الرئيسية / الصحة والأناقة / الشفاء من البرد والأنفلونزا سريعا

الشفاء من البرد والأنفلونزا سريعا

إذا مرضت بمرض الانفلونزا و تريد أن تشفي سريعا منه ف عليك اتباع النصائح التالية

مع دخول فصل الشتاء البارد، ترتفع نسب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا لدى كل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وإليك سيدتي في هذا المقال بعض الإرشادات الأساسية حول كيفية معرفة الفرق بين أعراض البرد وأعراض الأنفلونزا الموسمية، وطرق العلاج.

ما هي نزلات البرد؟
خلافاً للأنفلونزا، ففي نزلات البرد الأعراض عادةً ما تكون خفيفة وفي معظم الحالات لا تؤدي إلى أي مضاعفات صحية خطيرة، حيث غالباً ما يشفى المريض منها بسرعة، إلا أن أعراض نزلة البرد يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، ويمكن لأكثر من 100 نوع مختلف من الفيروسات التسبب في الإصابة بنزلات البرد.

 

وتزدهر هذه الفيروسات في البيئات ذات الرطوبة المنخفضة، ولذلك نزلات البرد تكون أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء، ومع ذلك يمكنك التقاط البرد في أي وقت من السنة.

 

عندما يقوم شخص مصاب بالعطس أو السعال، فإن الرذاذ المملوء بالفيروسات يتطاير في الهواء، يمكنك الإصابة بالعدوى إذا كنت على اتصال بأي سطح قد تم مؤخراً التعامل معه من قبل شخص مصاب، ومن ثم لمس الأنف أوالفم أو العينين.

ما هي أعراض البرد؟
– سيلان الأنف

– التهاب الحلق

– العطس

– حمى خفيفة إلى معتدلة

– سعال

– صداع أو آلام في الجسم

– الإرهاق

كيفية التعامل مع نزلات البرد!
نزلات البرد معدية خلال الثلاث أيام الأولى،لذلك ينصح المريض بالبقاء في المنزل والراحة، ولان البرد عدوى فيروسية، فإن المضادات الحيوية ليست فعالة في العلاج، ويصف الأطباء في هذه الحالة بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، ومضادات الاحتقان والأدوية المضادة للالتهاب التي يمكن أنتخفف الاحتقان، والآلام، وغيرها من أعراض البرد، ويراعى شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.

 

نزلات البرد عادة ما تزول خلال بضعة أيام،إذا لم تتحسن في حوالي أسبوع راجع الطبيب، أو إذا أصبت بالحمى فربما تكون هناك عدوى بكتيرية (مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق) التي تتطلب المضادات الحيوية. ويمكن أن يكون السعال الحاد أيضاً أن علامة على مرض الربو أو التهاب الشعب الهوائية.

ما هي الأنفلونزا الموسمية؟
الأنفلونزا هي مرض في الجهاز التنفسي العلوي،وخلافاً لنزلات البرد، يمكن للأنفلونزا أن تتطور إلى حالة أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، هذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الصغار، والكبار السن والنساء الحوامل،والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والظروف الصحية مثل الربو وأمراض القلب أوالسكري.

 

موسم الأنفلونزا عادةً يمتد من الخريف إلى الربيع، ويبلغ ذروته خلال أشهر الشتاء، خلال موسم الأنفلونزا، يمكنك التقاط الأنفلونزا عن طريق ملامسة رذاذ شخص مصاب مثل البرد. والفيروسات A،B، C هي المسببة للأنفلونزا الموسمية، وتختلف السلالات النشطة لفيروس الأنفلونزا من سنة إلى أخرى، وهذا هو السر وراء إنتاج لقاحات أنفلونزا جديدة كل عام.

ما هي أعراض الأنفلونزا؟
إعراض الأنفلونزا يمكن أن تكون مماثلة لنزلة البرد، على الرغم من أنها تكون أكثر شدة، ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

 

– سعال جاف حاد.

– حمى متوسطة إلى شديدة (يمكنأن تأتى الإصابة بدون حمى)

– التهاب الحلق.

– رجفة في الجسم.

– آلام شديدة في العضلات أو فيالجسم.

– صداع في الرأس.

– انسداد الأنف ورشح.

– تعب شديد قد يمتد لأسبوعين.

– بعض الناس قد تعاني من القيء والإسهال،ولكن هذا أكثر شيوعاً في الأطفال.

