الرئيسية / تعلم كيف / كيف تضمن راحتك النفسية

كيف تضمن راحتك النفسية

يعاني الكثير من الضغوط النفسية و عدم الراحة و هذه الأشخاص يبحثون ب اي طريقة عن طريق لراحتهم النفسية و تخلصهم من الضغوطات

 

أولاً أسباب عدم الراحة النفسية .. هناك مجموعة من الأسباب تقف وراء سوء الحالة النفسية للفرد ،و عدم الشعور بالراحة ،و من بينها انشغاله بالتفكير في المستقبل ،و الطرق التي يمكنه الإعتماد عليها لتحقيق النجاح ،و كذلك الخوف من الوقوع في الفشل بالإضافة لذلك قد يعترض طريق الفرد مجموعة من المشكلات و الأزمات التي تعوقه عن تحقيق ما يريد ،و تسبب له عدم الشعور بالراحة النفسية من بينها تعرضه لأزمة مالية أو فقدانه لشخص عزيز ،و غير ذلك من الأسباب الآخرى .

أقرأ : ما هي طرق حل المشكلات ؟

ثانياً ما هي الأمور التي تحقق الراحة النفسية ..؟ يجب على الفرد أن يبحث عن الأمور التي تحقق له الراحة النفسية حتى يضمن سعادته و استقراره ،و من أبرز هذه الأمور ما يلي :-

* عدم التفكير في الماضي ،و الذكريات المؤلمة التي تعرض لها ،و ينشغل فقط بالتفكير في المستقبل .،و عليها أن يدرك جيداً أن التجارب السابقة أضافت له الكثير من الخبرة التي يمكنه الإستفادة منها لضمان مستقبل أفضل .

* يجب أن يلتزم الفرد بأداء الفرائض ،و يعلق قلبه بذكر الله سبحانه و تعالى حتى يطمئن قلبه ،و ينشرح صدره .

* يفضل ألا يهتم الفرد بمتابعة آراء و أحاديث الآخرين المثيرة للغضب ،و الإستفزاز حتى لا يشعر بالإكتئاب ،و يهتم بالتفكير بها .

* التخلص من الشخصيات السلبية التي تثير اليأس ،و الإحباط في نفوس الآخرين ،و الحرص على التمسك فقط بالشخصيات الإيجابية الذين يمدون غيرهم بالأمل يدفعونهم للنجاح ،و التميز .

* من الضروري أن يتحلى الفرد بحسن الخلق ،و التسامح ،و العفو عن من أساء إليه ،و ذلك لكي يكسب محبة الآخرين ،و احترامهم ،و يحاول التخلص من العدواة التي قد يترتب عليها تعرض الفرد لعدد كبير من المشكلات .

* يجب على الفرد أن يرضى بما قسمه الله سبحانه ،و تعالى له ،و عليه أن يعترف بما يملكه من قدرات أو مناصب حتى ،و إن كانت قدرات محدودة أو مناصب عادية ،و عليه أن يسعى لتغيير وضعه للأفضل ،و عدم الإستسلام لليأس ،و التقيد بالظروف ،و العقبات بأمكانه أن يغير كل شيء لصالحه .

* من الضروري أن يحد الفرد أدواره ،و مسئولياته فمثلاً ما هو دوره في العمل ؟ ،و ما هو دوره في الأسرة ،و ذلك لكي يلتزم بأداء الدور المطلوب منه ،و ينجح في إنجازه دون أن يحمل نفسه أعباء إضافية تؤثر على حالته النفسية .

* عدم التقيد بالروتين اليومي ،و الحرص على إضافة شيء جديد كل يوم لجدول أعماله حتى لا يشعر بالملل ،و الضيق ،و يتغير مزاجه للأسوأ .

* الإبتعاد عن التصنع ،و التكلف و محاولة تجميل شخصيته لأن هذا الأسلوب قد يضغط على أعصاب الفرد ،و يكسبه كراهية من حوله بل يفضل أن يكون صادقاً مع نفسه ،و يعرف جيداً ما هي عيوبه ،و ما هي الطرق المناسبة للتخلص منها في أسرع وقت .

* يجب أن يبدأ الفرد يومه ،و هو لديه رغبة في النجاح ،و التفوق ،و عليه أن يلتزم بالأنماط الصحيحة التي تحسن حالته النفسية مثل أداء صلاة الفجر ،و قراءة أذكار الصباح ،و ممارسة التمارين الرياضية ،و تناول وجبة الإفطار .

* يجب أن يعطي الفرد لنفسه الفرصة ليعبر عن مشاعره فمثلاً عليه إا أعجبه شيء ما عليه أن يعبر عن إعجابه بهذا الشيء ،و لو بكلمة بسيطة ،و إذا شعر أنه يميل لشخص ما فلا مانع أن يقول له ذلك فكل هذا يزيد محبة الآخرين له .

