يبحث مرضى السكر عن أفضل العلاجات المنزليه التي تساعد علي استقرار صحتهم ومن الاكلات جوز الهند لما يحتويه من فوائد ومن ابرزها ما يلي :
- مضادات الأكسدة: يحتوي جوز الهند على العديد من المركبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)؛ وهي مركبات مضادّةٌ للأكسدة، تُقلل من تأكسد الكولسترول السيئ في الجسم، ومن الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الناشئ من الجذور الحرة بحسب ما ذكرته دراسة أولية نشرت في مجلة International Journal of Food Properties عام 2016،[١] وبالتالي إمكانية التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه المركبات؛ حمض الغَالِيك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، وحمض الكافئيك (بالإنجليزيّة: Caffeic acid)، وحمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic acid)، وغيرها.[٢]
- الألياف: يحتوي جوز الهند على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من لبِّ جوز الهند المبشور الذي يُعادل 80 غراماً على 20% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين من الألياف؛ الألياف الذائبة في الماء، وهي التي تمتص الماء الموجود في الأمعاء خلال عملية الهضم، وتسهل حركة الأمعاء، وتبطئ من امتصاص الدهون والسكريات، والألياف غير القابلة للذوبان في الماء؛ التي تزيد من حجم البراز، وتُعدُّ معظم الألياف في جوز الهند من النوع الثاني للألياف، وبالتالي تُقلل خطر الإصابة بالإمساك، وبحسب جمعية القلب الأمريكية (American Heart Association) فإنّ كمية الألياف المُوصى بتناولها يومياً تُقدر بـِ 25-30 غراماً.[٣][٤][٥]
- الدهون: يرتفع محتوى جوز الهند من الدهون، ويُقدر بما يقارب 89% من هذه الدهون المُشبعة (بالإنجليزيّة: Saturated fat)، ومُعظم هذه الدهون عبارة عن الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium-chain triglycerides)؛ التي يتم امتصاصها بسهولة، وتساعد على تعزيز البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، وغيرها من الفوائد، كما أنّ محتواه من الدهون يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزيّة: Fat soluble vitamins)، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.[٥]
- البوتاسيوم: يُعدُّ جوزُ الهند من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث يُشكل كوبٌ من جوز الهند المبشور 6% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من البوتاسيوم؛ الذي يحتاجه الجسم لبناء البروتينات والعضلات، والمحافظة على نمو الجسم بشكلٍ طبيعي، كما أنه يساهم في المحافظة على التوازن بين الحمض والقاعدة في الجسم بدرجة طبيعية، والعديد من الوظائف الأخرى.[٦][٧][٥]
فوائد جوز الهند حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- احتماليّة تقليل مستويات الكولسترول: تختلف نتائج الدراسات فيما يتعلق باستهلاك جوز الهند، وتأثيره في مستويات الكوليسترول في الجسم، ففي دراسة أولية، نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2004، أجريت على 21 شخصاً يعانون من ارتفاعٍ بسيطٍ في مستويات الكوليسترول؛ قُسِّموا إلى ثلاث مجموعات، وأعطيت كل مجموعةٍ نوعاً واحداً من الرقائق؛ تتمثل برقائق الذرة، ورقائق الشوفان، ورقائق جوز الهند؛ المصنوعة من طحين جوز الهند، ولوحظ في مجموعة جوز الهند انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الكلي، والكولسترول السيئ بشكلٍ ملحوظ.[٨]
- ومن ناحية أخرى فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من جوز الهند، يمتلكون مستويات أعلى من الكوليسترول، بالمقارنة مع من يتناولون كميّاتٍ أقلّ منه، وقد يرجع هذا التضارب إلى اختلاف نوعِ وكمية جوز الهند المُستخدمة في الدراسات.[٩]
- التقليل من خطر الإصابة بالحصى في الجهاز البولي: ففي مراجعة لمجموعة من الدراسات، نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2011، أشارت إلى أنّ لجوز الهند تأثيراً قد يساهم في التقليل من حصوات الكلى والإحليل؛ وهي القناة التي تربط المثانة بخارج الجسم.[٩][١٠]
فوائد جوز الهند لمرضى السكري وأضراره
يحتوي جوز الهند على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وكمية كبيرة من الدهون والألياف، مما قد يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ففي دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Chemico-Biological Interactions عام 2011، اتبعت فيها الفئران المُصابة بالسكري نظاماً غذائياً من البروتين المصنوع من لُبّ جوز الهند، الذي يحتوي على كمية جيدة من الحمض الأميني الأرجينين (بالإنجليزيّة: Arginine)، لمعرفة تأثيره في مستويات سكر الدم، ومستويات الإنسولين، ونشاط الإنزيمات الرئيسية المشاركة في عملية أيض الجلوكوز، وبعد 45 يوماً، تبيّن أنّ هذا البروتين قلل من زيادة مستويات الإنسولين، وسكر الدم لدى الفئران، وقد يعود هذا التأثير إلى مُساهمة الحمض الأميني الأرجنين الموجود بوفرة في جوز الهند، في تجديد خلايا بيتا (بالإنجليزية: Beta cells)؛ وهي خلايا في البنكرياس، مسؤولة عن إفراز الإنسولين الذي يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١١][٢] ومن جهةٍ أخرى لا توجد معلوماتٌ ودراساتٌ تبيّن أضرار استهلاك المصابين بمرض السكري لجوز الهند.
