اهمية نبتة الصبار في المنزل

يسعى الكثير من الناس لزراعة بعض النباتات في المنزل للزينة حيث يعطي هذا النبات شكلا جميلا للمكان  وتعمل بعض النباتات على نشر الطاقة الإيجابية من خلال تنقية الهواء والتخلص من الطاقة السلبية التي تعد من أخطر الأمور من أجل صحة الإنسان

فوائد نبتة الصبار في المنزل

-يعد الصبار من أكثر النبات أهمية من حيث الإفادة الطبية، ويمكن أن يتم زرعته في البيت ليعطي شكل جميل للمكان، فمن الممكن أن نستخدمه في تزين المكاتب والبلكونات وغيرها، فهناك الكثير من الأشخاص يقومون بزرع الصبار في المنازل حتى يمتص الطاقة السلبية الموجودة في المكان، كما أنه يساعد في مقاومة الأمراض والآفات كما قلنا سابقاً، ومن الممكن أن نستخدم أنواع الصبار التي تنبت ثمار في الحدائق حتى نستفيد منها في الحصول على ثمرة التين الشوكي المشهورة والجميلة، فثمرة التين من الثمار المفيدة للغاية.
-الجدير بالذكر أنه يمكننا استخدام الصبار نفسه في بعض الوصفات الطبية، فالصبار له العديد من الفوائد للبشرة فهو يساعد في تجديد خلايا البشرة ويساعد في جعل البشرة أكثر طراوة، ويعمل على علاج البشرة من لسعات الحشرات و يزيد من رطوبة البشرة لأنه يحتوي على كمية كبيرة من السوائل، وكما أنه يعمل تأخير ظهور علامات الشيخوخة.

فوائد نبات الصبار للبشرة

– مكافحة الأكزيما والصدفية
من فوائد الصبار للوجه قدرته على ترطيب بشرة الوجه لدى المصابين بالأكزيما، إذ يساعد على تخفيف الجفاف بشكل ملحوظ مع تخفيف الحكة المزعجة والتهيج المرافقين للأكزيما ولا يقتصر الأمر على الأكزيما فحسب، بل يساعد الجل المذكور كذلك على التخفيف من الأعراض المزعجة المرافقة للعديد من المشاكل الجلدية الأخرى مثل الصدفية.
– تأخير علامات تقدم السن
يحتوي جل الصبار على مواد تساعد البشرة على الإحتفاظ بمرونتها وليونتها لفترة أطول، لذا فإن من فوائد الصبار للوجه التي يعشقها الكثيرون قدرة هذا الجل السحري على مكافحة علامات تقدم البشرة المختلفة مثل: التجاعيد وترهل الرقبة ومن الجدير بالذكر أن جل الصبار يساعد الخلايا على تجديد نفسها بشكل أفضل ويمنع الشيخوخة المبكرة للبشرة.
– مكافحة قروح البرد وشفاء الجروح
هل تعرف تلك التقرحات المؤلمة التي قد تظهر فجأة على أطراف الفم؟ تستطيع التخلص منها عبر تطبيق جل الصبار عليها مباشرة مرتين يوميًا على الأقل كما يساعد جل الصبار على تسريع التئام الجروح الطفيفة وتعقيمها عند تطبيقه عليها مباشرة، ويقلل من فرصة ترك الجرح لندبة بعد شفائه.
– مكافحة حب الشباب
بسبب خصائص جل الصبار المعقمة والمضادة للإلتهابات بالإضافة لمحتواه من المواد الغذائية الهامة للبشرة، فإن جل الصبار قد يكون مفيدًا بشكل كبير في علاج حب الشباب، لا سيما الحالات الحادة منه، وذلك عند تطبيق الجل مباشرة على البثور 3 مرات يوميًا إذ يمنع جل الصبار تراكم المواد الضارة التي تفاقم الإلتهاب في مكان البثور، معقمًا المنطقة ومسرّعًا من عملية الشفاء. كما يمنع تكون التصبغات والعلامات بعدشفاء البثور.
– علاج الحروق
إحدى فوائد الصبار للوجه والبشرة بشكل عام هو قدرة الجل الذي تحتوي عليه أوراق الصبار على علاج الحروق وتسريع شفائها، خاصة في حالات الحروق الطفيفة وحروق الشمس وذلك من خلال تطبيق الجل على منطقة الحرق عدة مرات يوميًا.
– ترطيب البشرة وعلاج الجفاف
يعتبر جل الصبار مناسبًا لأنواع البشرة المختلفة بشكل عام، ولكنه مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة والجافة جدًا، إذ يساعد وبشكل ملحوظ على ترطيب البشرة الجافة والجافة جدًا، خاصة عند وضعه على البشرة بانتظام..
– تخفيف السواد والهالات حول العيون
بسبب تأثير جل الصبار البارد والمهدئ للبشرة وبسبب غناه بفيتامين ه ومضادات الأكسدة الهامة، فإن تطبيق جل الصبار على منطقة ما حول العيون يساعد على تخفيف أي انتفاخ فيها ويساعد كذلك على تخفيف الهالات السوداء بشكل ملحوظ وما عليك سوى وضع القليل من هذا الجل حول عينيك أو حتى على الوجه بالكامل قبل النوم ليلاً.

