المكرونة من الاكلات تي يعشقها الاطفال وهي من الاكلات التي تاخذ وقت في عملها ولها اشكال كثيرة
ينصح خبراء التغذية بعدم استبعاد المكرونة من النظام الغذائي مطلقاً لأن من فوائدها، قدرتها على تسريع عملية التمثيل الغذائي.
ولكن المهم في الأمر هو استهلاكها بالكمية المناسبة، أي ما يعادل 80 جراماً للفرد في اليوم الواحد.
كما ينصح بإعدادها بالصلصات الخفيفة المصنوعة من الخضروات أو الطماطم الطازجة.
كما تعرف الكربوهيدرات أو المكرونة أنها مادة تمتص لفترة طويلة، ومن ثم تشبع لفترة طويلة وتوفر سكريات معقدة للجهد البدني والعقلي، مما يسمح للجسم بالعمل بشكل أفضل وأطول.
تساعد على التركيز وتحارب التوتر
كونها سهلة الهضم وغنية بالسكريات الجيدة، تساعدك المكرونة على التفكير والتركيز وإدارة الأوقات العصيبة والحالة المزاجية السيئة.
ولذلك، يمكن اعتبار المكرونة مضاداً حقيقياً للإجهاد والتوتر، نظراً لوجود فيتامينات ب وعلى وجه الخصوص فيتامين ب 1 أو الثيامين، مما يساعد على تنظيم عمل الجهاز العصبي. ومن ثم الشعور بالحالة النفسية الجيدة.
مفيدة للقلب
تعتبر المكرونة واحدة من الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي الأدنى وتسمح لك بالشعور بالشبع الفوري، وفي الوقت نفسه ترفع مستوى البروتينات التي تحمي القلب والدورة الدموية.
المكرونة والخضروات
ينصح بتناول الخضروات قبل وبعد المكرونة، فهذه الأطعمة في الواقع نيئة أو مطبوخة، تساعد على امتصاص السكريات وتجنب ذروة نسبة السكر في الدم.
نصائح هامة عند تناول المكرونة
نصيحة هامة للغاية تساعد على الاستفادة من فوائد المكرونة بشكل كامل، هي اختيار المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة لأنها تمثل نوعاً من الكربوهيدرات القادر على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتوفير الطاقة باستمرار.
من أهم نصائح إعداد المكرونة بطريقة صحية، هي عدم الإفراط في طهيها ويفضل على طريقة (al dente)، والتي تسمح بتقليل الشعور بانتفاخ البطن وارتفاع السكر في الدم.
فعندما نأكل المكرونة المطبوخة بهذه الطريقة، نجد أنفسنا نمضغ أكثر، ومن خلال القيام بذلك، نقوم بتحفيز إنتاج العصارة المعدية القادرة على إبطاء امتصاص الجلوكوز الموجود في النشويات وبالتالي خفض مؤشر نسبة السكر في الدم.
أما بالنسبة للصلصة، فإن النصيحة لأفضل مكرونة هي اختيار الثوم، مما يقلل من ترسب الدهون والزيت والفلفل الحار، مما ينشط عملية التمثيل الغذائي.