الرئيسية / الصحة والأناقة / استخدام العنب الأخضر للرجيم

استخدام العنب الأخضر للرجيم

يساعد العنب الأخضر على إنقاص الوزن وهي مشكلة حقيقية خاصة بالنسبة للنساء السمنة من أكثر الأشياء التي تؤثر على المظهر الخارجي للجسم بالإضافة إلى ذلك  فهو مفيد للبشرة ويقلل من ظهور التجاعيد في الجلد ويعزز بشكل كبير صحة الجهاز الهضمي ويقي من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية

الفوائد الأخرى للعنب الأخضر

للعنب فوائد صحية عديدة أخرى تساعد في تعزيز صحة الجسم، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الفوائد[٣]:

  • قد يقي من الإصابة بالأمراض المزمنة: إذ يحتوي العنب على كميات عالية من المركبات القوية المضادّة للأكسدة (ما يزيد عن 1600 مركب)، خاصةً في البذور والقشرة، وتساعد هذه المركبات في التقليل من تلف الخلايا الذي تسبّبه الجذور الحرة، والذي قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسرطان، ومرض السكري.
  • قد يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم: فعلى الرغم من أنّ العديد من الأشخاص قد يعتقدون أنّ العنب ليس خيارًا جيدًا لمرضى السكري، باعتبار أنّ 151 جرامًا منه يحتوي على 23 جرامًا من السكر، إلا أنّه يمتلك مؤشرًا جلايسيميًا منخفضًا (low glycemic index)، وهو مقياس للسرعة التي يتسبّب بها طعام مُعيّن برفع سكر الدم، كما أوجدت إحدى الدراسات التي نُشِرت عام 2015 في مجلة (Biological Research)، وأُجرِيت على 38 رجلًا واستمرّت لمدة 12 لأسبوعًا، أنّ الأشخاص الذين استهلكوا 20 جرامًا من مستخلص العنب في الدراسة، لُوحِظ لديهم انخفاض السكر في الدم مقارنةً بالمجموعة التي لم تأخذ المستخلص، وقد وُجِد أنّ هذا التأثير يعود إلى احتواء العنب على بعض المركبات التي قد تُقلل من مستوى السكر في الدم، ولكن مع ذلك لا بدّ من مراقبة كميات العنب التي يتناولها الأشخاص المصابون بالسكري حتى لا يتسبّب بارتفاع سكر الدم لديهم[٤].
  • يساعد في المحافظة على صحة العيون: إذ يحتوي العنب على العديد من المركبات التي قد تقي من الإصابة ببعض الأمراض العيون المنتشرة، منها مرض الزّرق أو الماء الأزرق في العين، والتنكس البقعي العمري، ومرض إعتام عدسة العين.
  • يساعد في تحسين المزاج والانتباه والذاكرة: وبالتالي قد يفيد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته.

أضرار محتملة للعنب الأخضر

يُعدّ تناول العنب آمنًا على الصحة عند تناوله عن طريق الفم بكميات معتدلة وموجودة أساسًا في الطعام، كما أنّ المستخلصات الخاصة به قد تكون آمنةً عامةً عند استهلاكها بالكميات الطبية ولكن لفترات مُحدّدة بعد استشارة الطبيب، ولكن قد توجد بعض الأضرار والآثار الجانبية لاستهلاكه، وفيما يأتي أبرزها[٥]:

