناول الفستق مفيد في زيادة عدد البكتريا المنتجة لهذا الحمض مقارنة بتناول اللوز.
  • يُحافظ على القلب:يفيد تناول الفستق في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يساهم في خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم عند الإنسان، وفي الواقع أجريت دراسات علمية كثيرة حول الفستق وليبيدات الدم كانت قائمة على تناول الفستق ضمن النظام الغذائي، فثبت انخفاض مستوى الكوليسترول الكلّي والكوليسترول الضار مقابل ارتفاع مستوى الكوليسترول الصحي، ولم تكشف تلك الدراسات عن وجود تأثير للفستق على مستوى الدهون في الدم، وفي دراسة أخرى اتبع 32 شابًا نظامًا غذائيًا متوسطيًا (نسبة إلى البحر المتوسط) لمدة أربعة أسابيع، وأضيف الفستق إلى ذلك النظام الغذائي عوضًا عن الدهون الأحادية غير المشبعة، أي ما يعادل نحو 20% من السعرات الحرارية اليومية، وبعد انقضاء مدة الدراسة انخفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 23%، في حين انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية بنسبة 21% و14% تواليًا، ويساهم الفستق كذلك في خفض ضغط الدم عند الإنسان، فقد وجدت بعض الدراسات العلمية أن تناوله يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 1.82 و0،8 ملم زئبقي تواليًا، وقد تحدثت إحدى الدراسات عن كون الفستق هو الأكثر مقدرة على إنزال ضغط الدم من بين جميع أنواع المكسرات الأخرى.
  • فوائد أخرى: يتحدث الباحثين عن إمكانية أن يكون الفستق مفيدًا لإنقاص الوزن، والحفاظ على مستوى السكر في الدم، والوقاية من سرطان القولون، فضلًا عن كونه مصدرًا جيدًا للبروتينات للأفراد الذين يتبعون حميات نباتية، على أية حال فمن الضروري الإشارة هنا إلى ضرورة التفرقة بين الفستق وبين الفول السوداني الذي ينتمي أيضًا إلى فئة المكسرات المشهورة أيضًا، وله فوائد وخصائص تتشابه كثيرًا مع تلك الخاصة بالفستق؛ فهو –مثلًا- يُعد غنيًا بالألياف الغذائية وبعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يشير الخبراء إلى كونها مفيدة لصحة القلب والشرايين.

فوائد الكاجو

يحتوي كل 28.3 غرام من الكاجو –أو 18 حبة كاجو متوسطة الحجم- على 157 سعرة حرارية، و5.1 غرام من البروتينات، و12.4 غرام من الدهون، و9.2 غرام من الكربوهيدرات، وتشكيلة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والنحاس، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، والفولات، وتوجد فوائد كثيرة للكاجو مشابهة للفوائد المرتبطة بالفستق، ويمكن ذكر هذه الفوائد وغيرها على النحو الآتي:

  • يُحافظ على صحة القلب: أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن للكاجو مقدرة على خفض ضغط الدم ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، كما أن احتواء الكاجو على البوتاسيوم وفيتامين هـ وحمض الفوليك يجعله أحد الأصناف الصحية القادرة على مقاومة مشاكل القلب.
  • يُعزز صحة الدم: يحتوي الكاجو على نسبة معقولة من النحاس والحديد، وهذا ما يجعله قادرًا على مساعدة الجسم في إنتاج خلايا دم حمراء جديدة، ومن المعروف أن تعزيز صحة الدم يؤدي إلى تحسن في وظائف الأوعية الدموية والعظام والأعصاب.
  • يُحافظ على صحة العين: كما هو الحال عند الفستق، يحتوي الكاجو على نسب عالية من مركب اللوتين ومركب الزيازانثين اللذان يؤدي تناولهما يوميًا إلى دعم صحة العينين وإكسابهما مقاومة نحو الأضرار والمشاكل التي تؤدي إلى العمى المرتبط مع التقدم في العمر.
  • فوائد أخرى: على الرغم من احتواء الكاجو على نسب عالية من الدهون، إلا أن نوعية الدهون هذه تُعد مفيدة لصحة القلب، كما يُمكن لهذه الدهون أن تلعب دورًا في إنقاص الوزن بسبب تعزيزها للشعور بالشبع والامتلاء.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأفراد يسعون إلى وضع الكاجو فوق الجلد مباشرة للمساعدة على شفاء التقرحات والثآليل، كما أن آخرون يلجؤون إلى الكاجو من أجل علاج اضطرابات المعدة والأمعاء، لكن لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية الكافية لدعم مصداقية هذه الفوائد[٧]، ومن الجدير بالذكر هنا أن البعض يسعون إلى إنتاج الزبدة أو الحليب من مكسرات الكاجو، وعلى الرغم من كون زبدة الكاجو غنية بالبروتينات، إلا أنها لن تصل إلى مستوى البروتينات الموجودة في زبدةالفول السوداني، لكن بالطبع قد يُفضل البعض طعم زبدة الكاجو على طعم زبدة الفول السوادني، أما بالنسبة إلى حليب الكاجو، فإنه يُعد خيارًا جيدًا للأفراد الذين يتحسسون من منتجات الحليب العادية التي تحتوي على اللاكتوز، لكن قد لا يحتوي حليب الكاجو على كميات كبيرة من الكالسيوم، كما قد يُضاف إليه بعض السكر أثناء تصنيعه.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...