فائدة الثوم للصحة الجنسية

من المعروف على نطاق واسع أن الثوم من الأطعمة الصحية المفيدة حيث أن للثوم العديد من الفوائد الصحية ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض  ومن الفوائد الشائعة للثوم أنه يحسن الصحة الجنسية لكل من الرجال والنساء

كيف يمكنكِ إضافة الثوم إلى النظام الغذائي؟

يُعدّ الثوم من النباتات ذات الفائدة العالية، كما أنّه من المنكّهات القويّة التي تُغني أي طبق وتعزز من نكهته، وسنستعرض بعض الأفكار البسيطة التي ستزيد من استهلاككِ لثوم في نظامكِ الغذائي ^[٢]:

1. أضيفي الثوم المهروس إلى الحساء (الشوربة).
2. أضيفي بودرة الثوم على وجه البيتزا.
3. أضيفي الثوم المهروس إلى تتبيلة السلطة قبل سَكبها على الخضراوات لإضافة مذاق لاذع فريد.
4. أضيفي الثوم للبطاطا، واهرسيها لإعداد بطاطا مهروسة كطبق جانبي مميز.
5. خذي مكمّلات الثوم الغذائية، في حال كنتِ من الأشخاص الذين لا يحبّون الثوم، إذ تتوفر هذه المكملات في الصيدليات، وينصح بها الأطباء خاصّةً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات القلب، أو مشكلات ضغط الدم، أو مخاطر الإصابة بالسرطان، ولكن لا تبدئي باستخدامها دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا.

فوائد الثوم للصحة الجنسية

لا تفيد الخصائص الطبية للثوم في تحسين الصحة الجنسية فحسب، بل تفيد أيضًا كعلاج للعجز الجنسي، إذ يحافظ الاستهلاك اليومي للثوم على صحة الجسم، فتناول 2-4 فصوص من الثوم الخام يوميًا يعزز صحة الجهاز التناسلي؛ ويُعزَى ذلك إلى احتواء الثوم على السيلينيوم، والفيتامينات ج و ب6 التي تقضي على عيوب الكروموسومات، كما يحتوي على مادة الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) التي تزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، كما يساعد الثوم أيضًا في المحافظة على صحة الحيوانات المنوية والبويضات كونه غنيًا بالمواد المغذية التي تعزز من الخصوبة عند الرجال والنساء.

ويُجدر بالذكر أنّ الثوم قد يؤثر في حالات العقم عند الرجال، إذ يُعزَى السبب الرئيس للعقم عند أغلب الرجال إلى مشكلة زيادة إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، وتخلق هذه الزيادة معدلًا مرتفعًا ممّا يسمّى بالإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، ولا تستطيع مضادات الأكسدة الطبيعية في الجسم مواكبة هذه الزيادة فتتلف الخلايا، وهنا يأتي دور الثوم الذي يحدّ من التلف الخلوي الذي سببه الإجهاد التأكسدي المرتفع؛ وبالتالي يساعد في علاج العجز الجنسي عند الرجال^[١].

هل توجد أي آثار جانبية لتناول الثوم؟

الثوم آمن لمعظم الناس عند تناوله عن طريق الفم، وقد استخدم بأمان في الأبحاث لمدة تصل إلى 7 سنوات، ولكن له بعض الآثار الجانبية التي تتمثل برائحة الفم الكريهة، وحرقة في الفم أو المعدة، والغازات، والغثيان والقيء، ورائحة الجسم، والإسهال، وغالبًا ما تترتب هذه الآثار الجانبية على تناول الثوم النيء، وقد يزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف بعد الجراحة، كما أبلغ عن الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يتعاملون مع الثوم بكثرة، ومن المحتمل أيضًا حدوث تفاعلات حساسية أخرى^[٣].

أغذية أخرى مفيدة للصحة الجنسية

إضافةً للثوم هنالك العديد من الأطعمة المفيدة جنسيًا، منها ما يأتي^[٤]:

• المحار: إذ يحتوي على الزنك الذي يحسّن تدفق الدم، والمحار مفيد خاصّة للرجال، نظرًا لأنه يساعد في تنظيم الهرمون الجنسي الذكري التستوستيرون (بالإنجليزية:Testosterone).
• اللحوم: إذ تحتوي الأطعمة عالية البروتين، كاللحوم على أحماض أمينية تساعد في تحسين تدفق الدم، كما قد تساعد بعض هذه الأحماض الأمينية في علاج الضعف الجنسي.
• سمك السالمون: لكونه غنيًا بالأوميغا-3 الذي يحسّن من صحة القلب وتدفق الدم.
• المكسرات والبذور: إذ تحتوي المكسرات والبذور على مركبات منها الزنك و الأرجينين (بالإنجليزية: L-arginine)، والأوميغا-3 التي قد تساعد في تحسين الوظيفة الجنسية.
• التفاح: لكونه غنيًا بمركب يُسمّى الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، وهو نوع من مضادات الأكسدة الذي قد يساعد في التحكم بارتفاع ضغط الدم وعلاج الحالات المرتبطة بالوظيفة الجنسية، مثل الضعف الجنسي.
• الشمندر أو البنجر: فقد تساعد الأطعمة الغنية بالنترات، مثل الشمندر وعصيره في التحكم في ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.