يستخدم الثوم منذ آلاف السنين لتقوية جهاز المناعة لاحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للفيروسات مما يجعله وسيلة فعالة لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب اللوزتين
أعراض التهاب اللوزتين
- تورم مؤلم في اللوزتين
- التهاب الحلق
- صعوبة في البلع بشكل طبيعي
- ألم في الغدد الليمفاوية على جانبي الحلق والرقبة
- احمرار حول اللوزتين والحلق
- حمى أو قشعريرة
- طبقة بيضاء أو صفراء على اللوزتين، ومؤلمة
- ظهور بثور أو تقرحات في الحلق
- تغيرات في القدرة على الكلام
- فقدان الصوت
- صداع
- ألم في الأذنين والرقبة
- رائحة الفم الكريهة
تنتقل العدوى الفيروسية التي تسبب التهاب اللوزتين، وقد تتطلب الالتهابات البكتيرية مضادات حيوية، وقد يركز العلاج على تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، مثل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الالتهاب والألم.
الثوم لعلاج التهاب الحلق
الثوم يحتوي على مادة الأليسين، وهي مادة كيميائية تقتل البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق، ولها خصائص قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا وتعد من أهم فوائد الثوم.
تناول الثوم لالتهاب اللوزتين
اختر فص ثوم صغير إلى متوسط الحجم، قطعها إلى نصفين، يمكنك مضغ هذه القطع، أما إذا كان المضغ شديدًا جدًا بالنسبة لك، فما عليك سوى تقطيع القطع إلى حجم أصغر وابتلاعها كاملة بكوب من الماء.
يتم تكرار هذا لـ 3-4 مرات في اليوم، يجب أن تستخد الثوم بعد تقطيعه في مدة لا تزيد عن 20 دقيقة لا تقطعه وتتركه لأكثر من 20 دقيقة للحصول على أقصى تأثير من الأليسين المضاد للفيروسات والبكتيريا.
ومن الممكن أن تقوم بمص الثوم مثل قرص الاستحلاب لمدة 5-10 دقائق.
الثوم والخل والعسل لعلاج التهاب اللوزتين
هناك طريقة أخرى لعلاج التهاب اللوزتين باستخدام الثوم عن طريق إضافته إلى خليط من مكونات مختلفة وهي:
- 3 فصوص ثوم طازج أو 3 ملاعق صغيرة ثوم مفروم
- 1/2 ملعقة صغيرة فلفل حار مطحون
- عسل نقي حسب الرغبة
- خل حمض التفاح
طريقة عمل الخليط
- يتم تقشير فصوص الثوم الطازجة وافرمها ووضعها في وعاء صغير
- يتم خلط نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الحار. (لا تقلق بشأن كونه حارًا جدًا ، فالعسل يخففه!)
- امزج العسل حسب الرغبة.
- تناول نصف ملعقة صغيرة من هذا الخليط كل 30 دقيقة
ملحوظة ؛ كمية كبيرة من الثوم يمكن أن تزعج معدتك عند تناولها بانتظام (خاصة إذا لم تكن معتادًا على تناولها)، لذا تأكد من أنها نصف ملعقة صغيرة فقط (لا تقل عن ربع ملعقة صغيرة).
الثوم النيء لعلاج التهاب اللوزتين
لتسهيل تناول الثوم النيء، يمكنك فرمه وإضافة القليل من العسل أو زيت الزيتون.
- امزج البعض مع الخضار الأخرى واصنع عصير الخضار.
- أضفه إلى القليل من الصلصة.
- المفتاح والإفادة الحقيقية منه عند تناوله نيئًا وفي أسرع وقت ممكن بعد سحقه حتى يكون الأليسين فعالاً.
الثوم والزنجبيل لالتهاب اللوزتين
لتحضير هذا المشروب ، تحتاج إلى بعض المكونات الشائعة بما في ذلك – الثوم والزنجبيل والليمون والشاي الأخضر أو الماء الدافئ ، حيث أن ؛
- الثوم مليء بخصائص مضادة للبكتيريا والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات.
