التجارة شطارة هذا مثل مصري معروف جدا ولكي يكون الشخص تاجر ناجح عليه أن يتبع العديد من الخطوات
كانت قد أثبتت العديد من الاختبارات والدراسات النفسية أن لكل مهنة مجموعة خاصة بها من الصفات والتي يجب أن تتوافر في من سيقوم بها من أشخاص ، حيث يفترض علماء النفس بعضا من تلك الصفات الشخصية و طريقة التفكير التي يجب أن تكون متوفرة في بعض فئات معينة من الأفراد في المجتمع ، مثال رجال الأمن والطيارين ورجال الإسعاف والمطافئ والتجار ، كما أنه من خلال أبحاثهم قد وصلوا إلى العديد من النتائج ومنها أن بعضاً من الصفات المشتركة تكون لدى مجموعة الأشخاص العاملين في مجال واحد لذا فمن الطبيعي أن يتأثر كل فرد بمجال عمله الشخصي ويقوم باكتساب بعض السمات الشخصية منه ومن ضمن تلك الأعمال التجارة أو الأنشطة التجارية وهو عمل يتطلب مهارات من نوعية خاصة ولكي يكون التاجر ناجحاً لابد له أن تتوافر في شخصيته عدداً من تلك الصفات والمؤهلات الشخصية التي يتميز بها والتي تؤهله لتحقيق النجاح في عمله التجاري .
أهم الصفات الواجب توافرها في التاجر الناجح :- يوجد عدداً من الصفات والسمات الشخصية الواجب أن تكون متوفرة في التاجر الناجح و منها :-
أولاً :- أن يكون شخصاً منفتحاً على كل ما هو جديد في مجال تجارته و أن يتصف بعدم التعصب لأفكاره أو رؤيته مما سيكون داعماً ودافعاً له على التطور والارتقاء بنشاطه التجاري والعمل على زيادة أرباحه المادية .
ثانياً :- العمل بجد واجتهاد شديد فالتاجر الناجح تكون تجارته عنده من أهم أولوياته التي يهتم بها بل ويقوم بتسجيل كل تلك الأحداث أو النشاطات التي سيكون عليه القيام بها في جدولاً ، مما سيسهل عليه القيام بها.
ثالثاً :- توافر عنصر الخبرة الكافية لديه في مجال تجارته ، حيث لا يجوز أن يقوم شخصاً بالعمل في مجال تجاري يجهله من الأساس وقليل الخبرة به ، حيث أنه في تلك الحالة سيقوم بتعريض تجارته إلى الفشل والخسائر .
رابعاً :- أن يكون الشخص صاحب النشاط التجاري محباً من الأساس لمجال نشاطه التجاري وأن يكون لا يعمل فيه فقط لتحقيق المكاسب المادية .
خامساً :- التعامل بالأخلاق العالية والمبادئ الرفيعة وأهمها الصدق في تعامله مع العملاء والابتعاد عن غشهم أو خداعهم ، حيث ستكون نتيجة ذلك وخيمة على سمعته التجارية في السوق وبين العملاء.
سادساً :- أن يقوم بتقاسم الخبرة وتقديم المساعدة لأولئك التجار الأقل منه خبرة ودراية وذلك بهدف العمل على تحسين مهاراتهم التجارية .
سابعاً :- أن يكون متصفاً بعنصر الإيجابية والتفاؤل بشكلاً دائماً لكي يستطيع أن يقوم باتخاذ القرار الصائب والسليم في وقته وبدون أي تأثير للسلبية أو للمشاكل النفسية الشخصية على قراره وبالتالي يتعرض للخسارة .
ثامناً :– أن يكون ملماً بمواطن ضعفه و أن يقوى بالاعتراف بأخطائه عند وقوعها وبالتالي يصبح لديه عامل التعلم من الخطأ وبالتالي عدم تكراره .
تاسعاً :- أن لا يقوم بالدخول في صفقات تجارية يكون احتمال تحقيق الخسائر فيها عالياً وأن يقوم بالابتعاد عن تلك المجازفات الغير مدروسة .
