ربما تتساءل عن مشهد التجارة الإلكترونية في السعودية، وعن الفرص والتحديات الكامنة خلفها، مع اتجاه المستخدمين في العالم للتسوق عبر الإنترنت، في هذا المقال سنلقي الضوء على ذلك…
تعتبر المملكة سوقًا ناميًا للتجارة الإلكترونية، بحسب إحصائيات حديثة,تصل الإيرادات في سوق التجارة الإلكترونية في السعودية من حيث التحسن في نمو التجارة الإلكترونية إلى مستوى أعلى من معدل الطبيعي .
فرص وتحديات سوق التجارة الإلكترونية في السعود
تشير التقديرات إلى أن عدد المتسوقين عبر الإنترنت في المملكة سيشهدزيادة كبيرة بحلول عام 2021 ، ليصل إلى 19.3 مليون متسوق، هذا الإقبال الكبير يشجع التوسع في التجارة الإلكترونية، فيما يلي أهم المزايا التي تشجع على دخول عالم التجارة الإلكترونية في السعودية.
مزايا التجارة الإلكترونية في السعودية
-
أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت
يرجع الفضل فيإنشاء التجارة الإلكترونية في السعودية إلى تطور ونمو الإنترنت في المملكة، والذي يُعدّ المحرّك الأساسي لمثل هذا النموذج التجاري.
كان هناك 32.23 مليون مستخدم عبى الانترنت في المملكة العربية السعودية في يناير 2020، يمثل مستخدمو الإنترنت السعوديون 16.4٪ من إجمالي السكان المتصلين رقميًا في الشرق الأوسط، وفي عام 2025، من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى36.2مليون مستخدم .
التجارة الإلكترونية آخذة في الارتفاع، مدفوعة بمعدلات استخدام الهاتف المحمول المرتفعة، إذ يستخدم المستهلكون في المملكة الهواتف المحمولة للبحث عن المنتجات، والتسوق، ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول في المملكة إلى 36.17 مليون مستخدم في 2025.
-
الأغنى من حيث القدرة الشرائية
حدد البنك الدولي السعودية كواحدة من أغنى 20 دولة في العالم من حيث القدرة الشرائية، تؤكد الاستطلاعات؛ أن جيل الألفية الجديد يشكلون أكبر مجموعة من المشاركين عبر الإنترنت.
قُدرت القيمة الإجمالية لـ سوق التجارة الإلكترونية للسلع الاستهلاكية في الدولة بنحو 6.31 مليار دولار في عام 2020، بزيادة قدرها 28٪ عن العام السابق، على سبيل المثال، يبلغ 64٪ من السعوديين الآن عن شراء منتج أو خدمة عبر الإنترنت كل شهر.
هذا النمو في النزعة الاستهلاكية يؤثر على أهمية التسوق عبر الإنترنت، مما يجعل سوق التجارة الإلكترونية في السعودية سوقًا مربحًا للغاية للاستثمار فيه، ليس الجيل الأصغر فقط هو الذي شجع الاهتمام المتزايد بالتجارة الإلكترونية: فالجيل الأكبر سنًا يستفيد أيضا من مزايا التسوق عبر الإنترنت بأريحية.
-
بيئة أعمالٍ خصبة
تشهد المملكة زيادة في حجم الأعمال، واتجاها واضحا نحو التجارة الإلكترونية، طرأت زيادة بنسبة 12.45% على عدد المتاجر الإلكترونية في المملكة، لتصل إلى 28676 متجرًا، بالإضافة إلى ظهور منصات تسهل إنشاء متاجر إلكترونية (مثل منصة سلة).
يشير الخبراء إلى أن مناخ الأعمال في المملكة يتمتع بمستوى عالٍ من البراعة التكنولوجية، والتي تُعتبر السبب الرئيسي في زيادة الأعمال التجارية.