  1. استهلاك كميات كبيرة من العنب أو العنب المجفّف أو الزبيب قد يتسبب ببعض التأثيرات الجانبية، بما في ذلك ما يأتي:
    1. الإصابة بالإسهال.
    2. المعاناة من اضطراب المعدة.
    3. الإصابة بعسر الهضم.
    4. الغثيان والتقيؤ.
    5. السعال.
    6. جفاف الفم.
    7. الإصابة بالتهاب الحلق.
    8. الإصابة بالعدوى.
    9. الشعور بالصداع.
    10. حدوث مشاكل في العضلات.
  2. الأشخاص الذين يعانون من حالات النزيف: إذ من الممكن أن يتسبّب استهلاك العنب في بطء عملية تخثّر الدم في الجسم، وهذا قد يزيد نظريًا من خطر تكوّن الكدمات والنزيف لدى الأشخاص المصابين باختلالات النزيف، لذا يُنصح بتجنّب تناوله، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر لم يُثبَت بعد على البشر.
  3. العمليات الجراحية: بسبب التأثير على عملية تخثّر الدم من الممكن أن يرفع استهلاك العنب من خطر حدوث النزيف الشديد خلال العملية الجراحية وبعدها أيضًا، لذا يُنصح بتجنّب تناول العنب بكميات طبية قبل أسبوعين على الأقلّ من العملية.
  4. الحمل والرضاعة: من الجدير بالذكر أنه لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان العنب آمنًا للاستخدام بكميات طبية أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب البقاء على الجانب الآمن وتجنّب تناول كميات من العنب أكبر من تلك الموجودة عادةً في الأطعمة.

القيمة الغذائية للعنب الأخضر

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية لـِ100 غرام من العنب الأخضر[٦]:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
80.54 غرامًا
السعرات الحرارية
69 سعرة حرارية
البروتين
0.72 غرامًا
الدهون
0.61 غرامًا
الكربوهيدرات
18.1 غرامًا
الألياف الغذائية
0.9 غرامًا
السكريات
15.48 غرامًا
السكروز
0.51 غرامًا
الجلوكوز
7.2 غرامًا
الفركتوز
8.13 غرامًا
الكالسيوم
10 مليغرامًا
الحديد
0.36 مليغرامًا
المغنيسيوم
7 مليغرامًا
الفوسفور
20 مليغرامًا
البوتاسيوم
191 مليغرامًا
الصوديوم
2 مليغرامًا
الزنك
0.07 مليغرامًا
النحاس
0.127 مليغرامًا
المنغنيز
0.071 مليغرامًا
السيلينيوم
0.1 ميكروغرامًا
فيتامين ج
3.2 ميكروغرامًا
الثيامين
0.067 مليغرامًا
الريبوفلافين
0.07 مليغرامًا
النياسين
0.188 مليغرامًا
حمض البانتوثنيك
0.05 مليغرامًا
فيتامين ب6
0.086
حمض الفوليك
2 ميكروغرامًا
فيتامين أ
3 ميكروغرامًا
الكولين
5.6 مليغرامًا
فيتامين هـ
0.19 مليغرامًا
فيتامين ك
14.6 ميكروغرامًا

التفاعلات الدوائية للعنب الأخضر

قد يُحدِث العنب الأخضر بعض التفاعلات الدوائية، وفيما يأتي بعض الأدوية التي قد تتداخل مع العنب الأخضر إضافةً إلى تأثيرها في الجسم[٧]:

  1. الأدوية التي تتغير في الكبد: يمكن أن يؤدي تناول العنب مع بعض الأدوية التي تتغير في الكبد إلى تقليل فعالية هذه الأدوية، كما أنّ عصير العنب قد يزيد من سرعة تكسير الكبد لبعض الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
    1. الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine).
    2. الزولميتريبتان (بالإنجليزية: Zolmitriptan).
    3. الفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
    4. الوارفارين ( بالإنجليزية: Warfarin).
    5. التاكرين (بالإنجليزية: Tacrine).
    6. الأولانزابين (بالإنجليزية:Olanzapin).
  2. دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin): الذي يُعدّ أحد الأدوية المستخدمة في إبطاء عملية تخثّر الدم، وبما أنّ العنب أيضًا قد يؤثر على سرعة تخثّر الدم، قد يزيد خطر النزيف وظهور الكدمات في حال أخذهما معًا بالتزامن، ولذلك ينصح بفحص الدم بانتظام واستشارة الطبيب المختص قبل تناول العنب لاحتمالية الحاجة إلى تغيير جرعة الوارفارين.
  3. دواء الفيناسيتين (بالإنجليزية: Phenacetin): يتعرّض هذا الدواء إلى عمليات تكسير وتحوّل عندما يدخل إلى الجسم، وفي نفس الوقت فإنّ عصير العنب يزيد من سرعة تكسير الجسم لهذا الدواء، مما قد يقلل من تأثيره في الجسم.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...