الرئيسية / الصحة والأناقة / ما هو التوتر النفسي

ما هو التوتر النفسي

هناك بعض من المعلومات التي يجب ان يعرفها الانسان وهي عن التوتر العصبي التي يتعرض له الانسان ولا يدري انها يعاني من مرض نفسي تعرف على هذه الاعراض وسوف تسفيد

أعراض التوتر العصبي النفسية

يتسبب التوتر العصبي في بعض الأعراض النفسية، وتشمل:

  • سوء الحالة المزاجية: يؤثر التوتر العصبي على الحالة المزاجية، ويؤدي إلى الشعور بالإحباط وخاصةً بعد مواجهة موقف بعينه.
  • الشعور بالإرهاق: وذلك نتيجة الضغوط النفسية، وكثرة التفكير بها، ومحاولة الهروب منها فيزداد الشعور بالتعب.
  • صعوبة الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي: يجد الشخص المصاب بتوتر عصبي صعوبة في الشعور بالاسترخاء والهدوء.
  • الميل إلى الوحدة: يفضل الشخص الذي يشعر بتوتر أن يبقى وحيدًا حتى يهدأ.

أعراض التوتر العصبي الجسدية

تشمل أعراض التوتر العصبي المؤثرة على صحة الجسم ما يأتي:

1. انخفاض مستويات الطاقة

يؤدي التوتر العصبي إلى صعوبة النوم ليلًا والنوم المتقطع وكذلك فقدان الشهية، مما يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم.

2. الام الرأس

ينتج عن التوتر العصبي شعورًا بالام في الرأس، وذلك نتيجة قلة النوم وكثرة التفكير والشعور بالإجهاد الشديد.

3. اضطراب في المعدة

يمكن أن تحدث اضطرابات المعدة نتيجة للشعور بالتوتر بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان.

4. الام العضلات

حينما يصاب الشخص بالتوتر العصبي فإن العضلات والمفاصل تصاب بالتوتر أيضًا، مما يسبب الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم.

5. ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب

ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب تعد من الأعراض التي تصيب الجسم عند زيادة التوتر العصبي والضغوط النفسية، حيث تزداد ضربات القلب ويشعر الشخص بضيق في التنفس مع ألم في الصدر.

6. الأرق

يعد الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تنتج عن التوتر العصبي، حيث يصعب تجاهل المشكلات التي تسبب هذا التوتر ويكثر التفكير بها أثناء الاستلقاء في الفراش.

7. نزلات البرد والالتهابات المتكررة

تزداد فرص الإصابة بالالتهابات في حالة الشعور بالتوتر العصبي بما فيها التهابات الجهاز التنفسي.

8. انخفاض الرغبة الجنسية

نتيجة الشعور بالإحباط واليأس يمكن أن تتأثر الرغبة الجنسية بالسلب

 

علاج الدوائي للقلق

تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق، ومن بينها:

  • أدوية مضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في أنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
  • أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine).

2. علاج نفسي للقلق

يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.

الوقاية من القلق

يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه:

  • حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
  • حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
  • تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في الأرق.
  • تجنب أو الحد من القيلولة.
  • تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين (Nicotine).
  • تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
  • اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.
  • اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

العلاجات البديلة

قد تُساعد بعض علاجات الطب البديل والتكميلي في التخفيف من القلق، لكن يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام هذه العلاجات لضمان السلامة العامة وعدم تداخلها مع العلاج الدوائي، والتي تشمل ما يأتي:

  • نبتة العرن (Hypericum).
  • أوميغا 3.
  • حمض الفوليك.
  • فيتامين ب6.
  • المغنيسيوم.
  • التمارين الرياضية.
  • التعرض للضوء.
  • نبات الناردين (Valerian).

 

عن مدونة بازار السعودية 5

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...