الرئيسية / الصحة والأناقة / فوائد التفاح الصحيه بالجسم

فوائد التفاح الصحيه بالجسم

تعود موطن فاكهة التفاح إلى آسيا الوسطى ولكنها تنمو في جميع أنحاء العالم. هي ثمرة شجرة التفاح (Malus domestica) ، وهي من أشهر أنواع الفاكهة في العالم، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من أنواع التفاح المختلفة التي تختلف في الألوان والأحجام. بالإضافة إلى ذلك ، لها فوائد صحية متعددة ؛ يتميز بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية ، وغني بفيتامين ج ، ومضادات الأكسدة ، وكذلك الألياف الغذائية.

فوائد التفاح للجسم

يتميز التفاح باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، والتي تتمثل بالدهون، والكربوهيدرات، والسكريات، والبروتينات، والألياف الغذائية، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والفسفور، والصوديوم، والنحاس، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين هـ، والفولات، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ.  لذا يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحية، إذ إنه يعد من أكثر الأطعمة الصحية في النظام الغذائي اليومي، ولعل من أبرز الفوائد التي يوفرها ما يلي:

  • المحافظة على صحة العظام: يعتقد بعض الباحثين أنّ المركبات المضادة للالتهابات، والمضادة للأكسدة، والمتواجدة في الفواكه، وتحديدًا التفاح تفيد في تعزيز قوة وكثافة العظام، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أن تناول التفاح سواء كان عصيرًا، أم طازجًا يقلل من كمية الكالسيوم المفقودة من الجسم.
  • الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت أن وجود الفينولات في الفواكه، والخضراوات، والتي من ضمنها التفاح يعود بالكثير من بالمنافع الصحية على الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن تناول تفاحة يوميًا يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي يتناولن التفاح يوميًا، وعلى مدار 6 شهور انخفض لديهن مستوى الكولسترول الضار بنسبة تصل لـ 23%، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد بنسبة تصل لـ 4%.
  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري: يتميز التفاح باحتوائه على متعدد الفينول الذي يفيد بدوره في حماية أنسجة خلايا البيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين من البنكرياس، والتي غالبًا تتعرض للتلف عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ تناول التفاح يوميًا أو البعض منه على مدار الأسبوع، يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل لـ 28% مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يتناولون التفاح.
  • تعزيز نمو البكتيريا النافعة: توجد هذه البكتيريا في الأمعاء؛ إذ إنها تتغذى على البكتين، والذي يعرف بأنه نوع من أنواع الألياف المتواجدة في التفاح، وبالتالي فإن التفاح له تأثير إيجابي في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، والتقليل من خطر السمنة، والسكري من النوع الثاني.
  • المساهمة في خسارة الوزن: يتميز التفاح باحتوائه على كمية كبيرة من الماء، والألياف الغذائية التي تفيد في منح الشعور بالشبع بشكلٍ أسرع؛ وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أن التفاح يساهم في خسارة الوزن.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يتميز التفاح باحتوائه على مادة الفلافونيد، والتي تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة قد تصل 20 %، بالإضافة إلى أنه يفيد في خفض ضغط الدم، ومستوى الكولسترول الضار في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الذائبة في الماء المتواجدة في التفاح لها دور كبير في المساعدة على التخفيف من مستوى الكولسترول في الدم.
  • مكافحة الربو: يتميز التفاح باحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تفيد بدورها في حماية الرئة من الأضرار الناجمة عن عمليات التأكسد، وأشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن تناول 15% من تفاحة كبيرة يوميًا يفيد في التقليل من خطر الإصابة بالربو بنسبة قد تصل 10% وفي دراسة أخرى قد أظهرت أن قشر التفاح يتميز باحتوائه على نوع من الفلافونيد، والذي يعرف باسم الكويرسيتين الذي يفيد في تقليل الالتهاب، وأيضًا تنظيم عمل جهاز المناعة.
  • توفير الحماية لبطانة المعدة: يتميز التفاح باحتوائه على حمض الكلوروجينيك، ومركب كاتشين، وهي تفيد في التقليل من الإصابات التي تتعرض لها بطانة المعدة، وذلك بسبب تناول الأدوية المضادة للالتهابات، والتي تعرف باسم الدواء اللاستيرويدي المضاد للالتهاب.

التحذيرات المرتبطة بتناول التفاح

لا يرتبط تناول التفاح بالتعرض لآثار جانبية خطيرة، ولكن توجد بعض التحذيرات التي يتوجب الحذر منها عند استهلاك التفاح؛ وهي كما يلي:

  • قد يسبب تناول التفاح الإصابة بمشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تهيج القولون، وذلك بسبب احتواء التفاح على نوع من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة أو ما يُعرف باسم الفودماب، إذ إنها تسبب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، كما يعد غير ملائم للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل سكر الفركتوز؛ نظرًا لاحتواء التفاح على هذا السكر.
  • يُوصى بعدم استهلاك بذور التفاح، وذلك لأنها تحتوي على مادة كيميائية سامة تعرف باسم السيانيد، والتي قد تكون قاتلة إذا استهلت بكميات كبيرة.
  • يمكن أن يعد التفاح فاكهة حمضية، وبالتالي قد يكون تناوله مؤذيًا للأسنان بشكل يفوق تناول المشروبات الغازية بأربعة أضعاف.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...