نبذة عن الصبار

-الصبّار (الاسم العلمي: Cactus)، أي نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية. فمعظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه.
-تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى اِرتفاعات كبيرة. الصبار نبات شوكي مفيد للشعر والبشرة استخداماته عديدة يستخدم في بعض الكريمات والزيوت التجميلية للبشرة والشعر ويستخدم في تزيين الطرق، ويوجد بكثرة في الصحراء.

-نبات الصبار هو أحد النباتات الدهنية هذا الصنف من النباتات يستخدم في طب الأعشاب منذ بدايات القرن الأول، مستخلص الصبار يستخدم في التجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة ومداوية. مع ذلك هنالك القليل من الأدلة العلمية عن فعالية أو أمان مستخلص الصبار سواء كمادة تجميلية أو طبية وأغلب الأدلة الإيجابية المتوافرة عورضت بدراسات أخرى.

زراعة الصبار

-نبات الصبار عادة ما يزرع كنبات زينة، هذا الصنف معروف عند البستانيين كنبات طبي يمتاز بزهوره وعصاريته، هذه العصارة تجعل من نبات الصبار قادراً على النجاة والعيش في المناطق ذات مستوى الأمطار المتدنية مما يجعله مثاليا للحدائق الوعرة وتلك ذات مستوى مياه منخفض ، كما أنها تنمو على درجة حرارة تزيد عن 12.5 و لاتقل عن -12.2 سيلسيوس أي أنها لا تتحمل الثلج والصقيع. تعتبر نبتة الصبار مقاومة لمعظم الحشرات الضارة بالرغم من ذلك فإن العناكب، البق والمن «آكلة الورق» تؤدي إلى تدني صحة النبات. و البيئة المثالية لنمو الصبار هي البيئة الجافة، الرملية والغنية بحرارة الشمس على الرغم من ذلك فإن النبات قد يتعرض للحرق إذا تعرض لكمية كبيرة من أشعة الشمس والذبول إذا لم يجف عنه ماء المطر. استخدام مزيج من الصبار والعصارة الصباريّة ذو جودة عالية قد يساهم في حل مشكلة الجفاف.
-يفضل زراعته في أواني فخارية لأنها تمتاز بوجود ثقوب إذ يفضل أن يجف النبات كليا قبل إعادة ريِّه مرة أخرى، عندما تزرع في القوارير فإنها عادة ما تصبح مزدحمة بأشتال تظهر من النبتة الأم وهذه الأشتال يجب أن تفصل وتنقل إلى قوارير أخرى حتى تفسح المجال لمزيد من النمو وتمنع تفشي الأوبئة. خلال الشتاء تكون نبتة الصبار خاملة لذلك في المناطق التي ينتشر فيها الصقيع والثلج يفضل إبقاء النبتة في الداخل أو في بيوت زجاجية. إنتاج نبات الصبار بكميات كبيرة عن طريق زراعة واسعة له ليتم استخدامها لاحقًا في الصناعات التجميلية تتم في دول مثل أستراليا, بنغلاديش, كوبا, جمهورية الدومينيكان, الصين, المكسيك, الهند, جامايكا, كينيا, تنزانيا وجنوب أفريقيا, والولايات المتحدة الأمريكية كذلك. حصلت هذه النبتة على جائزة الاستحقاق البستاني من قبل الجمعية الملكية للبستنة في بريطانيا. فلسطين قرية نعلين بها خبراء بهذا المجال أيضا ويعد من أفضل أنواع الصبار الموجود.