من أجل الحفاظ على حبوب المونج لأطول فترة ممكنة ، تصل إلى عام ، يجب اتباع الطريقة التالية ، والتي يمكن من خلالها الحفاظ على حبوب المونج الطازجة مع الحفاظ على لونها الأخضر ، ثم استخدامها لإضافتها إلى الأطعمة مثل: الشوربات واليخنات وغيرها ، لأن هذه الطريقة لا تتطلب غليان الفول قبل التجميد.
طريقة تفريز الفول الأخضر
يعدّ الفول الأخضر من الأطعمة اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية، ويدخل أيضًا في صناعة العديد من الأطباق الشهية، لذلك من الضروري التعرف على طريقة طريقة تفريز الفول الأخضر وحفظه، وفيما يأتي أفضل الطرق:[٢]
- مكونات طريقة تفريز الفول الأخضر:
- توفير كمية من الفول الأخضر الطازج الذي يتميز بقشرته الطرية من أجل التفريز.
- وعاء من أجل غلي كمية مناسبة من الماء بالاعتماد على كمية الفول.
- وعاء مليء بالماء المثلج.
- طريقة تفريز الفول الأخضر:
- يتم تقليم جانبي قرون الفول الأخضر والتخلص من القشور الجانبية غير المرغوب فيها.
- من الممكن قطع قرون الفول إلى نصفين أو تركها كاملة حسب الطول، وهذا يتماشى على حسب رغبة ربة المنزل.
- القيام بوضع الوعاء الممتلئ بالماء على النار، ويُترك حتى يغلي.
- ثمّ يتم إضافة الفول الأخضر إلى الماء المغلي وتُترك الكمية تغلي لمدة ثلاثة دقائق.
- ثمّ يتم نقل الفول الأخضر إلى المصفاة وتركه لمدة ثلاثة دقائق أيضًا.
- ثمّ يتم نقل الفول الأخضر من المصفاة إلى الماء المثلج من أجل إيقاف عملية الطهي بفعل الحرارة.
- يتم ترك كمية الفول بالماء المثلج لمدة ثلاثة دقائق أخرى، ثمّ يتم تُنقل الكمية إلى المصفاة وتُترك لمدة خمسة دقائق للتخلص من الماء.
- ثمّ يتم فرد الفول الأخضر بعد أن يُصفى من الماء على ورق الخبز.
- ثم يُوضع في الفريزر لمدة ساعة أو ساعتين، دون أنّ تتداخل قرون الفول مع بعضها.
- بعد ذلك يتم إخراجه من مجمد الثلاجة ووضعه في أكياس التفريز، وتُغلق جيدًا وبإحكام.
- تُوضع أكياس التفريز في مجمد الثلاجة مع ضرورة وضع تاريخ التفريز على الأكياس.
- إن طريقة حفظ الفول الأخضر هذه يمكن أن تحفظه في المجمد صالحًا للأكل لمدة سنة.
فوائد الفول الأخضر
ما هي قيمة الفول الغذائيّة التي تجعل منه مفيدًا لصحّة الجسم؟
بعد أن تم التعرف على طريقة تفريز الفول الأخضر لا بدّ من التعرف على القيمة الغذائية للفول، حيث يعد من الأغذية التي تمد جسم الإنسان بالعديد من الفوائد، وفيما يأتي ذكرٌ لأهم فوائد الفول:[٣]
- يحتوي الفول الأخضر على قيم غذائية عالية، وهو مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان، والبروتين، والفولات، والمنغنيز، والنحاس، والعديد من العناصر الغذائية.
- يقلل من ظهور الأعراض المصاحبة لمرض الرعاش، الذي يكون سببه موت الخلايا المنتجة للدوبامين وانخفاض الدوبامين في الجسم، والجدير ذكره أنّ تناول الفول يعمل على إمداد الجسم بالدوبامين مما يسهم في السيطرة على أعراض الرعاش وتخفيفها.
- يساعد الفول الأخضر على منع تكون العيوب الخلقية، لأنّه غني بالفولات التي تعمل على تعزيز نمو المخ والحبل الشوكي بشكل مناسب للجنين، كما ويساعد حمض الفوليك المستمد من تناول الحامل للفول الأخضر على منع حدوث عيوب خلقية عند الجنين.
- يحتوي الفول الأخضر على العديد من المركبات التي تعزز نشاط مضادات الأكسدة للخلايا البشرية، مما يسهم في تعزيز جهاز المناعة ويجعل الإنسان قادر على مقاومة الأمراض والالتهابات.
- تناول الفول الأخضر يعزز من سلامة وصحة العظام، وذلك لأنّ الفول غني بالمنغنيز والنحاس اللذّان يعملان على تعزيز صحة العظام وزيادة قوتها، وزيادة إفراز الكالسيوم الضروري لصحة العظام.
- يساعد تناول الفول الأخضر بانتظام في الحماية من الإصابة بفقر الدم، لأنه غني بالحديد الضروري لإنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي تستطيع خلايا الدم الحمراء من خلاله نقل الأكسجين عبر الجسم.
- يساعد تناول الفول الأخضر على تحسين صحة القلب، لاحتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذان يساعدان على حماية الأوعية الدموية من التضيق، مما يؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يساعد تناول الفول الأخضر في تخفيف الوزن، لأنّه غني بالبروتين والألياف التي تعمل على إنقاص الوزن، والمحافظة على الوزن المثالي، حيث يتميز الفول الأخضر أنّه منخفض السعرات الحرارية.