عاشراً :- أن يكون ذلك الشخص الذي تتوافر لديه الرؤية المستقبلية الناجحة أي أن يتوقع الأمور قبل أن تحدث وعلى أسس سليمة ومدروسة لأن ذلك سوف يساعده على القيام بتغيير اتجاهه بشكلاً سهلاً عندما يتأكد من صحة توقعاته تلك .
إحدى عشر :– أن يكون تركيزه عل تحقيق الربحية بشكلاً مبدئياً و لا يهتم بإثبات صحة رأيه فقط .
أثنى عشر :- أن يقوم بالمتاجرة حسب السعر ووضع السوق وأن يبتعد عن إتباع مشاعره فلا يجوز أن يقع في حب أي شئ يملكه مثال سلعة أو عملة أو أسهم .
ثلاثة عشر :– أن يكون دائماً متحلياً بصفة المحاولة وعدم اليأس ، حيث أنه ليست كل الصفقات التجارية ستكون في صالحه بالطبع .
أربعة عشر :– أن يتميز بالذكاء و أن يمتلك قدرات عقلية عالية للعمل في النشاط التجاري .
خمسة عشر :– الابتعاد عن السعي لتحقيق الأرباح الفاحشة أو استغلال أوضاع العملاء الصعبة أو القيام باحتكار السلعة أو الخدمة التي يتاجر بها .
ستة عشر :– الابتعاد عن تلك الأساليب الملتوية أو غير الشريفة في منافسته للتجار الآخرين.
سبعة عشر :- أن يكون لديه القدرة على القيام بإنتاج الأفكار المتجددة والناجحة والتي تعمل على جذب شرائح جديدة من العملاء له .
ثمانية عشر :– أن يقوم باعتبار تحركات وتقلبات السوق رئيساً له وذلك بغض النظر عن رأيه الشخصي في تلك التقلبات .
صفات التاجر الناجح من أكثر الأمور التي يبحث عنها كل مهتم بعالم التجارة وكل راغب في تحقيق النجاح القادر على جني الأرباح. والتجارة هي تبادل السلع والخدمات مقابل الحصول على ربح، وتكون بين طرفين أو أكثر ولها جوانب متعددة. كما أن التجارة هي الوسيط بين المنتج والمستهلك، ومن خلال التجارة يتم زيادة رأس المال عن طريق زيادة عملية البيع والشراء. ومن هنا يأتي مفهوم التبادل التجاري ويتم من خلاله تبادل البضائع مقابل النقود بين التجار ونقلها للمستهلكين. في العصر الحديث وبسبب ظهور التجارة الإلكترونية أصبحت التجارة وعملية البيع والشراء تتم من خلال بطاقات الائتمان لتسهيل التبادل التجاري بين التجار. ولتحقيق تجارة ناجحة لابد من توافر صفات التاجر الناجح بك. وإن كنت تتسائل عن كونك مؤهل لتصبح تاجرًا ناجحًا ام لا؟ تابع معنا لمعرفة أهم صفات التاجر الناجح. أهم صفات التاجر الناجح يجب توافر العديد من الصفات في الشخص لكي نستطيع أن نقول عنه أنه تاجر ناجح. ومنها: الشخصية المجتهدة المنفتحة حيث يجب على التاجر الناجح أن يكون مطلعًا على كل ما هو جديد في مجال تجارته، ويتصف بعدم التعصب لأفكاره، و أن يكون له دافعًا على التطور والارتقاء بنشاطه التجاري والعمل على زيادة أرباحه. والعمل بجد واجتهاد شديد. فالتاجر الناجح تكون تجارته هي أهم أولوياته، لذلك عليه تسجيل كل النشاطات التي عليه القيام بها وينظمها في جدول، مما يسهل عليه الرجوع إليها وتذكرها. الخبرة الكافية يجب على التاجر أن يمتلك الخبرة في مجال تجارته، حيث لا يجوز أن يقوم شخصًا بالعمل في مجال يجهله أو قليل الخبرة به. حيث أنه في تلك الحالة سيقوم بتعريض تجارته إلى الفشل والخسائر. ويجب أن يكون الشخص محبًا لعمله ومخلصًا له، ولا يجب أن تكون غايته فقط الربح المادي. كما