نفّذت المملكة عددًا قياسيًا من إصلاحات الأعمال في عام 2018، مما جعلها تحتل مكانًا في قائمة أفضل 10 دول لتحسين مناخ الأعمال في العالم لعام 2019، وفقًا لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، نفّذت المملكة العربية السعودية إصلاحات في ثمانية مجالات لممارسة أنشطة الأعمال، واحتلت الدولة المرتبة 62 عالميًا في تصنيفات سهولة ممارسة الأعمال التجارية مع مجموع نقاط 71.6 من 100.
- بوابات دفع مرنة ومتعددة
يشكل وجود بوابات دفع متعددة ومرنة وآمنة أحد أهم الأسباب التي تسهل توسع التجارة الإلكترونية، إذا لم يجد المتسوقون عبر الإنترنت طرق الدفع المفضلة أو الموثوقة أثناء الدفع، فسيتخلون عن عربة التسوق تمامًا.
أظهرت الأرقام أن 31.3% من المدفوعات الإلكترونية في المملكة تمت من خلال بطاقات مختلفة، وأن الدفع الإلكتروني لقطاع التجزئة والأفراد بنهاية يوليو 2019 شكل 36% من إجمالي المدفوعات المتاحة، بما في ذلك النقد.
ومن المتوقع أن تنمو البطاقات والمحافظ بأعلى معدل خلال السنوات القليلة المقبلة، وقد تم إطلاق العديد من المحافظ التي تعمل عبر الهواتف الذكية مثل Mada Pay و STC Pay و BayanPay بينما يتم استخدام التحويلات المصرفية كوسيلة للدفع على نطاق واسع من قبل المشترين الذين قد لا يكون لديهم بطاقات ائتمان أو يفضلون ببساطة التعامل من خلال البنك.
تحديات التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودي
تبذل المملكة جهودا كبيرة لدعم انتشارالتجارة الكترونية وتقنينها، وحماية المستهلك السعودي إلا أن التجارة الإلكترونية في السعودية ما زالت تواجه جملة من التحديات نذكر منها:
- تكلفة إنشاء متجر
حتى وقت قريب كان إنشاء متجر إلكتروني صعبا بسبب تكاليف الإنشاء الباهظة التي عرقلت عملية نمو التجارة الإلكترونية، حيث تختلف التكاليف بحسب حجم المتجر، والمنتجات، ابتداءً من 5000 دولار للمتاجر صغيرة الحجم، وحتى 50.000 دولار للمتاجر الكبيرة، غير أن ظهور منصات توفر بناء متجر الكتروني بأقل تكلفة مثل منصة سلة، سهّل عملية إنشاء متاجر، وساهم في نمو التجارة الإلكترونية في السعودية.
- مشاكل الخدمات اللوجستية
تُصنف مشاكل الخدمات اللوجستية مثل خدمات الشحن على أنها أحد أهم الأسباب التي تعرقل نمو التجارة الإلكترونية في السعودية، إذ تتفاوت نسب الجودة، مع ارتفاع أسعار الشحن.
يمثل تبسيط عمليات التسليم داخل المملكة تحديًا بسبب الافتقار إلى خدمات توصيل البريد السريع الفعالة، حيث تواجه شركات البريد السريع الحالية باستمرار عمليات التسليم المتأخرة، مع ارتفاع تكاليف الشحن.
- شبح المنافسة العالمية
تحتضن المملكة السعودية مشهدا تنافسيا يضم مزيجًا من التجار التقليديين، و كبار اللاعبين في السوق الإلكتروني، “شركة أمازون وشركة نون” اللتان تستحوذان على حصة الأسد، وهو ما يثير مخاوف رواد الأعمال المبتدئين.
إلا أن اللاعبين الكبار في السوق بالتأكيد، لا يستطيعون تلبية متطلبات المتسوقين الجديدة، وهو ما يعني الحاجة لفتح مزيد من الفرص، وبالتالي يصبح توسع تجار التجزئة عبر الإنترنت أمرا بالغ الأهمية لتلبية متطلبات المتسوقين المتطورة.