- الليمون غني بفيتامين C الذي يمكن أن يعزز المناعة ويساعد في تقليل أعراض نزلات البرد والتهاب الحلق.
- يستخدم الزنجبيل على نطاق واسع في علاج مشاكل الحلق والسعال، وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
- الشاي الأخضر مصدر كبير لمضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، كما يُنصح بالغرغرة بالشاي الأخضر لعلاج التهاب الحلق.
طريقة التحضير
- ابدأ بإعداد الشاي الأخضر، ثم يُضاف إليه الزنجبيل المبشور مع فصين من الثوم المهروس.
- اخلطهم جيدا بملعقة واترك الخليط لمدة 2-3 دقائق.
- اعصر ربع ليمونة على الخليط
- ثم اشرب الخليط
او يمكنك أن تغلي بعض الماء وأضف الزنجبيل المبشور وكذلك فصين من الثوم المهروس، بعد إضافة هذه المكونات اتركه يغلي لمدة 1-2 دقيقة، ثم اتركه ليهدأ لمدة 1 دقيقة ثم أضف الليمون.
من فوائد الثوم
-
- الثوم ذو قيمة غذائية عالية (ولكنه منخفض السعرات الحرارية)
- يساعد في تقليل فرص الإصابة بنزلة برد بنسبة 63٪ ويقلل من مدة الإصابة بنزلة برد سابقة من 5 أيام إلى 1.5 يوم فقط
- يمكن أن يقلل من ضغط الدم الذي يمكن أن يقلل بدوره من فرصة الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية (بجرعات تكميلية عالية)
- يحسن مستويات الكوليسترول وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب
- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر والخرف
- يمكن أن يساعد في الأداء البدني الخاص بك
- لقد ثبت أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة
- قد يحسن صحة العظام
- قد يساعد في تحسين التمثيل الغذائي للحديد وامتصاصه
- قد ينظم عدد الخلايا الدهنية التي ينموها جسمك (مما يساعدك في الحفاظ على وزن صحي أو الوصول إليه)
- يساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات السلبية
- له العديد من الفوائد المضادة للبكتيريا والفيروسات
- حتى أن له فوائد في الوقاية من السرطان!
علاج التهاب اللوزتين
تشير بعض الأعراض إلى أنك قد تحتاج إلى زيارة طبيبك لتلقي العلاج، ويجب عليك تحديد موعد لرؤية طبيبك إذا واجهت مجموعة من الأعراض التالية:
- حمى
- التهاب الحلق المستمر أو حكة الحلق التي لا تختفي في غضون 24 إلى 48 ساعة
- ألم في البلع أو صعوبة في البلع
- إعياء
- الانزعاج عند الرضع والأطفال الصغار
- تورم الغدد الليمفاوية
قد تشير هذه الأعراض إلى عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية.
عادةً ما يتم حل التهاب اللوزتين الناجم عن الفيروسات في غضون 7 إلى 10 أيام بعد الراحة وتناول الكثير من السوائل.
قد يستغرق التهاب اللوزتين الجرثومي حوالي أسبوع حتى يختفي، ويجب أن نعرف الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، لأن الحلق جزء هام من الجهاز التنفسي وهو مغطى بغشاء مخاطي، والجدير بالذكر فإن التهاب الحلق يعد بمثابة الإشارة الأولى للإصابة بكل من البرد والانفلونزا، أما اللوزتين فهما جزء من الحلق.
سواء كنت تحصل على وصفة طبية أو تتمسك بالعلاجات المنزلية، اشرب الكثير من السوائل واحصل على قسط كبير من الراحة لمساعدة جسمك على التعافي.
في حالات نادرة وشديدة ، يمكن استخدام استئصال اللوزتين (أو الاستئصال الجراحي للوزتين) لعلاج حالات التهاب اللوزتين المتكررة والمستمرة خاصة علاج الصديد في الحلق بعد إجراء مسحة الحلق، لأن الصديد من مضاعفات التهاب اللوزتين.