الرئيسية / الصحة والأناقة / معلومات عن فوائد الأملج الصحيه

معلومات عن فوائد الأملج الصحيه

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Phytochemical Research في عام 2009 ، فإن تناول زيت الأوكالبتوس قد يساعد في محاربة البكتيريا، أظهرت النتائج أن النبات قلل من نمو 12 كائنًا دقيقًا ، بما في ذلك الخميرة.

أضرار الأملج

درجة أمان الأملج

يُعدُّ تناول نبات الأملج بكميّاتٍ قليلة ولفترة قصيرة آمناً في الغالب لمعظم الأشخاص، ولكن لا توجد دراساتٌ كافية لتحديد درجة أمان استخدام الأملج لفترات طويلة، وتُنصح النساء الحوامل أو المرضِعات بتجنُّب تناوله.[١٢]

 

محاذير استخدام الأملج

تكون الآثار الجانبية لتناول الأملج غالباً خفيفة، وقد تشمل اضطراب المعدة، أو الإسهال، ويُنصح بتجنُّب تناوله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease)، لأنّه قد يقلل من مستويات حمض اليوريك ويزيد من خطر تلف الكبد لدى هؤلاء المرضى كما ذُكر سابقاً.[١٠]

 

أسئلة شائعة حول الأملج

ما فوائد زيت الأملج

قد يساعد تناول زيت نبات الأملج من نوع Phyllanthus amarus على مكافحة البكتيريا، وذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة Research Journal of Phytochemistry عام 2009؛ حيثُ أشارت نتائج الدراسة إلى أنّ هذا النبات يُقلل من نموّ 12 نوعاً من الكائنات الحيّة الدقيقة ومنها الخميرة.[١٣]

 

ما فوائد الأملج للوزن

لا تتوفر معلومات حول فوائد الأملج للوزن.

 

لمحة عامة حول الأملج

ينتمي نبات الأملج (بالإنجليزيّة: Phyllanthus) إلى الفصيلة الأملجيّة (بالإنجليزية: Phyllanthaceae)، ويُعدّ أحد النباتات المُنتشرة في كلٍّ من القارة الأمريكية، والأفريقية، والأسترالية، والآسيوية، ويوجد حوالي 1000 نوعٍ مختلفٍ من هذا النبات، وهو ينمو على شكل أشجارٍ، أو شجيرات، أو أعشاب، وقد يمتلك هذا النبات بعض الخصائص المفيدة للصحة،[١٤] حيثُ شاع منذ فترةٍ طويلة فوائد نوعين منه بشكلٍ خاص، وهما الأملج الشائع (الاسم العلمي: Phyllanthus emblica)، ونوعٌ يسمّى Phyllanthus niruri، ويتوفر نبات الأملج في الأسواق على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّة، كما تتوفر سيقان أوراقه، وجذوره التي يُمكن صنع الشاي منها أو صُنع المستخلصات عن طريق الغلي بطرقٍ أخرى.

نظرة عامة حول نبات الأملج

يعدّ نبات الأملج من النباتات واسعة التنوع والانتشار، فهو يضمُّ أكثر من 700 نوعٍ مختلف، وتنتشر هذه الأنواع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ وتحديداً في أفريقيا الاستوائية، وأمريكا الاستوائيّة، وآسيا، وأوقيانوسيا،[١] ومن أكثر أنواعه انتشاراً: الأملج الشائع (الاسم العلمي: Phyllanthus emblica)، وPhyllanthus niruri. ويتوفر نبات الأملج على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّة، كما يمكن استخدام كلٍ من أوراقه وجذوره لتحضيرمنقوع الشاي، والمستخلصات، والصبغات.[٢]

 

فوائد نبات الأملج

أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة International Journal of Medical Sciences في عام 2013، والتي أُجريت بناءً على تجارب مخبرية، إلى دور الأملج في المساعدة على مكافحة الفيروسات؛ مثل فيروس الهربس (بالإنجليزية: Herpesviruses)؛ وقد استُخدمت خلال الدراسة أربعة أنواع مختلفة من نبات الأملج، كان نبات الأملج من نوع P. urinaria هو الأفضل في مكافحة فيروس الهربس، وقد أظهرت النتائج الأولية أنَّ نبات الأملج من نوع P. urinaria ساعد على تثبيط نشاط فيروس الهربس البسيط؛ ويُعزى ذلك إلى أنّ مستخلص نبات الأملج قد يكون مفيداً للوقاية من مرحلة الإصابة المبكرة بالفيروس، وتأخير تكاثره.[٣]

وفي دراسةٍ أُخرى نشرتها مجلة The Natural Products Journal في عام 2020؛ والتي أُجريت بناءً على تجارب مخبريّة تحليلة، لوحظ أنّ نبات الأملج من نوع Phyllanthus amarus يمتلك نشاطاً مضاداً للأكسدة؛ حيث لوحظ ارتفاع في نسبة بعض المركبات مثل البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والفلافونولات (بالإنجليزية: Flavonols) في مستخلصات نبات الأملج.[٤]

 

 

أضرار نبات الأملج

درجة أمان استهلاك نبات الأملج

يُعدّ استهلاك نبات الأملج بكميّاتٍ صغيرةٍ ولفترة قصيرة غالباً آمناً، ولكن لا تتوفر دراساتٌ كافية حول درجة أمان استهلاك نبات الأملج بكميّاتٍ كبيرةٍ ولفترات طويلة، أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فيجب عليهنّ تجنّب تناول نبات الأملج.[٥]

 

محاذير استخدام نبات الأملج

يُنصح الأشخاصُ المصابون بداء ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease) بتجنّب استهلاك نبات الأملج؛ وذلك لأنّه قد يسبب انخفاضاً في مستويات حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid)‏ في الجسم، وزيادة خطر حدوث ضررٍ في الكبد، كما قد يسبب استهلاك نبات الأملج بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الإسهال، واضطرابات المعدة.[٢]

 

دور بعض الأعشاب في تعزيز الشهية

بعد تناول الطعام، قد تتأخر عمليّة الهضم، ممّا قد يسبب شعوراً بالثِقَل، وتكوُّن الغازات، وقد يلجأ البعض لإضافة بعض الأعشاب والتوابل مع الطعام، وذلك لدورها في المساعدة على التخفيف من الانزعاج، وبالتالي المساعدة على تعزيز الشهية.[٦] ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:[٧]

  • الشبت: يحتوي الشبت (بالإنجليزية: Dill) على زيوت عطريّة قد تُحسّن الشهية، وتقلل الغازات، وتساعد على الهضم.
  • الشمّر واليانسون: فهما يمتلكان تأثيراً طارداً للغازات، وقد يساعدان على تحسين صحّة الجهاز الهضميّ.
  • الريحان: يُستخدَم مستخلص الريحان (بالإنجليزية: Basil extract) للمساعدة على التقليل من تكوّن الغازات.
  • النعناع المدبب: يحتوي النعناع المدبب (بالإنجليزية: Spearmint) على مركبٍ يُسمّى كارفون (بالإنجليزية: Carvone)، وهو مركبٌ يمتلك خصائص مضادّة لانتفاخ البطن.
  • الزعتر: فهو يحتوي على مركبٍ يُسمّى الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، وهو مركبٌ قد يساعد على طرد الغازات.

 

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...