القيمة الغذائية لجوز الهند
السعرات الحرارية في جوز الهند
يحتوي 100 غرامٍ من جوز الهند الطازج على 354 سعرة حرارية، وبالمقابل فإنّ الكمية ذاتها ولكن من جوز الهند المجفف تعادل 660 سعرة حرارية.[١٢][١٣]
العناصر الغذائية في جوز الهند
يوضح الجدول العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من جوز الهند الطازج، وجوز الهند المُجفف غير المُحلى:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية لجوز الهند الطازج | القيمة الغذائية لجوز الهند المجفف |
---|---|---|
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 354 | 660 |
الماء (مليلتر) | 46.99 | 3 |
البروتينات (غرام) | 3.33 | 6.88 |
الكربوهيدرات (غرام) | 15.23 | 23.65 |
الألياف (غرام) | 9 | 16.3 |
الدهون (غرام) | 33.49 | 64.53 |
الدهون المُشبعة (غرام) | 29.698 | 57.218 |
الدهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) | 1.425 | 2.745 |
الدهون المتعددة غير المُشبعة (غرام) | 0.366 | 0.706 |
الكالسيوم (مليغرام) | 14 | 26 |
الحديد (مليغرام) | 2.43 | 3.32 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 32 | 90 |
الفسفور (مليغرام) | 113 | 206 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 10.1 | 18.5 |
النحاس (مليغرام) | 0.435 | 0.796 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 356 | 543 |
الصوديوم (مليغرام) | 20 | 37 |
الزنك (مليغرام) | 1.1 | 2.01 |
الفولات (ميكروغرام) | 26 | 9 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.24 | 0.44 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.2 | 0.3 |
فيتامين ج (مليغرام) | 3.3 | 1.5 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.066 | 0.06 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.02 | 0.1 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.54 | 0.603 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.3 | 0.8 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.054 | 0.3 |
الكوليسترول (مليغرام) | 0 | 0 |
أضرار جوز الهند
درجة أمان جوز الهند
يُعدُّ تناول جوز الهند غالباً آمناً في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويُحتمل أمانه عند تناوله بكميات كبيرة أو دوائية، وقد يُرافق تناول جوز الهند حدوث ردِّ فعلٍ تحسُسي عند بعض البالغين والأطفال؛ الذي يتمثلُ بالطفح الجلدي، وصعوبة التنفس.[١٤][١٥] أمّا بالنسبة للحامل والمرضع فإنّ تناول جوز الهند ضمن الكميات الطبيعية يُعدُّ غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة أو بكمياتٍ دوائية.[١٤]
محاذير استخدام جوز الهند
يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه النباتات من الفصيلة النخليّة، وقد يُسبب تناول جوز الهند حساسية لديهم وحدوث ردّ فعل تحسسي.[١٤][١٥]
منتجات جوز الهند
هناك العديد من المنتجات لثمار جوز الهند، نذكر منها ما يأتي:
- زيت جوز الهند: يمكنك قراة المزيد عنه في مقال فوائد زيت جوز الهند.
- ماء جوز الهند: يمكنك قراءة المزيد عنه في مقال فوائد شرب ماء جوز الهند.
- سكر جوز الهند: يمكنك قراءة المزيد عنه في مقال فوائد سكر جوز الهند.
أسئلة حول فوائد جوز الهند
ما الفرق بين فوائد جوز الهند المجفف والطازج
يمتاز لبّ جوز الهند بمذاقه الحلو بدرجةٍ بسيطة، ويمكن استخدامه مبشوراً أو مقشراً في الطهي أو المخبوزات، أو حتى مُصنّعاً كما في الطحين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من منتجاته، مثل: حليب جوز الهند، وكريم جوز الهند، أو حتى زيت جوز الهند، ويتوفر جوز الهند بشكلين إمّا طازجاً، وإمّا مجففاً؛ كمنتجٍ جاهز، أو من خلال تعريضه لأشعة الشمس دون الحاجة لإضافة أيّ من المواد المضافة والحافظة، ويختلف عن بعضهما البعض في محتواهما من المواد الغذائية؛ حيث يحتوي جوز الهند المجفف على كمية أكبر من المواد الغذائية باستثناء الفولات، ويعود هذا الارتفاع إلى انخفاض مستواه من السوائل التي تضيف بدورها وزناً لجوز الهند الطازج.[٢][١٦]
هل هناك فوائد لجوز الهند للحامل
لا توجد معلومات تبيّن فوائد خاصة لاستهلاك جوز الهند من قِبل المرأة الحامل، ويُعدُّ استهلاكه من قِبلها بالكميات المعتدلة غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بالكميات الكبيرة،[١٤] وبشكل عام تنصح المرأة الحامل باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي مختلف أنواع الأغذية الصحية والطازجة والغنية بالمواد الغذائية، مثل: الفيتامينات الأساسية، والألياف، والتي تساهم بدورها في نمو الجنين، والمحافظة على صحتهما.