هل القلق يسبب آلام في الساق؟

لا شك أن الأمراض النفسية والعصبية تؤثر سلبا على أجزاء الجسم المختلفة ويعد القلق وحتى الضغط النفسي من أخطر الأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير من الرجال والنساء

هل القلق يسبب ألم في الساق

الإجابة نعم، إذ يؤثر القلق النفسي على الكثير من أعضاء الجسم خاصة الساقين، فيؤدي ذلك إلى شعور المريض بألم وضغط شديد في الساقين قد يصعب تحمله أو حتى السيطرة عليه، وتجدر الإشارة إلى أن القلق النفسي من الأمراض الخطيرة والتي قد تنتج عن ضغوطات الحياة المختلفة والتفكير في أمور الحياة خاصة المزعجة منها بشكل دوري ومستمر، فيشعر المريض بألم شديد في عضلات ومفاصل الساقين الخاصة به، إذ يصل الأمر في بعض الأوقات إلى عدم قدرة المريض على تحريك ساقيه بطريقة طبيعية وسليمة.

 

أعضاء الجسم التي تتأثر بالقلق النفسي

هنالك العديد من أعضاء الجسم والتي قد تتأثر بشكل واضح بسبب الإصابة بالقلق أو التوتر النفسي، وتظهر هذه الأعضاء جميعًا في الآتي

• الرقبة: يشعر مريض القلق النفسي بألم شديد في منطقة الرقبة، وينتج ذلك الأمر عن التفكير والإجهاد العقلي الشديد، فيصاب المريض بعدم القدرة حتى على تحريكهما.
• الأكتاف: يشعر المريض بألم شديد في منطقة الكتف والمنطقة المحيطة به، وقد ينتهي ذلك الألم بعد التخلص من القلق والتوتر النفسي.
• أعلى الظهر: يؤدي القلق النفسي إلى الشعور بألم شديد في منطقة أعلى الظهر، إذ يحتاج المريض إلى تناول بعض الأدوية أو العقاقير الطبية للتخلص من هذا الألم الشديد.
•  المرفقان: يُصاب مريض القلق النفسي بألم شديد في المرفقان، إذ يشعر بخشونة قد يصعب علاجها وقد تستمر معه لفترة طويلة أيضًا.
• الساقين: تتأثر الساقين كثيرًا بسبب القلق النفسي، إذ يشعر المريض بعدم القدرة على تحريكهم بالطريقة الطبيعية أو السليمة.

 

 

أعراض القلق النفسي الجسدية

هنالك العديد من الأعراض الجسدية التي قد تنتج عن إصابة المريض بالتوتر أو القلق النفسي، وتظهر هذه الأعراض التي قد تحتاج إلى التدخل الطبي في السطور التالية:

• انخفاض مستوى الطاقة: القلق النفسي من الأمراض المزعجة التي تؤثر على الطاقة والحيوية للمريض، إذ لا يستطيع المريض القيام بالأعمال اليومية المطلوبة منه بشكل طبيعي، فلا يرغب في التعامل مع أي شخص، كما يصاب باضطراب وأرق يستمر معه لفترة طويلة من الوقت.
• اضطرابات المعدة: يُصاب مريض القلق النفسي بالعديد من الاضطرابات الهضمية الخطيرة، فيؤدي ذلك الأمر إلى الإصابة بحرقة شديدة في المعدة، مع الإصابة بإسهال وإمساك شديد يصعب السيطرة عليه في الكثير من الأوقات.
• آلام الرأس: يعتبر الصداع المزمن من الأمراض الشائعة والخطيرة التي قد تنتج عن الإصابة بالتوتر والقلق النفسي، إذ يصاب المريض بألم شديد في الرأس بسبب التفكير المستمر والإجهاد العقلي الذي يصعب التحكم فيه.
• صعوبة في التنفس: يشعر مريض القلق النفسي بزيادة واضحة ومستمرة في معدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى الشعور بصعوبة شديدة في عملية التنفس، مع ارتفاع ضغط الدم بطريقة تحتاج إلى التدخل الطبي الفوري والسريع خاصة وأن المريض قد يصاب بنوبات صرع أو هلع خطيرة.
• جفاف الفم: القلق النفسي يؤدي إلى عدم قيام الغدد اللعابية بوظائفها الحيوية في إفراز اللعاب والذي يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم لفترة طويلة من الوقت، إذ يفقد المريض القدرة المناسبة على بلع الطعام، مما يؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة.
• تعرق القدمين: القلق النفسي يؤدي إلى الإصابة ببرودة شديدة في القدمين بشكل عام وفي الأطراف بشكل خاص، وتؤدي هذه البرودة الشديدة إلى تعرق القدمين.
• ألم الأسنان: يشعر مريض القلق النفسي بألم شديد في الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أن ألم الأسنان من الأشياء المزعجة التي لا يستطيع الكثير من المرضى تحملها، ويحتاج هذا المريض إلى تناول العقاقير الطبية في أسرع وقت ممكن وذلك للتغلب على هذه المشكلة.

 

أعراض القلق النفسي العصبية

هنالك العديد من الأعراض العصبية والتي قد يشعر بها المريض خاصة عند الإصابة بالقلق النفسي المزعج، وتظهر هذه الأعراض جميعًا في الآتي:

• الشعور بالإرهاق والإجهاد النفسي الخطير والناتج عن التفكير المستمر في أمور مزعجة لا يستطيع الجسم تحملها لو التعامل معها.
• الإصابة بتغير شديد في الحالة المزاجية، إذ يشعر المريض بالاكتئاب لفترة طويلة من الوقت، وقد يتغير هذا الشعور إلى سعادة مؤقتة لا تدوم طويلاً.
• عدم الشعور بالراحة أو بالهدوء النفسي والسكينة التي يتطلع إليها جميع الأشخاص.
• الرغبة المستمرة في الجلوس بشكل منعزل، إذ لا يرغب المريض النفسي في التعامل أو في التحدث مع أي شخص أيًا كان.

 

نصائح للتقليل من القلق النفسي والعصبي

هنالك العديد من النصائح البسيطة والتي يساعد الالتزام بها في التقليل من مشاكل التوتر أو القلق النفسي الخطيرة والتي تستمر مع المريض لفترة طويلة من الوقت، وتظهر هذه النصائح جميعًا في الآتي:

• ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بضرورة أخذ قسط كافي من الراحة والنوم يوميًا، إذ يساعد ذلك الأمر في الابتعاد عن التفكير بالأمور السلبية والتي تعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالقلق النفسي والعصبي.
• لابد من ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تغير وتحسين الحالة النفسية والمزاجية، وتعتبر تمارين اليوجا من أفضل هذه التمارين الرياضية على الإطلاق، خاصة وأنها تبعد الشخص عن التفكير في أي شيء مزعج.
• يعتبر التواصل الاجتماعي الفعال والجيد من الطرق أو الخطوات الرائعة التي تساعد في الحفاظ على مريض القلق النفسي، إذ يؤدي التعامل المستمر مع الأشخاص والابتعاد عن التفكير بالوحدة في التخلص السريع من هذه الأفكار السلبية.
• من المهم أن يخصص مريض القلق النفسي وقت لنفسه لكي يمارس هوايته المفضلة، خاصة وأن ممارسة الهوايات يساعد في تحسين الحالة النفسية والتخلص النهائي من الأفكار السلبية الخطيرة والمزعجة.
• لابد من التفكير المستمر في الأشياء الإيجابية التي يتعرض لها مريض القلق النفسي، إذ يساعد ذلك الأمر في تخفيف الضغوطات المزعجة التي يصعب التحكم بها في الكثير من الأوقات.