كيف يمكن علاج الأنفلونزا؟
في معظم الحالات، تناول السوائل والراحة هي أفضل طريقة لعلاج الأنفلونزا، ويمكن للطبيب وصف بعض مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم للسيطرة على الأعراض وتساعدك على الشعور بشكل أفضل، ويراعى شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

 

قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا، حيث يمكن لهذه الأدوية تقصير مدة الأنفلونزا ومنع حدوث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ولكن يجب أخذها خلال ال 48 ساعة الأولى من الإصابة بالمرض من أجل أن يكون لها تأثير إيجابي وسريع.

 

بالنسبة لمعظم الأشخاص، تزول الإنفلونزا من تلقاء نفسها. لكن أحيانًا يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها قاتلة. الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا هم:

الأطفال تحت سن 5 سنوات، وخصوصًا أولئك الذين تقل أعمارهم عن 6 شهور
البالغون ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة
المقيمون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأمد
الحوامل والنساء حتى أسبوعين بعد الولادة
الأشخاص المصابون بضعف أجهزة المناعة
سكان أمريكا الأصليون
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو ومرض القلب ومرض الكلى ومرض الكبد والسكري
الأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة ومؤشر كتلة جسم (BMI) مقداره 40 فأكثر
رغم أن نسبة فعالية مَطعوم الإنفلونزا السنوي ليست 100%، فإنه يبقى أفضل وسيلة دفاعية ضد الإنفلونزا.

Book: Mayo Clinic Book of Home Remedies
أظهر المزيد من منتجات Mayo Clinic
الأعراض
في بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق. ولكن الزكام يحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة. ورغم أن الزكام قد يكون مزعجًا، فإن الإزعاج المصاحب للإنفلونزا أسوأ بكثير.

وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا ما يلي:

الحُمّى
آلام العضلات
القشعريرة والتعرّق
الصداع
السعال الجاف والمستمر
ضيق النفَس
التعب والضعف
انسداد أو سيلان الأنف
التهاب الحلق
ألم العينين
القيء والإسهال، ولكنهما أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين
معلومات ذات صلة
فيروس (كوفيد-19) والإنفلونزا: أوجه الشبه والاختلاف
متى تزور الطبيب
يمكن لمعظم الأشخاص الذين يُصابون بالإنفلونزا علاج أنفسهم في المنزل، وغالبًا لا يحتاجون إلى زيارة الطبيب.

إذا كانت لديك أعراض الإنفلونزا وكنت معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات، فاستشر طبيبك على الفور. قد يقلل تناوُل الأدوية المضادة للفيروسات مدة المرض ويساعد على منع حدوث مشاكل أكثر خطورة.

اطلب الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا وعلاماتها الطارئة. بالنسبة للبالغين، يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض الطارئة ما يلي:

صعوبة في التنفس أو ضيق النفَس
ألم الصدر
الدوخة المستمرة
النوبات التشنجية
تفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا
الضعف الشديد وألم العضلات
يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض الطارئة لدى الأطفال ما يلي:

صعوبة في التنفس
ازرقاق الشفتين
ألم الصدر
الجفاف
الألم الشديد في العضلات
النوبات التشنجية
تفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا
للمزيد من المعلومات
الإنفلونزا: متى يجب مراجعة طبيب؟
طلب موعد في مايو كلينيك
الأسباب
تنتقل فيروسات الإنفلونزا عن طريق الرذاذ المحمول بالهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس أو يتحدث. وقد تَستنشق الرذاذ مباشرةً، أو تلتقط الجراثيم من أحد الأشياء من حولك — مثل الهاتف أو لوحة مفاتيح الحاسوب — ثم تنقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك.

من المحتمل أن يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس ناقلين للعدوى بدءًا من اليوم السابق لظهور الأعراض، وحتى خمسة أيام بعد ظهور الأعراض. قد يبقى الأطفال والأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي ناقلين للعدوى لفترة أطول قليلًا.

تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام. إذا أُصِبت بالإنفلونزا فيما مضى، فإن جسمك قد صنع أجسامًا مضادةً لمحاربة تلك السلالة من الفيروس. إذا أُصِبت فيما بعدُ بفيروس إنفلونزا مشابه لذاك الذي واجهتَه من قبل عن طريق المرض أو التطعيم، فقد تمنع تلك الأجسام المضادة العدوى أو تخفف حدتها. ولكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت.

كما أن الأجسام المضادة لفيروسات الإنفلونزا التي واجَهْتَها في الماضي قد لا تحميك من سلالات الإنفلونزا الجديدة، إذ يمكن أن تختلف كثيرًا عن الفيروسات التي أصبت بها من قبل.

 

 

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...