- معضلة ثقة المستهلكين
مخاوف المستهلكين واحدة من التحديات الأخرى التي تعرقل نمو التجارة الإلكترونية، في استطلاع رأي عن أسئلة متعلقة بمشكلات وعيوب التسوق عبر الإنترنت، تم طرح سؤال واحد حول أسباب عدم تسوق الأشخاص عبر الإنترنت، وبحسب المستجيبات، فإن أسباب عدم تسوقهن عبر الإنترنت تشمل ما يلي:
- قالت 37.5٪ أنهن لا تستطعن شراء أي شيء عبر الإنترنت دون رؤية المنتج أولاً.
- صرحت 29.2٪ أنه ليس من الآمن شراء العناصر عبر الإنترنت.
- 10.4٪ أشرن إلى مشاكل جودة المنتج، و 6.3٪ حرّضن على تأخر وصول المنتج.
ومن جهة أخرى، توصل الذكور إلى النتائج التالية:
- ذَكَر 39.5٪ أنهم يفضلون عدم شراء أي شيء دون رؤيته أولاً.
- 22.2٪ اعترفوا بنقص المعرفة والمهارات في كيفية استخدام التسوق عبر الإنترنت.
- لاحظ 19.8٪ أن التسوق عبر الإنترنت ليس آمنًا.
- أشار 13.6٪ إلى تأخر وصول البضائع، و 4.9٪ معنيون بقضايا جودة المنتج كسبب لعدم التسوق عبر الإنترنت.
إليك 5 مزايا أخرى رائعة تشجع التجارة الإلكترونية في السعودية
بالرغم من تلك التحديات إلا أن المملكة العربية السعودية تمتلك مؤشرًا عاليًا للجاهزية للتجارة الإلكترونية، ودعم نموها:
- تتقدم المملكة بثبات نحو تحقيق رؤية 2030، أطلقت الحكومة سلسلة من المبادرات الصناعية الطموحة التي تهدف إلى المساهمة في تطوير بنية تحتية اقتصادية قوية ومتنوعة.
- بذل جهود أكبر لتوفير محتوى باللغة العربية من المقرر أن تشهد التجارة الإلكترونية نموًا قويًا مستمرًا في المملكة العربية السعودية.
- زيادة الرقمنة، واتصالات إنترنت فائقة السرعة، مع انتشار ثقافة التسوق عبر الإنترنت بين السعوديين،
- سعي الحكومة السعودية لحماية المستهلك، من خلال إصدار قانون تنظيم التجارة الإلكترونية.
- تطلع العملاء أيضًا إلى مجموعة متنوعة من خيارات التسليم التي ستجعلهم يتمتعون بمزايا التسوق عبر الإنترنت.
تستعد المملكة لتكون سوق جذّابًا للمهتمين بـ التجارة الإلكترونية في السعودية، من خلال توفير إمكانات هائلة للاعبين في هذا المجال، هل أنت جاهز لدخول عالم التجارة الإلكترونية المربح؟ هل أنت مستعد لبناء متجر على الإنترنت.
أصبحت التجارة الإلكترونية محركاً أساسياً في الاقتصاد العالمي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، حيث شهد هذا القطاع نمواً ملحوظاً بالمملكة في السنوات الأخيرة لاسيما مع إطلاق رؤية 2030. واستطاعت السعودية أن تتحول لتكون أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بفضل وجودها في المرتبة الثانية من حيث عدد مستخدمي الإنترنت بنحو 24.1 مليون مستخدم، ومعدل انتشار للهواتف الذكية بواقع 65.2%.
وقد بلغ سوق التجارة الإلكترونية في المملكة منذ بداية العام الحالي 2021 من حيث الإيرادات نحو 9.41 مليار دولار أمريكي، بالرغم من انقضاء ثلث العام فقط حتى الآن.
هذه الأرقام في قطاع التجارة الإلكترونية، ساهمت في فتح أبواب النمو لقطاعات أخرى بسبب التأثير الكبير الذي تشكله، وعلى رأس هذه القطاعات جاء قطاع تحليل البيانات والبيانات الضخمة الذي يُنتظر أن ينمو بنسبة 30% مع الوصول لعام 2022 مقارنة مع 2019، بفضل الحجم الهائل من البيانات والعمليات التي تتم عبر الإنترنت.