 

نصائح عن الصحة النفسية:

 

1. توقف عن التفكير في الماضي:

توقف عن التفكير فيما حدث في الماضي، ولا تسمح لذكرياتك المؤلمة أن تشغل تفكيرك، أو أن تُسيطر على حياتك، عِش حاضرك، واستغل الفُرص التي أمامك حتى تبني مُستقبلاً زاهراً، وهذه بعض الخطوات التي تُساعدك في تجاوز التفكير في الماضي:

  1. أن تُحدد ما هي المُشكلة التي تجعلك دائماً تقف عندها، فالوعي بالمُشكلة يُعتبر أول خطوة لنسيانها.
  2. أن تتحدى أفكارك، فعند البدء بالتفكير بالماضي والسلبيات التي نتجت عنه، عليك مُباشرة تغيير تفكيرك بأمور واقعية وأكثر إيجابية.
  3. حدد يومياً 25 دقيقة فقط للتفكير في كل الأمور السلبية التي تشغلك، أو المشاكل الماضية التي تُقلِقُكَ، وبعد إنتهاء هذا الوقت لا تسمح للتفكير بهذه الأشياء مُطلقاً، تذكر أنه بإمكانك التفكير بها في اليوم التالي، وبذلك تتجاوز هذا العناء.
  4. في حال راودتك الأفكار السلبية، وتذكرت الماضي بعد كل الخطوات السابقة التي اتبعتها، يجب عليك صرف الإنتباه، أي أن تشغل نفسك بأي أمرٍ كان، أو أن تتحدث مع أي شخصٍ قريبٍ منك.

2. قُم بأداء كامل عباداتك:

التقرُب من الله سُبحانه وتعالى يمنحُك الطمأنينة، قال الله سُبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهُم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب). [سورة الرعد، الآية: 28]. وقم بأداء كامل العبادات المفروضة عليك، قال الله عزَّ وجلّ: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزِلَّ على محمدٍ وهو الحقُّ من رَّبهم كَفَّرَ عنهم سيئاتهم وأصلَحَ بالهُم). [سورة محمد، الآية: 2]. وعليك بالصلاة، والصيام، والزكاة، والتسبيح، وقراءة القرآن، قال الله تعالى في كتابه العزيز: (ونُنَزِّلُ من القُرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين وما يزيدُ الظالمين إلا خساراً). [سورة الإسراء، الآية: 82]. وسارع في فعل الخير، وتجنَب ارتكاب المعاصي التي حرمها الله عزَّ وجلّ.

3. كُن راضياً عما تقوم به:

إذا أردت حقاً أن تحصل على الراحة النفسية والسعادة، يجب ألا تُصغي لإنتقادات أحد أياَ كان، وألا تتأثر بما يقولهُ الآخرين من كلامٍ سلبيٍ ، ففي نهاية المطاف إرضاء الناس غايةٌ لا تُدرك، واحرِص كل الحِرص على القيام بكل الأعمال التي تُحبها أنت، والتي ترغب بها وتُفضِلَها.

4. تجنّب الأشخاص السلبيين:

تجنب التعامل مع الأشخاص السلبيين قدر الإمكان، فهم سيزيدون من حزنك وآلامك، كما أنَّ الأشخاص السلبيين يُمكنهم إحداث الضرر في أجساد من يتعاملوا معهم، وهذه الأضرار يمكن أن تظهر على شكل صُداع، وضغط دم مرتفع، والإجهاد، والقلق، وضعف الدورة الدموية، وبيَّنَ الدكتور سينيثيا ثيك بأنَّ التوتر، والغضب لمدة 5 دقائق تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة لفترة تصل إلى 6 ساعات. وكل هذه المشاكل الصحية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل: النوبات القلبية، والسكتة الدماغية، فمن الأفضل التقرُب من الأشخاص الإيجابيين الذين ينشرون الفرح أينما حلو، فهم أكثر من يستطيع مُساعدتك في الحصول على الراحة النفسية.

5. سامح واعفُ عن الناس:

الحقد والحسد والضغينة والكُره كلها مشاعر سلبية تُرهق القلب والروح، ولن تشعر بطعم الراحة والهناء، طالما أنَّ هذه المشاعر تسيطر عليك، لذا حاول أن تُسامح الناس، واعفوا عمن أخطأ بحقك حتى تشعر بالراحة النفسية والسلام. يقول ابراهيم الفقي: “إنَّ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب، وتأخذ بالثأر، وتُعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء، وسماحة النفس، والصفاء، والتسامح مع الآخرين”.

6. ارض بنعم الله سُبحانه وتعالى:

توقف عن مقارنة ما تملك بما يملكه الناس، وتوقف عن التذمر، والشكوى بقلة الحظ، فأنت أفضل حال من غيرك، لذا ارض بنعم الله واشكره على عطاياه، واسع لتحسين ظروف حياتك، قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وإذ تَأذَّنَ رَبُّكُم لئن شَكَرتُم لأزيدَنَّكُم ولئن كفرتُم إنَّ عذابي لشدِيدٌ). [سورة إبراهيم، الآية: 7].

7. تصرّف بعفوية دون تصنُّع:

احذر من التصنُّع والتكلف في محاولة تجميل شخصيتك أمام الناس، وإخفاء عيوبك، فهذا الأمر سيزيدُ من ألمك وحزنك، وفي المُقابل تصرف بعفوية تامة، واسع لمُعالجة عيوبك، وعزّز ثقتك بنفسك حتى تشعر بالراحة النفسية والسعادة. كما أنَّ هناك بعض النصائح التي تُساعدك على أن تكون شخصاً عفوياً نذكر لم منها:

  1. يجب عليك أن تتمكن من كسر روتينك اليومي، وذلك بإضافة أنشطة جديدة في حياتك.
  2. أن تتعود على قول نعم.
  3. الابتعاد عن الأمل المُجرد بالحياة والقيام بجهود واعية واقعية.
  4. مُساعدة العقول على سلك مسارات جديدة، وذلك من خلال خوض تجارب جديدة في الحياة.
  5. أن تشجع بداخلك روح المغامرة.
  6. أن تحاول إضافة التنوع والتجدد إلى حياتك، وذلك من خلال الحماس والإندفاعية.

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...