الرئيسية / تعلم كيف / تعرف على طريقة زراعة الزيتون

تعرف على طريقة زراعة الزيتون

تُزرع أشجار الزيتون على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم – باستثناء القارة القطبية الجنوبية – وفي حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وحده يوجد ما يقرب من 2000 نوع مختلف من حيث حجم الثمار وشكلها ولونها ، وإليك إجراء لزراعة أشجار الزيتون.

كيف تزرعين شجر الزيتون؟

توجد بعض الخطوات التي يجب عليكِ اتباعها عند زراعتكِ لشجر الزيتون وهي ما يأتي[٢]:

  • احفري حفرة بحجم الأصيص الذي يحتوي على الجذور.
  • انقلي الشجرة من الأصيص، ثم فكي أي جذور ملفوفة أو قصيها.
  • ضعي الشجرة داخل الحفرة، ثم غطيها ب 2.5 سم من التربة لتغطيها تمامًا، ولا تضيفي أي سماد أو أي تراب عند الجذور، إذ يجب أن تنمو الجذور داخل التربة الأصلية، وإن إضافة أي تراب عند الجذور يُقلل من نموها.
  • لا تضعي أنبوب تصريف أسفل الحفرة، إذ إنّ هذا سيُقلّل من تصريف الماء وبالتالي ستحصل مشكلة في التصريف.
  • لا تزرعي الأشجار بجانب بعضها لأنها ستكبر وسيصبح جذعها عريضًا.
  • أزيلي الأعشاب خاصةً حول الأشجار الصغيرة المزروعة حديثًا، تحديدًا في السنوات الأولى من عمر الشجرة.
  • ضعي أنبوب الري بالتنقيط بجانب الشجرة، واسقيها في نهاية الربيع وفي فصل الصيف، وانتبهي لسقايتها عندما يُصبح الجو حارًّا جدًّا، وفي كل سنة يجب إبعاد أدوات الري ما يقارب 60 سم عن الجذور.

كيف تعتنين بشجر الزيتون؟

إن العناية بشجر الزيتون تشمل العناية بالعديد من العوامل وهي ما يأتي[٣]:

  • التربة: إن كنتِ ستزرعين شجرة الزيتون مُباشرة في الأرض يجب أن تختاري المكان بعناية، وتأكدي من عدم وضع الشجرة في مكان سيؤدي إلى تجمع الماء حولها في حال حصل هطول لأمطار غزيرة، إذ يجب أن تُزرع في مكان عالٍ حتى لا تتجمع المياه حولها.
  • الريّ: تُعدّ أشجار الزيتون من الأشجار التي تتحمل الجفاف، ولكن إن كنتِ تريدين أن يكون المحصول وفيرًا، يُفضّل أن ترويها خاصةً في الأشهر الحارة والجافة للحفاظ على التربة رطبة، أما في فصلي الخريف والشتاء يجب أن تقللي الري.
  • الضوء: تحتاج أشجار الزيتون إلى التعرض لأشعة الشمس القوية، فهي تزدهر في المناطق الحارة والجافة، ولا يُناسبها النمو في الظل، لذلك يُفضل أن تُزرَع في بساتين كبيرة بعيدة عن المباني والأسوار المجاورة، أما إن كنتِ تريدين زراعتها في أصيص داخل المنزل فضعيها قرب النافذة الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، لتتعرض للضوء لثماني ساعات على الأقل.
  • درجة الحرارة: تزرع أشجار الزيتون في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي قارتي آسيا وأفريقيا، وهذا يعني أنها تُفضّل الصيف الحار والشتاء البارد، ويُفضّل أن لا تزرع في المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة جدًّا، أما إن كنتِ تريدين زراعتها في مناطق باردة فيفضل أن تزرعيها داخل أصيص وأن تنقليها داخل المنزل في الأشهر الباردة.
  • التغذية: يمكنكِ إضافة السماد لتغذية شجر الزيتون ولا يُشترط استخدام نوع محدد من السماد، ولكن يفضل اختيار نوعية تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، وعلى العديد من المعادن الأخرى، إذ تكون غير متوفرة غالبًا في التربة، وتمتص أشجار الزيتون الأسمدة السائلة بسرعة إلا أنه يجب تخففيها كي لا تتلف الشجرة، كما يجب تزويد الشجرة بالسماد السائل أسبوعيًّا، ومع مرور الوقت لن تحتاجي إلى تسميدها بكثرة ويمكنكِ التوقف عن تسميدها في فصلي الشتاء والخريف، ثم استأنفي التسميد ثانيةً في فصل الربيع.

