اهمية البطيخ للرجيم

يُعرف أيضًا باسم الحب ، ويُعد البطيخ أحد أفضل الخيارات لتناول وجبة خفيفة ، أو طبق جانبي يمكن تناوله بغض النظر عن النظام الغذائي ،  لأنه يحتوي على نسبة عالية من الماء ، ويُقدر بحوالي 92٪ ، وهو واحد من الأسباب التي تجعل الفواكه والخضروات تساعدك على الشعور بالشبع.

إليكِ طرق تناول البطيخ للرجيم

توجد العديد من الطرق التي يمكنكِ من خلالها تناول البطيخ للرجيم، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها:

سموذي البطيخ والموز

يمكنكِ تحضير سموذي البطيخ والموز باستخدام المكونات واتباع الطريقة الآتية:

المكونات:

• كوب الكفير العادي.
• 1/2 كوب زبادي يوناني عادي.
• 1.5 كوب مكعبات من البطيخ الناضج بدون البذور السوداء.
• ½ موزة ناضجة كبيرة مقطعة إلى شرائح .
• ملعقة كبيرة بذور شيا.
• 1/2 ملعقة صغيرة خلاصة الفانيليا.
• 1/2 أو 1 كوب ثلج.

طريقة التحضير:

• ضعي جميع المكونات السابقة في الخلاط الكهربائي واخلطيها جيدًا حتى تصبح ناعمة.

سموذي البطيخ والفراولة

يمكنكِ تحضير سموذي البطيخ والفراولة باستخدام المكونات واتباع الطريقة الآتية:

المكونات:

• 3 أكواب من البطيخ المقطع إلى مكعبات مجمدة.
• كوب فراولة مجمدة.
• 1/2 كوب زبادي يوناني بالفانيليا.
• 1/2 ملعقة كبيرة عسل.
• 1/2 كوب ماء أو حليب لوز غير محلى.
• 1/4 كوب من أوراق النعناع الطازجة.

طريقة التحضير:

• ضعي جميع المكونات السابقة في الخلاط الكهربائي واخلطيها جيدًا حتى تصبح ناعمة.

هل توجد أي محاذير لتناول البطيخ؟

على الرغم من فوائد البطيخ العديدة إلا أنه يوجد عدد من المحاذير التي يجب عليكِ مراعاتها عند تناوله، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها:

إذا كنتِ تعانين من حساسية البطيخ

رغم أن حساسية البطيخ نادرة، إلا أنها عادةً ما ترتبط بمتلازمة حساسية الفم (Oral-allergy syndrome)، التي يعاني منها الأشخاص المصابون بحساسية من حبوب اللقاح، ويجدر بالذكر أنه إذا تناولتِ البطيخ في هذه الحالة فقد تعانين من عدة أعراض، تتمثّل بالحكة في الفم والحلق، إضافةً إلى تورم الشفتين والفم واللسان والحلق والأذنين، وفي حال ملاحظة أي من هذه الأعراض، تواصلي مع الطبيب فورًا.

إذا كنتِ تعانين من متلازمة القولون العصبي

يحتوي البطيخ على كميات عالية نسبيًا من سكر الفركتوز، وهو نوع من أنواع سكريات الفودماب (FODMAP) التي لا يهضمها الجسم بالكامل عادةً؛ مما قد يسبب لكِ بعض الأعراض الهضمية المزعجة: بما في ذلك الانتفاخ، والغازات، وتشنجات المعدة، والإسهال، والإمساك؛ والتي قد تزيد سوء أعراض متلازمة القولون العصبي، لذا إذا كنتِ تعانين منها عليكِ توخّي الحذر عن تناولكِ للبطيخ.

إذا كنتِ تتناولين بعض الأدوية

قد يحدث تفاعل لبعض الأدوية مع البطيخ، خاصةً أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) أو مدرات البول (Diuretics) المستخدمة لتقليل احتباس السوائل في جسمكِ وعلاج ارتفاع ضغط الدم، فقد تحتاجين لمراجعة طبيبكِ أو اختصاصي التغذية في حال كنتِ تستخدمين أيًا من الأدوية السابقة قبل تناول البطيخ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وقد يؤدي تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى زيادة مستويات البوتاسيوم في جسمكِ؛ وبالتالي عدم انتظام ضربات القلب لديكِ.

إذا كنتِ تعانين من مرض السكري

تناول كميات كبيرة من البطيخ قد يتسبب بارتفاع سكر الدم، ولذلك ينبغي للأشخاص المصابين بالسكري توخّي الحذر، وضبط الكميات التي يتناولونها بحيث تتراوح بين 150 إلى 200 غرام يوميًا، ولا ينبغي أن تزيد عن ذلك.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل أكل البطيخ قبل النوم يزيد الوزن؟

من الممكن أن يلعب تناول البطيخ دورًا في زيادة وزنكِ إذا تناولتيه قبل النوم؛ وذلك بسبب محتواه العالي من السكر الذي يرتبط بزيادة الوزن عند تناوله ليلًا باستمرار، كما أن محتواه العالي من الماء قد يزيد من ذهابكِ للحمام ليلًا، وهذا قد يزعجكِ أثناء نومكِ، لذا يفضل أن تتناولي البطيخ نهارًا.

ما كمية البطيخ التي يمكنكِ تناولها يوميًا؟

قد تختلف الكمية اليومية التي يمكنكِ تناولها من البطيخ وفقًا لحالتكِ الصحية ولطريقة تقطيع البطيخ، إذ يُسمَح لكِ بتناول كوب واحد من مكعبات البطيخ يوميًا، أو 6 كرات من البطيخ في حال استخدامكِ للمغرفة ذات الشكل الكروي لتقطيعه، وبالطبع فإن هذه الكمية هي جزءٌ من الكمية التي يحتاجها جسمكِ من الفواكه يوميًا، والتي تتراوح بين كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة عامةً بغض النظر عن نوعها.