أعراض الضغط النفسي وكيفية الحد منه

الضغط النفسي من الأمراض الصعبة التى تصيب بعض الأشخاص ويمكنهم الوصول إلى حالة صعبة من خلالها ولكن هناك بعض العلامات التى يمكنك الاستدلال منها على أن هذا الشخص لدية مشكلة ما حتى يمكنك مساعدته سنتحدث اليوم عن أعراض الضغط النفسي وطرق الحد منه.

مع إيقاع الحياة السريع وما يواجهه الأفراد من مشكلات صحية وأزمات مادية وعاطفية في العصر الحالي، أصبح الضغط النفسي يصيب الملايين حول العالم، في ما قد لا يدرك البعض منهم طبيعة هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه.
في السطور التالية، نطلعكِ على أبرز أعراض الضغط النفسي وطرق علاجه، بحسب ما ذكره موقع «Health Line» الطبي:

أسباب الضغط النفسي

يمكن أن يكون الضغط النفسي شخصاً أو مكاناً أو موقفاً يسبب لك التوتر والإجهاد، ومن الضغوط الأكثر شيوعاً:
– صراعات العلاقة في المنزل.
– مسؤوليات العمل الجديدة أو المتزايدة.
– مطالب متزايدة.
– ضغوط مالية.
– فقدان أحد أفراد الأسرة.
– المشكلات الصحية.
-الانتقال إلى مكان جديد.

أعراض الضغط النفسي

تتضمن بعض العلامات الجسدية والنفسية والعاطفية الأكثر شيوعاً للضغط النفسي ما يلي:
– سرعة دقات القلب.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الشعور بالإرهاق.
– الإعياء.
– صعوبة النوم.
– عدم القدرة على حل المشكلات.
-الخوف من أن الضغوط لن تختفي.
– الأفكار المستمرة حول واحد أو أكثر من الضغوط.
– التغييرات في السلوك، بما في ذلك الانسحاب الاجتماعي، وسيطرة مشاعر الحزن والإحباط .
– فقدان السيطرة على المشاعر، وعدم القدرة على الراحة.

طرق علاج الضغط النفسي

توجد بعض الإجراءت البسيطة التي تسهم في تحسين صحتك النفسية وتقليل الضغط النفسي، أبرزها ما يلي:

– التوازن

فمن المهم أن تنظمي بعضاً من وقتك بحيث تكونين مشغولة بشكل مريح دون إرهاق. كما أن العمل كثيراً يمكن أن يقلل الإنتاجية؛ ما يعرضكِ لمشاعر سلبية تزيد من شعورك بالضغط النفسي.

– كوني لطيفة مع نفسك

إنكِ لستِ ضعيفة لأنك تشعرين بالضغط النفسي، فهذا أمر مهم فهمه؛ فالإجهاد هو رد فعل طبيعي جداً للضغوط في حياتك.

– اعتمدي على الأشخاص الذين تثقين بهم

قبل أن تتصاعد مستويات الضغط النفسي لديك، تواصلي مع شخص تثقين به، مثل صديق أو فرد من العائلة أو زميل في العمل، وقد تساعد مشاركة مشاعرك أو التحدث عن مخاوفك في تقليل الضغط الذي تشعرين به.

– اكتبي عن مشاعرك

خصصي وقتاً للتفكير في يومك، واكتبي أفكاراً أو مشاعر تراودك؛ فكتاية اليوميات يمكن أن تكون أداة مفيدة لمساعدتك على فهم ضغوطاتك بشكل أفضل وكيفية التفاعل معها.

– تناولي وجبات متوازنة ومنتظمة

تساعد التغذية السليمة في تقليل الضغط النفسي؛ حيث يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام إلى خفض نسبة السكر في الدم، ما قد يؤثر سلبياً في مزاجك، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى إثارة مشاعر الغضب والإحباط الشديدة.

ممارسة الرياضة كخطوة أولى لتخفيف الضغط النفسي. فالرياضة تساعد على التخلص من الضغط النفسي، خاصة الجري والسباحة ورياضة التجديف المائي. كما قد يكون المشي أو التنزه في الهواء الطلق أيضاً كافياً للتخلص من أعراض الضغط النفسي. أما الخطوة الثانية، فارتأى موقع “غيزوندهايت بونكت دي إيه” أن يكون الطبخ. فعملية تقشير الخضار مثلاً، يكون لها تأثير مهدئ للجسم. كما أن بعض الأغذية يكون لها أثر إيجابي على نفسية الإنسان كتلك الغنية بالكالسيوم والمغنيزيوم وفيتامين ب، مثل الموز والبروكولي ومشتقات الحليب، والقمح، والجوز بجميع أنواعه.

“اضحك، تضحك لك الدنيا” هو مثل شائع ومعبر عن الخطوة الثالثة للقضاء على الضغط النفسي. فالضحك مفيد للجسم لأنه يساعده على إفراز مادة السيروتونين التي تلعب دورا هاما في تنظيم مزاج الإنسان، والتي يطلق عليها أيضاً اسم “هرمون السعادة”. أما إذا لم تتمكن من الضحك، فيكفي أن تغمض عينيك وتستريح وتبتسم لإفراز هرمون السعادة. كما أنه من الممكن أن يكون فنجان شاي قادراً على إعطائك الشعور بالارتياح، إذ يعد الخطوة الرابعة التي ينصح بها موقع “غيزوندهايت بونكت دي إيه”، ويشترط في شرب الشاي أن يكون المرء جالساً لا واقفا حتى يستمتع بهذه اللحظة.

أما النصيحة الخامسة فهي مشاهدة صور العطلة، إذ أن مشاهدة هذه الصور تبعث على الشعور بإحساس العطلة وما يصاحبه من مشاعر الارتياح والسعادة. وفي الخطوة السادسة ينصح الخبراء أن يخصص المرء بعض الوقت لنفسه، كالتفكير في ما كان يريد القيام به الأسبوع الماضي ولم يتمكن من فعله، أو قراءة كتاب أو القيام برحلة في منطاد.

ويعد النوم الكافي هو الخطوة السابعة للتخفيف الإجهاد النفسي، فقلة النوم تعد سببا من أسباب الضغط النفسي، واختلال وظائف الجسم.أما الخطوة الثامنة فتتجلى في التخلي عن مسببات الضغط كاستخدام الهواتف الذكية، إذ ينصح الخبراء بالتخلي لمدة 24 ساعة عن الأجهزة التقنية. أما الخطوة التاسعة فهي الرقص الذي يحرق السعرات الحرارية بالجسم بطريقة ممتعة ويساهم في الحصول على مزاج رائق. أما الخطوة الأخيرة فتتجلى في الإدراك الجيد لكل ما هو ممتع، فإذا أكلت قطعة شوكولاتة فيجب أكلها ببطء وتركها تذوب في الفم، مادامت الشوكولاتة تساعد على فرز هرمون السعادة.