يجب أن يقوم بتقاسم المعرفة وتقديم المساعدة للتجار الأقل منه خبرة، وذلك بهدف العمل على تحسين مهارتهم التجارية ومنه، هذا فضلًا عن توسيع العمل وزيادة الأرباح. التعامل مع العملاء بصدق يجب على التاجر الناجح أن يكون صادقًا ويبتعد عن الغش أو الخداع، لأن ذلك يؤثر على سمعته في السوق التجاري. ومن أساسيات التجارة الناجحة أن يكون التاجر على معرفة باحتياجات العملاء أو الزبائن، وذلك يتطلب الاستماع الجيد لهم، ومساعدتهم على توضيح تلك الاحتياجات والعمل بكل صدق على تحقيقها بشكل ملائم ومناسب لهم. المحكمة التجارية واختصاص المحكمة التجارية القدرة على إنتاج الأفكار المتجددة يجب على التاجر الناجح أن يكون مبدعًا وقادرًا على إيجاد أفكار ناجحة، والتي تعمل على جذب شرائح جديدة من العملاء. باعتبار أن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة ثقة موظفيه به. تطوير مهارات سلوكه الاجتماعي على التاجر الناجح أن يعمل على تطوير سلوكه الأجتماعي والذي يتمثل بـ: الانضباط: إذ أن السوق يمنح الفرد الكثير من الفرص لتداول مختلف المنتجات، ولكن هناك عدد قليل منها يستطيع الفرد من خلاله أن يحقق صفقة تجارية ناجحة. ولذلك يجب عليه أن يكون منتبهًا ومتأهبًا للفرص المحتملة. الصبر: إن العمل التجاري يتطلب الكثير من الصبر لانتظار الفرصة المثالية لدخول السوق، والتصرف بسرعة لاقتناص أي فرصة ملائمة. القدرة على التكيف: حيث أن كل يوم في التجارة يختلف عن الذي قبله، وقد تتغير الظروف للأفضل أو للأسوء، لذلك يجب على التاجر أن يكون متأهبًا ويستطيع التّكيف مع هذه التّغيرات. فعدم التّكيف مع ظروف السّوق يؤدي غالبًا إلى انخفاض في رأس المال. تقبل الخسائر: يمكن أن تحصل الكثير من الصفقات الخاسرة في السوق، ويجب على التاجر الناجح أن يفكر بعقلانية ولا يدع الخسائر تؤثر على تجارته والتفكير بإيجابية وأن مثل هذه الأمور قد تحدث في عالم التجارة. التفكير المستقل: التاجر الناجح لا يتعلق بالماضي بل يستخدمه في تطوير مستقبله، ويخطط لحركاته التالية في التجارة. استغلال التكنولوجيا حيث يساعد استخدام التكنولوجيا في التجارة على الاطلاع على أحوال السوق وتحليله، والحصول على أخر التحديثات عبر الهاتف المحمول والتحكم بالتجارة من أي مكان وفي أي وقت. كما أن الاشتراك بالإنترنت السريع يساعد على تحسين الأداء التجاري. القرارات العقلانية ويجب على التاجر أن يتميز بالذكاء، وأن يملك قدرات عقلية عالية للعمل في النشاط التجاري. وألا يدخل في صفقات تجارية يكون احتمال تحقيق الخسائر فيها عاليًا، وأن يبتعد عن المجازفات غير المدروسة. وأن يكون ملمًا بمواطن ضعفه وأن يقوى على الاعتراف بأخطائه عند وقوعها. كما أن التاجر الناجح يجب أن يكون قادر على اتخاذ قرارات عقلانية بطرق منهجية وليست عاطفية. الطاقة الإيجابية إن الطاقة الجسدية والنفسية الإيجابية هي عنصر أساسي وذو قيمة في التاجر الناجح. ويجب عليه أن يطرح أفكارة بقوة وسلالة حيث يستطيع التأثير على الطرف الأخر وإقناعه بأفكاره.
إقرأ المزيد على تجارتنا: https://tijaratuna.com/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD/