كيفية التعامل مع المريض النفسي

يكون للمريض النفسي المعامله الخاصه التي يجب ان تتعلمها كي تقدر على ان تحافظ عليه لان المريض النفسي يكون له افكرا مختلفه عني افكرا الشخص العادي.

 

تطوير نهج مفيد للتّعامل مع المُصابين توجد عدة طرق تساعد على بناء علاقات جيّدة مع المُصابين بالاضطرابات النفسية، أو الحفاظ عليها، نذكر منها ما يأتي:

• التحلي بالصبر وإدراك أنّ عملية التّعافي قد تكون صعبة وطويلة أحيانًا.
• تقديم الدعم في حال حدوث أي تغيّرات إيجابية، مثل؛ مُلاحظة تغيّر المواقف أو السلوك.
• إظهار القدرة على تفهّم جميع ما يمرّون به، كما لو أنّها تجربة شخصية.
• تجنّب إلقاء المواعظ عليهم وإملاءهم بما يُمكن أن تفعله لو كنت مكانهم.

نصائح أخرى فيما يأتي مجموعة من النّصائح الأخرى التي توضح كيفية التعامل مع المريض النفسي:

•   تشجيعهم على العلاج: رغم أنّ الخطوات الأولى تكون دائمًا صعبة، إلّا أنّه لا بدّ من محاولة تقديم المساعدة في تحديد المواعيد الأولى مع الطبيب لتشخيص المشكلة، ويُنصح حينها بتدوين أي ملاحظات أو أسئلة مسبقًا واستشارة الطبيب حولها، لمحاولة تغطية جميع الجوانب الرئيسة في المرض.
• تقديم الدّعم العاطفي: يُشار إلى أهمية بثّ وتعزيز الأمل لدى المصابين، وتقديم الدعم العاطفي لمساعدة المُصاب على تخطي مشاعر الوحدة والخجل.
• تحديد الأهداف: يُنصح بمُساعدة المُصاب على تحديد أهداف واقعية يُمكن تحقيقها خطوة بخطوة والابتعاد على الأهداف غير الواقعية التي يصعب تحقيقها
• . عدم افتراض معرفة حاجة المُصاب: من المهمّ سؤال المُصاب عن الطريقة التي يُفضّلها فيما يتعلّق بتقديم المُساعدة له. ما يجب تجنّبه توجد

بعض النصائح والإرشادات لبعض الأمور التي يُنصح بتجنب فعلها أو قولها للمصاب بالأمراض النفسية، ومنها ما يأتي:

• الأقوال الواجب تجنّبها: يُشار إلى أهمية تجنّب كل قول قد يُشعر المصاب بأنّ طريقة تفكيره بشكل عام قد تكون سببًا لمشكلته، وكذلك تجنّب كل قول يوحي له بسهولة ما يمرّ به وأنّ غالبية الناس تمرّ بما يمرّ به هو الآن.

الأمور الواجب تجنّبها:

يُشار إلى ضرورة تجنّب الأفعال الآتية للمُصابين بالاضطرابات النفسية:

• معاملتهم بتعالي أو شفقة.
• استخدام أسلوب السخربة والتهكم معهم أو إلقاء النّكت حول حالتهم.
• الانتقاد أو اللوم، أو رفع مستوى الصوت عند الحديث معهم.
• إبداء أي شكل من أشكال العداوة تجاههم.
• التحدّث بكثرة، أو بسرعة، فمن المهم التنبيه إلى أهمّية الصمت أو التوقف عن الحديث أحيانا أثناء التحدث مع المُصابين.
• افتراض معرفة أي شيء عنهم أو عن حالتهم.
• طريقة التّعامل مع الأشخاص الذين يُفكرون بالانتحار على الرغم من عدم قدرتنا على إرغام المريض النفسي على الذهاب لرؤية المُختصين؛

إلّا أنّنا نستطيع تقديم كل التشجيع والدّعم له، ومُساعدته على إيجاد الأخصائيين الأكفاء بحالته وحجز موعد معهم، بالإضافة إلى إمكانية مُرافقتهم عند ذهابهم إلى الأخصائي إن أمكن، ومن المهمّ مُحاولة إجراء نقاش صريح مع المُصابين بالاضطرابات النفسية ممّن نهتمّ لأمرهم إن أمكن، ومن الجدير بالذكر أنّ المُعاناة من الأفكار الانتحارية والإقدام على بعض السلوكيات الانتحارية تُعدّ أمرًا شائعًا لدى المُصابين بالاضطرابات النفسية،

لذا يُنصح باتّباع الخطوات الآتية عند ملاحظة وجود أفكار انتحارية لدى المريض النفسيّ أو محاولته إيذاء نفسه

الاتصال الفوري بالطوارئ وطلب المُساعدة. الاتصال بالطبيب النّفسي الخاص بالحالة وطلب المساعدة.. من المُمكن أن يقوم المُصاب بالتواصل مع أصدقائه المقربين او أحبائه والحديث معهم فيما يتعلّق بالحالة. إخبار صديق أو أحد أفراد أسرة المصاب بما يجري.

مشاعر غضب قوية تظهر مشاعر الغضب واضحة جلية في تصرفات المريض النفسي، بالإضافة إلى نوبات الغضب التي تأتيه في غير وقتها أو بدون سبب واضح. وتعد هذه النوبات من أكثر الأمور دلالة على وجود المرض النفسي ولا شك أنها إحدى العلامات.  الأوهام تعد طبيعة تصرف المريض النفسي كما لو كان خارقا أو أن الأشخاص الذين يعيشون حوله يرغبون في إيذائه أو أنه مصاباً بأحد الأمراض الخبيثة رغم خلوه تماماً من أي مرض. كما تزوره الأفكار الغريبة بشكل مستمر ويكون تصرفه بناءا على تلك الأفكار التي تدور في ذهنه، فيصل به الحال إلى إيذاء نفسه أو الأشخاص الذين يعيشون من حوله.  الهلوسة يسمع الأشخاص المصابون بالمرض النفسي أموراً قد لا يسمعها الأشخاص الموجودين معهم، كما يمكنهم رؤية ما لا يراه الموجودين معهم وشم ما لا يستطيع الموجودين معهم شمه. ويعد ذلك الأمر بالنسبة له أمر مؤكد لا شك فيه بالرغم من عدم صحة ما يقول من الأساس، فإن الهلوسة تعد جزءًا أساسياً من تصرفات المريض النفسي البالغ.  اليأس والعجز غالباً ما تتمكن مشاعر اليأس من السيطرة على المريض النفسي، مصاحباً لتلك المشاعر سلوك متزايد يلخص عدم القدرة على التعامل مع المشاكل والأنشطة الحياتية واليومية في عجز مبالغ فيه. يؤدي إلى جعله يشك في نفسه، واعتقاد أنه سبب في تلك المشكلات فيقلل من قيمة نفسه وتهون عليه حياته.