الرئيسية / الصحة والأناقة / رفع الروح المعنوية لمريض السرطان

رفع الروح المعنوية لمريض السرطان

لم يعد السرطان كما كان قاتلا ملعونا وبدون علاج لكن التعايش معه من أصعب الأمور التي يواجهها المريض يخضع مريض السرطان اليوم لجلسات علاج كيماوي وأشعاعي يمكن أن يسيطر على المرض إلى حد ما

بماذا يشعر المريض طوال فترة العلاج

يعتبر تشخيص و علاج السرطان من ضغوط الحياة الرئيسية لمريض السرطان و عائلاتهم أيضا  .  و بالفعل  بعد وجود حقائق و دراسات عن مرض السرطان ، فقد أصبحت  رعاية مرضى السرطان اليوم علاجًا طبيًا حيويًا على أعلى مستوى ، لكنه قد  تفشل  بالفعل في معالجة المشكلات النفسية و الاجتماعية  المرتبطة بالمرض.

حيث يحتاج المرضى إلى دعم  كامل للتغلب على مجموعة من المشاعر المؤلمة مثل القلق و الاكتئاب و الارتباك في بعض الأحيان . و بالفعل سوف تتمثل بعضا من هذا الشعور مثل :

  • الشعور بالإرهاق من المخاوف التي قد تصل درجة الذعر أو إحساس كبير  بالرهبة و الخوف من كل شئ
  • الشعور بالحزن لدرجة أنك لا تستطيع الخضوع للعلاج الكيميائي
  • التهيج و الغضب غير العاديين
  • عدم القدرة على التعامل مع الألم و التعب و الغثيان .
  • ضعف التركيز و مشاكل الذاكرة المفاجئة
  • قد يواجه صعوبة في اتخاذ القرارات
  • الشعور باليأس و التساؤل دائما  هل هناك أي فائدة من حدوث ذلك
  • أفكار ثابتة حول السرطان و الموت
  • صعوبة النوم (أقل من 4 ساعات) ، لذلك يسعى الأطباء دائما لإيجاد أفضل علاج لإضطرابات النوم لدى مرضى السرطان 
  • صعوبة في تناول الطعام (انخفاض ملحوظ في الشهية أو انعدام الشهية لمدة أسابيع)
  • النزاعات العائلية و القضايا التي يبدو من المستحيل حلها
  • الشعور بإنعدام القيمة و عدم الجدوى  من العلاج
  • الشعور و كأن كل الناس تنظر إليه أو تنفر من وجوده

كيف يمكن رفع معنويات مريض السرطان

و لابد لك و أنّ تعلم أن  الرعاية النفسية لمرضى السرطان تعتبر في الواقع  جزء من العلاج ككل ، و ليست  مرحلة تكميلية أو ثانوية ، و بالفعل فإن هناك إرتباط وثيق بين مرض السرطان و الإصابة بالقلق و الاكتئاب،

بالإضافة إلى التحذير الكامل لوجود مخاطر إصابة مريض السرطان بالعدوى ممن حوله  فإذا كان لديك مريض سرطان قريب منك فعليك بالقيام بالآتي  :-

  • حاول أن  تساعده على البقاء نشطاً قدر الإمكان ،
    حيث  ، لقد تم ربط النشاط البدني بإنخفاض حالات الاكتئاب، و على ذلك فإن هناك أيضا  .
  • حاول التحدث إلى علماء النفس أو الأخصائيين الاجتماعيين.و لابد لك من العثور على خدمات دعم صحي و إجتماعي مناسب التكلفة.
  •  حاول أن تساعده ماديا بقدر المستطاع و بطريقة غير مباشرة .
  • حاول دائما أن تكون حساساً لمشاعره.
  • حاول أن  تشجعه دائما  على التحدث معك و مع أفراد العائلة و الأصدقاء الآخرين.
  • شجعه من ترعى على الانضمام إلى مجموعة الدعم النفسي .
  • أن لا تشعره بأنه مريض و محتاج إلى المساعدة
  • إذا وجدته شارد الذهن حاول أن تجعله يتحدث  عن ما يشعر به و عن مخاوفه أيضا
  • حاول أن تذكره بأنه بطل و أنه يكافح في معركة عظيمة و سينتصر في النهاية .
  • إذا تحدث عن ألمه ، حاول أن تضمه إليك و تشعره بأنه ليس وحده .
  • إذا لاحظ ظهور أي عوارض جانبية  للعلاج الكيميائي فحاول أن تقنعه بأنها مرحلة مؤقتة و سوف تنتهي .
  • اهمية الدعم النفسي و العاطفي للمريض .
  • تكرار أفضل الأدعية للشفاء من مرض السرطان

