الاهمية الصحية لتناول الفشار الابيض

يحتوي الفشار على عدد من المعادن الضرورية لعمل الجسم بشكل صحيح ، بما في ذلك المنجنيز والفوسفور والمغنيسيوم والزنك والحديد والنحاس والبوتاسيوم ، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات منها: فيتامين ب 3 وفيتامين ب 6 وفيتامين 1.

فوائد الفشار الأبيض

‏يجهل مجموعة كبيرة من الناس الفوائد الكبيرة لتناول الفشار، والتي تتضمن:

• تحسين عملية الهضم: يحتوي الفشار على الألياف ومعظمها غير قابلة للذوبان، وهذا النوع من الألياف يساعد في الحفاظ على انتظام الجهاز الهضمي، فبدلًا من امتصاص المياه من الأمعاء تبني الالياف غير القابلة للذوبان الجزء الأكبر في البراز وتسرع من وقت مروره عبر الأمعاء، مما يخفف من الإمساك مع تقليل خطر الإصابة بالبواسير والتهابات الأمعاء، بالإضافة إلى أن الألياف في ثلاثة أكواب من الفشار تساوي مقدار الألياف في كوب من الأرز البني المطبوخ أو دقيق الشوفان.
• خفض مستويات الكولسترول: يعد الفشار من الحبوب الكاملة، وتحتوي الحبوب الكاملة على نوع من الألياف يمكن أن يُساهم في إزالة الكوليسترول الزائد من جدران الأوعية الدموية المُختلفة، مما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم عامة، ويقلل من فرص الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلّب الشّرايين، وهذا يقلل أيضًا من الضغط على الجهاز القلبي، إذ لا يحتاج القلب إلى العمل بجهد كبير لنقل الدم عبر الأوعية الدموية والشرايين المسدودة.
• السيطرة على مستوى سكر الدم: يشير المؤشر الجلايسيمي إلى السرعة التي يدخل بها السكر إلى مجرى الدم بعد أن يتناول الشخص الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو رقم مهم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ويجب مراعاته عند اختيار الأطعمة التي يجب تناولها. إن مقدار المؤشر الجلايسيمي للفشار هو 55، ولذلك يصنف الفشار على أنه غذاء منخفض المؤشر الجلايسيمي، وعلى الرغم من أن المؤشر الجلايسيمي للفشار أعلى من العديد من الأطعمة الأخرى إلا أنه لا يزال خيارًا أفضل للوجبات الخفيفة مقارنة بالعديد من الوجبات الخفيفة المالحة أو السكرية مما يجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم ومضاعفات مرض السكري. كما أن لتناول الوجبات الغذائية منخفضة المؤشر الجلايسيمي فوائد صحية مثبتة بما في ذلك ضبط مستويات الجلوكوز والدهون في الدم عند مرضى السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، كما أنها تدعم التحكم في الوزن لأن الامتصاص البطيء للفشار يساعد على التحكم في الشهية ويوفر الشبع لفترة أطول.
• مصدر غني بمضدات الأكسدة: يعد الفشار أحد أفضل المصادر لنوع من أنواع مضادات الأكسدة يسمى البوليفينول، إذ تحتوي أوقية الفشار على ضعف كمية البوليفينول مقارنة مع أوقية من الفاكهة وحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة مع أوقية من معظم الخضروات، وترتبط البوليفينولات بالعديد من الفوائد الصحية من خلال القضاء على الجذور الحرة، إذ يمكن للبوليفينول أن يقلل كثيرًا من التهاب الأوعية الدموية، ويعزز الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم وهذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والأمراض القلبيّة والوعائيّة، كما ترتبط أيضًا بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا على وجه التحديد.
• يمنع الشيخوخة: إن الجذور الحرة تسبب أضرارًا أخرى غير السرطان أيضًا، إذ قد ربطت ارتباطًا وثيقًا بالأعراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل التجاعيد والبقع الجلدية والعمى وضعف العضلات وتراجع القدرات المعرفية وهشاشة العظام وتساقط الشعر وغيرها، ويمكن أن يساعد الفشار في المحافظة على الصحة الجيدة مع تقدم العمر، وذلك يعود لمضادات الأكسدة القوية التي تكافح آثار الجذور الحرة.
• يساعد على فقدان الوزن: يُعد الفشار وجبة خفيفة مثالية لأنه يساعد على الشعور بالامتلاء أسرع ويستغرق وقتًا أطول في تناوله، وعند مقارنته مع رقائق البطاطس فقد أظهرت الدراسات أن 15 سعرة حرارية من الفشار كانت مشبعة مقارنة مع ما يعادل 150 سعرة حرارية من رقائق البطاطس.

القيمة الغذائية للفشار الأبيض

تحتوي ثلاثة أكواب من البوشار الأبيض دون إضافة الزبدة والملح والزيت على ما يلي:

فشار الميكرويف والسرطان

أظهر بعض الخبراء مخاوفهم بشأن مادة تعرف باسم حمض بيرفلورو الأوكتانويك الموجودة في معظم أكياس فشار الميكرويف، وهي نفس المادة المستخدمة لطلاء العديد من المقالي غير اللاصقة، وعلى الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وجدت أن الكمية المستخدمة في أكياس الميكروويف آمنة، إلا أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن حمض بيرفلورو الأوكتانويك يشكل خطرًا محتملًا وإن يكن صغيرًا بسرطان الكبد، ونظرًا إلى أن مستويات حمض بيرفلورو الأوكتانويك تميل إلى التراكم في الأنسجة مع مرور الوقت، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتقييم المخاطر على المدى الطويل من الاستهلاك المتكرر لحمض بيرفلورو الأوكتانويك في فشار الميكرويف.