شاركتنا لوسيديا، المنصة الرائدة في تحليل البيانات الضحمة ومحتوى الشبكات الاجتماعية باللغة العربية الفصحى والعامية، هذا التقرير حول اتجاهات التجارة الإلكترونية في 2021، بجانب تفاعل الجمهور مع هذا القطاع.
ونأخذكم هنا للحديث حول أهم النقاط والأرقام في تقرير لوسيديا حول التجارة الإلكترونية والمحتوى الذي يشاركه الجمهور على شبكات التواصل الاجتماعي.
أهم اتجاهات التجارة الإلكترونية في 2021 وتأثيراتها
- التجارة الإلكترونية الصوتية
زاد اعتماد الناس على المساعدات الصوتية مع مساعد جوجل وأمازون أليكسا في الحياة اليومية، وهذا ساهم في اعتماد العديد من المستخدمين على هذه المساعدات في إنجاز مهام الشراء عبر الإنترنت، لذا من المفترض أن تعي المتاجر الإلكترونية هذا الأمر وتحسن من المحتوى الخاص وطريقة الوصول إليه.
- الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز
يتوقع أن ينفق البائعون نحو 7.3 مليار دولار على تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول العام القادم، فيما يتوقع استخدام أكثر من 120 ألف متجر لتقنيات الواقع المعزز مع عام 2022.
- خيارات الدفع الجديدة
كلما زادت خيارات الدفع، زادت جاذبية المتاجر والقبول لدى الجمهور. لذا يتوجب على أصاحب المتاجر الإلكترونية تقديم طرق مختلفة للبيع لتجنب فقدان العملاء.
- التسعير الديناميكي
يلعب السعر دوراً أساسياً في جذب العملاء، ويسمح التسعير الديناميكي لتجار التجزئة بالبقاء في المنافسة بحيث يتم وضع تسعيرة مناسبة للمنتجات مقارنة مع السوق.
- تصاعد التسوق عبر الهواتف الذكية
من المتوقع أن تصل نسبة المبيعات عبر الهواتف الذكية للمتاجر الإلكترونية نحو 73% بحلول 2021، الأمر الذي يوضح لأصحاب المتاجر الإلكترونية أهمية تحسين تجربة استخدام المتاجر عبر الهاتف.
- التجارة الإلكترونية الصديقة للبيئة
أضحى الكثير من الناس ينظرون إلى الجانب البيئي عند شراء منتجات محددة من متاجر محددة، حيث تشير النزعة الاستهلاكية الخضراء إلى الموقف الذي يبحث فيه العملاء عن منتجات صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير قبل اتخاذ قرار الشراء.
- التجارة المرئية
تلعب الصور دورها المؤثر في جذب اهتمام الجمهور ليس فقط عند عرضها في صفحة المنتج، بل بإظهارها في أماكن مختلفة من المتجر لحث الجمهور على اختيارها.
- المحتوى المؤقت
المحتوى المؤقت أو سريع الزوال مثل قصص سناب شات وانستجرام يُعد عنصراً أساسياً في عملية الترويج للمنتجات، ومن المتوقع أن يستمر تأثيره على اختيارات الجمهور خلال 2021.
- ازدهار تحليل البيانات
ستستمر تحليلات البيانات بالازدهار للمساعدة على فهم الجمهور بشكل أكثر، وذلك من خلال قياس معلومات مثل نسبة النقر مقابل الظهور، وأماكن الوصول والتحول، وغيرها.
- الشراكة مع المؤثرين
تستمر أهمية المؤثرين من حجم الاستخدام المتزايد للشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية، الأمر الذي سيعزز من دورهم في نشر العلامات التجارية والمتاجر الإلكترونية.
