اهمية البصل الابيض للرجيم

ينتمي البصل إلى عائلة نباتات Allium ، وهي نفس عائلة الثوم المعمر والثوم والكراث. كل هذه الخضار لها نكهات نفاذة مميزة وبعض الخصائص الطبية. يختلف البصل في الحجم والشكل واللون. يعتبر البصل الأبيض من أكثر هذه الأنواع شيوعًا ، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. للأمم المتحدة.

فوائد البصل الأبيض للرجيم

تنتج زيادة الوزن أساسًا عن أنماط الحياة المستقرة وعادات الأكل غير الصحية وقلة ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تشمل الخلل الهرموني والمشاكل الصحية المؤثرة وبعض العلاجات الدوائية، وفي خضم هذه الأمور كلها يمكن أن يسهم تناول البصل في إنقاص الوزن والتقليل من الدهون الزائدة طبيعيًا لقدرته على زيادة معدل الأيض في الجسم، وتعود فائدة البصل في إنقاص الوزن إلى احتوائه على مضاد الأكسدة الكيرسيتين الذي يسهم بدوره في زيادة إنتاج الطاقة أو حرق السعرات الحرارية في الجسم بالإضافة إلى التقليل من الالتهابات المسببة لزيادة الوزن وزيادة نسبة الكولسترول الجيد في الجسم، ولكن ما يزال الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفعالية ومعرفة الجرعات اللازمة للحصول على النتائج، كما قد يتكيف الجسم مع تأثير مضادات الأكسدة على إنتاج الطاقة مما يقلل من فائدته مع مرور الوقت، ولكن من ناحية أخرى يعد البصل طريقة جيدة لإضافة النكهات إلى الطعام دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية القادمة من الدهون والزيوت، ويمكن الجمع بين البصل والثوم لتحقيق ذلك أيضًا مما يساعد في الشعور بالشبع، ويساعد تناول البصل من ناحية أخرى في الحصول على الألياف التي تعد جزءًا من الأغذية النباتية التي تطول فترة هضمها، مما يساعد على الشّعور بالامتلاء لفترة أطول وبالتالي التحكم في الوزن، و بالإضافة إلى ذلك يساعد البصل في التحكم بمستويات السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذ تحتوي حبة البصل المتوسطة على 1.9 غرام من الألياف تقريبًا.

طرق استخدام البصل الأبيض للرجيم

يمكن استهلاك البصل بهدف إنقاص الوزن من خلال عدة طرق تتضمن كلًا من:

• شرب عصير البصل: يعد شرب عصير البصل أفضل وسيلة لفقدان الوزن التي تجمع الفوائد الصحية جميعها.
• تناول حساء البصل: يعد حساء البصل ذو فوائد كبيرة عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، ويمكن تحضير هذا الحساء اللذيذ بوجود مجمعة من المكونات المُفيدة.
• تناول البصل النيء: يُعد تناول البصل الطازج النيء مفيدًا جدًا لعدم خسارة أي من العناصر الغذائية نتيجة التعرض للحرارة، ويمكن تناوله من خلال إضافة شرائح البصل إلى الأطباق أو تناوله كطبق جانبي للغداء أو العشاء.

فوائد البصل الصحية

يعد البصل من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن وقليلة السعرات الحرارية، إذ يحتوي البصل المتوسط ​​على 44 سعرة حرارية فقط ولكنه يقدم كمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف، ويعد البصل غنيًا بفيتامين ج المهم لتعزيز المناعة الطبيعية وإنتاج الكولاجين وإصلاح الأنسجة وامتصاص الحديد، بالإضافة إلى كونه مضادًا قويًا للأكسدة مما يساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة، بالإضافة إلى احتواء البصل على فيتامينات ب بما في ذلك الفولات والبيريدوكسين المساهمة في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج خلايا الدم الحمراء ووظيفة الأعصاب، والبوتاسيوم المهم للوظائف الخلوية الطبيعية وتوازن السوائل في الجسم وظائف الكلى وتقلص العضلات، وبفضل هذه العناصر الغذائية المهمة فإن البصل يقدم مجموعة كبيرة من الفوائد الصحة التي تتضمن كلًا من:^[٤]

• تعزيز صحة القلب: يحتوي البصل على مضادات الأكسدة ومركبات تساعد في محاربة الالتهاب والتقليل من الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول في الدم، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد الخصائص المضادة للالتهابات القوية أيضًا على خفض ضغط الدم المرتفع والحماية من جلطات الدم بما في ذلك مركبات الفلافونويد والكيرسيتين.
• منع الأكسدة المسببة لمجموعة من الأمراض: تساعد مضادات الأكسدة التي يحتويها البصل في منع الأكسدة المؤدية إلى تلف الخلايا والتسبب بمجموعة من الأمراض بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب، إذ يحتوي البصل على أكثر من 25 نوعًا مختلفًا من مضادات الأكسدة الفلافونويد، بما في ذلك الأنثوسيانين المهم للحماية من أنواع معينة من السرطان والسكري.
• تنظيم نسبة السكر في الدم: يساعد تناول البصل في السيطرة على نسبة السكر في الدم وهو أمر مهم لمرضى السكري؛ وذلك بفضل احتوائه على مركبات محددة مثل مركبات الكيرسيتين والكبريت ذات التأثيرات المضادة للسكري، إذ يتفاعل الكيرسيتين مع الخلايا في الأمعاء الدقيقة والبنكرياس والعضلات الهيكلية والأنسجة الدهنية والكبد للتحكم بتنظيم نسبة السكر في الدم لكامل الجسم.
• تعزيز كثافة العظام: يعزز البصل من قوة العظام وكثافتها وفقًا لدراسة أجريت على النساء في مرحلة انقطاع الطمث والتي أظهرت تحسن كثافة المعادن في العظام ونشاط مضادات الأكسدة، ويقلل البصل من الإجهاد التأكسدي ويزيد من مستويات مضادات الأكسدة ويقلل من فقدان العظام، وهو ما يجعله فعالًا في منع ترقق العظام.
• محاربة الجراثيم: يساعد البصل في محاربة البكتيريا التي قد تكون خطِرة، إذ ساعدت مركبات الكيرسيتين وفقًا للأبحاث في منع نمو البكتيريا الحلزونيّة (H. pylori) المرتبطة بقرحة المعدة وبعض أنواع السرطان الهضمي والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، والمقاومة للمضادات الحيوية والمسببة لالتهابات أجزاء مختلفة من الجسم.
• تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يعد البصل مصدرًا غنيًا بالألياف والبروبيوتيك الضرورية لصحة الأمعاء، وهي أنواع غير قابلة للهضم من الألياف إلا من خلال البكتيريا المفيدة في الأمعاء، فتتغذى بكتيريا الأمعاء على البريبايوتك وتخلق أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة بما في ذلك الأسيتات والبروبيونات والبايترات التي تعزز من صحة الأمعاء وتزيد من المناعة وتقلل من الالتهاب وتعزز الهضم.