كيفية دعم طفل مصاب بالسرطان

في حقيقة الأمر  ، لا أحد يتحمل أن يسمع أن  هناك طفل حوله مصاب  بالسرطان.  و ذلك نظرًا لأن تشخيص سرطان الطفل سوف يؤثر على جميع جوانب الحياة الأسرية بأكملها  ، و لأن غالبية العائلات سوف تستفيد من تلقي تعليم و دعم إضافي لمساعدتهم على التكيف و التأقلم.

و معظم مراكز سرطان الأطفال لديها مجموعة واسعة من الخدمات و برامج لدعم التكيف للأطفال و أفراد الأسرة من خلال تجربة السرطان بأكملها.

و سوف يقدم المهنيون الصحيون في الفريق و الذين قد يعتبروا  خبراء في التأقلم خدمة تسمى الدعم النفسي و الاجتماعي. و في جميع الخدمات النفسية و الاجتماعية  ، لكنها ستكون بالفعل  معيارًا لرعاية سرطان الأطفال.

و يعني معيار الرعاية أنه يُعتقد أن شيئًا ما مفيد بدرجة كافية بحيث يتم التوصية بهذه الخدمات أو العلاجات للجميع. و تتمثل صور المساعدة في رفع الروح المعنوية للأطفال  كالتالي :

المساعدة النفسية من فريق السرطان

بالطبع قد يشارك علماء النفس و الأخصائيون الاجتماعيون و المتخصصون في حياة الأطفال و الأطباء و بعض أنواع الممرضات في تقديم الدعم النفسي و الاجتماعي للطفل . و من ثم يقدمون  بعض الخدمات الشائعة و المتاحة من المتخصصين النفسيين في الفريق  .

المساندة المالية

و بالفعل يمكن لمساعدي المرضى مساعدة الأطفال و أسرهم بأكملها   على فهم و إدارة نظام الرعاية الصحية المعقد و العمل على تحديد البرامج و المساعدة المالية و السياسات و القوانين و الاستفادة منها.

تعليم الطفل كيفية التأقلم 

سوف يتعلم الأطفال و الأسر  الآثار الاجتماعية و العاطفية الطبيعية لتشخيص السرطان و طرق علاجه ، و معرفة الطرق الصحية للتعامل معه ،  و التغلب على الشعور بالأكتئاب ، و طرق أخرى أيضا مفيدة لتجاوز هذا الوقت.

الاستشارة الداعمة

و بالطبع يعتبر الاستماع و التعاطف الطرق المناسبة للأطفال و الآباء و الأشقاء و أفراد الأسرة الآخرين للتعبير عن المشاعر الناتجة عن ضغوط السرطان.

العلاج النفسي المستهدف

و من ناحية أخرى لابد و أن يعلم الأطفال و أفراد الأسرة كيفية  التحكم في مشاعر القلق و الحزن و الخوف و العواطف الأخرى المتعلقة بتشخيص السرطان و علاجه.

التدخلات السلوكية 

غالبًا ما تركز العلاجات المستهدفة في التدخلات السلوكية  على معالجة الأعراض المرتبطة بعلاج السرطان (مثل الشعور بالغثيان و صعوبة تناول الحبوب و الخوف من الإبر).

توفير الأدوية

مما لا شك فيه أنه بالإضافة إلى الإستشارة الداعمة أو العلاج النفسي أو التدخلات السلوكية ، قد يستفيد بعض الأطفال من إستخدام الأدوية لعلاج المشاكل  مثل القلق أو الاكتئاب أو لتقليل الآثار الجانبية السلوكية للأدوية الكيميائية .

عن مدونة بازار السعودية 6

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...