أهمية البيانات الضخمة في فهم اتجاهات التجارة الإلكترونية
يساعد تحليل البيانات الضخمة في توفير معلومات كبيرة وتوليد أفكار جديدة لأصحاب المتاجر الإلكترونية، حيث تساعدهم على فهم نتائجهم، التنبؤ بما هو قادم، والتخطيط بما يتوافق مع عملهم لتحقيق أكبر استفادة وتجنب أي مشاكل.
ولا تقتصر أهمية البيانات الضخمة عند هذا الحد، فهي تساعد في فهم العملاء وطرق تفكيرهم واتخاذهم قرارات الشراء وأسباب تركهم العربات بدون شراء أو تأخرهم في الدفع وحتى معرفة الأوقات المفضلة لهم للشراء، وبالتالي تساهم في خلق فرص جديدة لاستثمارها من أصحاب المتاجر الإلكترونية من أجل للحفاظ على عملائهم وجذب المزيد.
وتكمُن أهمية تحليل البيانات الضخمة في قطاع التجارة الإلكترونية بسبب الأرقام الكبيرة جداً في القطاع، حيث تشير التوقعات إلى شراء أكثر من 2.14 مليار شخص لمنتجات عبر الإنترنت خلال 2021. كما يتوقع أن تصل المبيعات العالمية عبر الإنترنت إلى 22% من إجمالي مبيعات التجزئة في 2023 مقارنة مع 14.1% في 2019. فيما من المنتظر وصول مبيعات سوق التجزئة في التجارة الإلكترونية لنحو 6.54 مليار دولار في 2023 مقابل 3.53 مليار في 2019 – أي نحو الضعف تقريباً.
وتُشير التقديرات والاحصائيات إلى أن 95% من جميع عمليات الشراء العالمية ستكون عبر التجارة الإلكترونية بحلول عام 2040.
على نفس الجانب، ذكر 93.5% من مستخدمي الإنترنت حول العالم بأنهم اشتروا منتجات عبر الإنترنت، كان منها ما نسبته 40% من عمليات الشراء خلال الأعياد عبر الهواتف الذكية.
ويعتمد 74% من المستهلكين على شبكات التواصل الاجتماعي لاتخاذ قرارات الشراء، وهذا الأمر ساهم بتفوق المتاجر التي تتواجد على شبكات التواصل الاجتماعي في المبيعات بمتوسط 32% مقارنة مع تلك التي لا تعتمد على الشبكات الاجتماعية.
أهم البيانات من لوسيديا خلال 2021
قامت لوسيديا بإعداد تقرير رقمي حول أهم النقاشات عن التجارة الإلكترونية في 2021، وشمل التقرير جميع أنحاء العالم بغرض تحليل محادثات الجمهور حول التجارة الإلكترونية باللغة العربية عام 2021، وذلك عبر تويتر، فيسبوك، انستجرام، وعدد من الصحف.
وقدم التقرير الجديد تحليلاً حول محادثات التجارة الإلكترونية بين الجمهور المتحدث بالعربية منذ بداية العام وحتى بداية أبريل، حيث وصلت ذروة المحادثات في مارس وبداية أبريل. ورصد نقاشات الجمهور من السؤال حول المنتجات وطرح تجاربهم، إلى الحديث عن أسعار السلع، وانتشار العلامات التجارية، والشكاوى حول المنتجات، وغيرها.
وأورد التقرير تفضيل عديد المغردين التجارة الإلكترونية على التقليدية بسبب عدم الحاجة للذهاب للمتاجر، وصاحب ذلك وجود الكثير من التغريدات الدعائية للتفاعل حول المتاجر.
وتمكنت لوسيديا من تحليل ما مجموعه 342,331 تغريدة وفقاً للتقرير، كانت عبر 232.8 ألف مستخدم. وجاءت معظم هذه التغريدات من السعودية التي تعد السوق الأكبر في المنطقة، ثم تلتها الإمارات، فالأردن، والبحرين، والكويت. وكانت مدن الرياض، جدة، ومكة من السعودية هي الأكثر تفاعلاً في هذا الشأن، تلاها مدينة الكويت ثم المدينة المنورة. وجاءت نسبة المتفاعلين مقسمة على 56.12% ذكور و43.88% إناث.