ما هي الأمراض التي تُصيب شجر الزيتون؟

توجد العديد من الأمراض التي تُصيب شجر الزيتون، ومن أهم خطوات حمايته معرفة أسباب الأمراض المختلفة وتمييزها، إذ يمكن أن يصاب شجر الزيتون بالأمراض بسبب الفطريات، أو البكتيريا، أو الحشرات، وغيرها الكثير من العوامل، لذا فإن العلاج يعتمد على مسبب المرض، ونذكر أهم هذه الأمراض[٤]:

  • عُقدة الزيتون: يظهر هذا المرض بسبب دخول البكتيريا إلى الشجرة عن طريق الشقوق الموجودة فيها والتي قد تنتج بسبب التقليم مثلًا، مما يسبب بُقعًا متورمةً على أغصان الزيتون، وتؤثر هذه البقع على نقل العناصر الغذائية داخل الشجرة، وبالتالي تؤدي إلى تجويع الأغصان وقتلها، وفي حال كانت الشجرة صغيرة يمكن أن تموت بأكملها، لذلك تجب الوقاية بلفّ الأشجار شتاءً لمنع تشققها، وتطهير مقصات التقليم، واستخدام دواء مضاد للبكتيريا يحتوي على النُحاس يُساعد في علاج الشجرة عند وضعه قريبًا من مكان المرض، ولكن لا يمكن استخدام المعالجة بالنحاس إلا بعد قطف الزيتون.
  • بقعة الطاووس: تُعرف أيضًا ببقعة عين الطائر أو بقعة أوراق الزيتون، ويظهر هذا المرض كبقع مميزة على الأوراق محاطة بهالة صفراء بسبب فطريات، ويمكن لهذا المرض أن يخنق أوراق الشجرة ويجعلها تتساقط، وهذا يُقلل من المحصول، ويظهر هذا المرض بسبب هطول الأمطار ويتأثر بها شجر الزيتون الذي ينمو في المناخ الرطب، وينتشر هذا المرض الفطري بسهولة بين الأشجار، لذلك يجب الاتصال بوزارة الزراعة لأخذ العلاج المناسب للشجرة، كما يُفضّل استخدام العلاجات الوقائية بدءًا من شهر تشرين الأول قبل بدء موسم هطول الأمطار.
  • تعفن التاج والجذر: يظهر هذا المرض بسبب الفطريات التي تعيش في التربة وتنتقل إلى الشجر، ويكون هذا المرض منتشرًا في الأشجار المزروعة في التربة الرطبة، لأنها ليست التربة المناسبة لزراعة أشجار الزيتون، ويجب التأكد من أنها ناتجة عن الفطريات وليس بسبب سوء تصريف التربة، وهذا المرض إن لم يُعالج يُمكن أن يقتل شجرة الزيتون، لذلك تجب الوقاية عن طريق التأكد من أن التربة جافة إذ إن التربة الرطبة غير صحية لنمو أشجار الزيتون، كما يجب التأكد من تصريف التربة.

تعرّفي على الوقت الأفضل لزراعة الزيتون

يُعدّ فصل الخريف هو الفصل الأنسب لزراعة أشجار الزيتون، فهذا يجعلها تستقر وتثبت في التربة، وبالتالي ستنمو نموًّا أفضل في فصل الربيع التالي، ولكن الصقيع من المشكلات التي تواجهها أشجار الزيتون، فعندما تتعرض الأشجار الصغيرة للصقيع في فصل الشتاء غالبًا ما تتلف، وبالتالي فإن الزراعة في فصل الخريف خطرة لذلك يجب اختيار مناطق لا تقل درجة الحرارة فيها في الشتاء عن -1.1 درجة مئوية، أما في البلدان الباردة جدًّا فإن المزارعين ينتظرون إلى بداية فصل الربيع في شهري نيسان وأيار حتى ينتهي خطر الصقيع ثم يزرعون الشجر، وهذا يجعلها أقوى ويمنحها أكبر قدر من الوقت للتأقلم قبل البدء بفصل الشتاء التالي، ولا يُفضّل زراعة أشجار الزيتون في فصل الصيف الحار لأنه سيجعل النمو أقل من المتوسط في العام الأول[٥].

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...